2 – يوم القدس هذا العام محور المقاومة إلى الأعلى والتطبيع إلى الأسفل والكيان يتآكل.
- "تقرى ولاّ ما تقراش" ... عقليّة - جور نار - جلنار Jollanar
&Quot;تقرى ولاّ ما تقراش&Quot; ... عقليّة - جور نار - جلنار Jollanar
الخرطوم. محمد إسماعيل دبكراوي اعلن النائب الاول لرئيس مجلس السيادي الانتقالي وقإئد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو عن تكوين لجنة برئاسة النائب العام للتحقيق في أحداث الجنينة التي وقعت مؤخرا والتي خلفت قتلي. وجرحي. دون ان يتدخل فيها احد عدا النائب العام. وتاسف دقلو على الأوضاع التي وصفها بالماسوية التي تشهدها البلاد الان من انقلات امني وغلاء في المعيشة واحداث النهب التي تنشط فيها تسعة طويلة. وكشف حميدتي عن جهات لن يسمها تخطط لتسعة طويلة وحذر حميدتي هذه الجهات التي تعمل لتدمير السودان وإن تحرقهم نار الشعب السوداني قبل نار الله. وشدد دقلو خلال مخاطبته حفل افطار مبادرة عوافي الاول مساء اليوم بصالة دوسة بالخرطوم علي تفعيل القوانيين وانزال اقصي العقوبات علي الذين يعرقلون سير عمل الدولة السودانية مشيرا الي أهمية الاهتمام بالشباب وارشادهم من خطر المخدرات متعهدا باكمال جميع المشروعات التي تقوم منظمة عوافي تقديمها المجتمع السوداني والوطن. "تقرى ولاّ ما تقراش" ... عقليّة - جور نار - جلنار Jollanar. الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان.. ™
فلو نحتسب ما يُراكمه التلميذ في مثل وضع كهذا من وقت حقيقي للتحصيل طيلة كامل المرحلة الثانوية لأصابنا الذهول أمام الهوّة التي تفصل التلميذ التونسي عن نظيره الياباني أو السنغافوري في علاقة بعدد الساعات الفعلية المقضّاة على مقاعد الدراسة. (خاصة إذا تضافرت مع ظاهرة "الهروب" عوامل أخرى مثل غيابات المدرّسين والتحركات المختلفة الاحتجاجية منها والاحتفالية…) الظاهرة الثالثة: ظاهرة تمزيق الكراسات وتقطيع أوصال الكتب في نهاية السنة الدراسية أمام المؤسسات التربوية. هذا مؤشّر آخر عن كون أعداد كبيرة من التلاميذ تعتبر المدرسة مُحتشَدا سالبا للحرية والكرّاس غير ذي قيمة، خاصة أن الخط الذي تُكتب به الدروس عادة ما يكون بائسا باهتا وبلا روح والكتاب حِملا ثقيلا من الأحسن التخفّف منه … للتخلص تماما من كل علامات الانتماء إلى فضاء لم يعد يُقدّره المجتمع اسمه المدرسة، أو إلى فئة طالبي العلم التي رذّلتها الثقافة الفهريّة وحوّلتها إما إلى شريحة من مروّجي الزطلة أو قطّاع طرق أو "فيران حبوسات". هم يتصرفون هكذا بشكل همجي وسوقيّ وغير مدنيّ (يجب تسمية السلوكات بأسمائها البشعة أحيانا حتى وإن كان لها ما يبرّرها) لأن صورة المدرسة منكسرة في أذهانهم ولأنهم لا يتمثّلون قيمة تلك الأشياء البسيطة بالنسبة إلى أبنائهم وأحفادهم عندما يكبُرون، ولأن بيوتنا للأسف الشديد تحتفي بتشكيلات كؤوس الكريستال وشاشات التلفزيون أكثر من الكِتاب وأن "الحصن الحصين" الذي لا يخلو منه بيْت كفيل لوحده بالتعويض عن كل مكتبات الدنيا.