يرزق من يشاء بغير حساب - YouTube
يرزق من يشاء اناثا
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز ، فالقرآن الكريم قد أنزله الله عزو وجل لهداية الناس ولإتباع طريق الحق والصواب والبعد عن طريق الباطل فجميع سور القرآن تحمل العديد من المعاني والدلالات المختلفة. الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز
هذه الآية قد ذكرت في سورة الشورى أية رقم ١٩ وهي تبين مدى رحمة ولطف الله على البلاد ويرزق من يريد من خلقه سواءً كان بار أو فاجر فهو عزو وجل يوسع على من يشاء من عباده ويضيق على من يشاء وذلك وفقًا لحكمته عز وجل فهو القوي الذي يملك القوة والعزة كلها فهو الذي لا يعجزه شيء في السموات ولا في الأرض. شاهد أيضًا: تفسير سورة الاخلاص وما سبب نزول سورة الإخلاص
أهمية تفسير القران الكريم
علم التفسير من العلوم الهامة التي تبين العديد من الأمور في حياتنا فهو من أفضل العلوم التي تهتم بكل ما يخص أمور الدنيا والدين وتتمثل أهمية تفسير القرآن الكريم في الآتي:
يمكِننا علم التفسير من معرفة كلام الله عزو وجل وفهم المقصود من الآيات القرآنية. علم التفسير من أهم العلوم التي تحقق المعرفة الكاملة للعديد من الأمور التي يحتاجها أي مسلم ومسلمة. الاجتهاد في تفسير الآيات القرآنية يعد من أفضل وأشرف الأعمال التي تجعل الشخص له مكانه عالية جدًا في الجنة وقد توعده الله بحفظه إلي يوم قيام الساعة.
يرزق من يشاء بغير حساب ويقدر
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19) القول في تأويل قوله تعالى: اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19) يقول تعالى ذكره: الله ذو لطف بعباده, يرزق من يشاء فيوسع عليه ويقتر على من يشاء منهم. (وَهُوَ الْقَوِيُّ) الذي لا يغلبه ذو أيد لشدته, ولا يمتنع عليه إذا أراد عقابه بقدرته (الْعَزِيزُ) في انتقامه إذا انتقم من أهل معاصيه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أيها الناس! اتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها ، وإن أبطأ عنها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، خذوا ما حل ، ودعوا ما حَرُم) رواه ابن ماجه بسند صحيح. الوقفة الثامنة: بقدر يقين العبد بالله تعالى، وتوكله عليه، وثقته فيه وفيما عنده، يكون رزقه؛ فإن الله تعالى ساق الرزق ل مريم عليها السلام؛ لقوةِ إيمانها بالله، وعظيمِ ثقتها به، وكمال توكلها عليه، وقد قال تعالى: { ومن يتوكل على الله فهو حسبه} (الطلاق:3). وبقدر طاعة العبد وإقباله على الله تعالى، يبارَك له في الرزق، مصداق ذلك قول الحق تعالى: { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض} (الأعراف:96). وهذه سنة كونية لا تتخلف أبداً، يقول سبحانه: { وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} (الجن:16). وعن ثوبان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزيد في العمر إلا البِّر ، ولا يرد القدر إلا الدعاء ، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) رواه ابن ماجه بإسناد حسن. الوقفة التاسعة: الرزق في الدنيا منوط بأسباب دنيوية، يجيدها الكافر، كما قد يجيدها المؤمن، ومن سلك سبيلها وطلبها من مظانها رزقه الله، مؤمناً كان أو كافراً، ومن تنكب الطريق، لم يرزقه الله، وله سبحانه فوق الأسباب تصريف الحكيم، وتدبير العليم الخبير، إنه على ما يشاء قدير.