09:06 م
الخميس 28 فبراير 2019
لعبة مومو
كتبت- ضي جمال:
تحدي مومو.. لعبة انتشرت عبر تطبيق واتس آب، تهدف لدخول الأطفال إلى عالمها ليقوموا بتجارب معينة قد تدفعهم للانتحار، وتعتمد اللعبة التي تتخذ صورة إمرأة مشوهة بأعين مخيفة رمزًا لها على إجابة بعض الأسئلة حاملة رسالة تهديد "أنا أعرف عنك كل شيء"، لتُلزم مستخدميها تنفيذ كل ما تطلبه، فما تأثير هذه اللعبة على الأطفال والمراهقين؟
انتشرت "مومو" مؤخرًا وذاع صيتها بعد تسجيل أكثر من حالة وفاة لأطفال ومراهقين، وإنقاذ آخرين من قبل ذويهم قبل إقدامهم على الانتحار. لعبة ’’مومو’’ القاتلة تجتاح العالم.. إليكم التفاصيل المرعبة (فيديو). هناك بعض الدلائل والإشارات التي تخبر الأبوين بمحاولة انتحار أطفالهم.. يكشفها "الكونسلتو" في السطور التالية:
تعرض الأطفال طويلًا للأجهزة الإلكترونية بشكل عام، خاصة أثناء عرض الأفلام والألعاب التي تحمل مشاهد عنف ورسائل غير سلمية، يؤثر على الطفل من جانب النواحي الإدراكية والمعرفية والفهم، بالإضافة إلى النواحي السلوكية، لأن ما يحدث هو حالة توحد مع اللعبة وشعور الطفل بأنه جزء منها، وفقًا للدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك الطفل والمراهقين. جميع الأطفال يتأثرون
توضح حسن، أن جميع الأطفال الذين يلعبون هذه الألعاب يتأثرون بها لكن بدرجات متفاوتة، على سبيل المثال أطفال يتأثرون في النواحي الإدراكية تظهر عليهم أعراض عدم الانتباه في المدرسة، أثناء المذاكرة، عدم المشاركة الاجتماعية، قصر الانتباه، الملل.
لعبة &Quot;مومو&Quot; القاتلة تتجسس على &Quot;واتساب&Quot; وتهدد المستخدمين - علاء سلوم - Youtube
لعبة مومو القاتلة تعود من جديد – إحمي أطفالك من الإنتحار قبل فوات الأوان - YouTube
لعبة ’’مومو’’ القاتلة تجتاح العالم.. إليكم التفاصيل المرعبة (فيديو)
تعرف على لعبة مومو التي حذرت منها دار الإفتاء - YouTube
لعبة مومو الرعب
نشر في 2 مارس 2019 الساعة 10 و 47 دقيقة صورة تعبيرية بعدما أدت لعبة "الحوت الأزرق" إلى عدد كبير من حالات الانتحار حول العالم ظهرت لعبة جديدة اصبحت تؤرق الآباء وتسعة لحصد مزيد من الأرواح في صفوف المراهقين والاطفال. اللعبة المميتة اسمها "مومو"، التي انتشرت بين الأطفال والمراهقين عبر تطبيق "واتس آب" بشكل مثير للقلق. خاصة بعد أن ارتبط اسم "مومو" مؤخرًا بحادثة انتحار مراهق في الـ 16 من عمره، تلاها انتحار فتاة في الـ 12 من عمرها بعد أقل من 48 ساعة في أواخر شهر غشت ببلدة باربوسا، في الجزء الشمالي الغربي من منطقة سانتاندر الكولومبية. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الصبي كان يعرف الفتاة وهو من مرر لها التحدي على تطبيق "واتس آب" قبل أن يقتل نفسه، في حين عثر على جثة الفتاة التي انتحرت شنقًا بعد 48 ساعة فقط. كذلك أفادت تقارير الشرطة بأنها عثرت في هاتفي المراهقين على رسائل تربطهما بتحدي "مومو" الانتحاري، الذي يتضمن عدة مستويات مؤذية تستند إلى شخصية خيالية مخيفة تنشر تعليمات قاتلة من خلال امرأة شبيهة بالطيور، ترسل تحديات وتهديدات وصورا مزعجة للاعبين. لعبة "مومو" القاتلة تودي بحياة طفلين في كولومبيا. وفى النهاية تطرح تحديا يطالب المشاركين بقتل أنفسهم، أو تحل عليهم تعويذة شريرة.
لعبة مومو - اليوم السابع
حذر الأزهر من لعبة "مومو" الإلكترونية التي بدأت في الانتشار على نطاق واسع في مصر، بينما طالبت دار الإفتاء المصرية الجهات المعنية بتجريمها. وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن "مومو" تستهدف جميع الفئات العمرية، خاصة الشباب، وتعتبر الوجه الآخر للعبتي "الحوت الأزرق" و"pubg"، كما تستخدم أساليب نفسية معقدة تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل. وتجتذب اللعبة محبي المغامرة وعاشقي الألعاب الإلكترونية، وتستغل لديهم عامل المنافسة تحت مظلة البقاء للأقوى. وقال المركز إنه رصد أخبارا عن حالات قتل من مستخدمي هذه اللعبة، وحدد عددا من النصائح مطالبا الأسرة بتنفيذها وبشكل مكثف لتجنب الأضرار القاتلة التي قد تنتج عنها. أما النصائح فهي:
- متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة. - مراقبة تطبيقات الهواتف وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة. لعبة مومو الرعب. - شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة. - التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب ومشاركة الأبناء في جميع جوانب حياتهم مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة لهم وتنمية مهاراتهم، وتوظيفها فيما ينفعهم والاستفادة من إبداعاتهم.
لعبة &Quot;مومو&Quot; القاتلة تودي بحياة طفلين في كولومبيا
وأهابت الإفتاء، بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، مطالبة الآباء بمتابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب. كما حذر المجلس القومي للطفولة والأمومة، أولياء الأمور وأبنائهم من لعبة "مومو" المتداولة بين الأطفال، موضحا أنها خطر جديد يهدد حياة الأطفال. الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة
بعد "الحوت الأزرق" و"جنّية النار" مختصون يحذرون:
غادر "الحوت الأزرق" الجزائر جارفا معه عشرات الضّحايا، ليحلّ محله "مومو" اللعبة التي بدأت في اصطياد ضحاياها عبر دول غربية وعربية، وفي حال لم يراقب الأولياء أبناءهم وبعدهم المدرسة في الجزائر، فالكارثة قادمة لا محالة كما يجمع عليه المختصون. انطلقت مؤخرا تحذيرات بشأن لعبة تحد جديدة تحمل تسمية "مومو"، التي أكدت تقارير أنها تكملة للعبة "الحوت الأزرق" القاتلة التي حصدت أرواح عشرات الأطفال عبر العالم ومنها الجزائر. واللعبة الجديدة متوفرة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي "واتس آب "…وعلى غرار ألعاب التحدي المرعبة، تبدأ اللعبة بوصول رسالة مجهولة على تطبيق "واتس آب" مرفوقة بصورة مرعبة لفتاة مخيفة الشكل، عيناها واسعتان جدا وبلا جفون، وأنفها محفور،وذات شفاه كبيرة. وتقول الرسالة: "مرحبًا أنا مومو" ثم تعطي لضحيتها معلومات شخصية عنه، مؤكدة له أنها تعلم عنه كل شيء، مستفسرة إياه عن إمكانية اللعب معها. وفي حال موافقته، تصله رسالة أخرى مفادها "إذا لم يتم الالتزام بتعليماتي، سأجعلك تختفي من الكوكب دون أن تترك أثرًا". ولأنّ لعبة "مومو" ذات المنشإ الياباني المتحدثة بعدة لغات، تطلب من ضحيتها القيام بتحديات خطيرة تنتهي بانتحار مستعملها، فقد حذرت منها تقارير صحفية عالمية، بدأت من أمريكا اللاتينية وامتدت إلى أسبانيا، داعين الأطفال إلى تجنب الحديث معها، خوفًا من تكرار الحوادث التي حصلت مع لعبة الحوت الأزرق، خاصة أنّ "مومو" بدأت في حصد أرواح الضحايا ببعض الدول، ومنها بالإمارات العربية المتحدة حيث أقدم طفلان على الانتحار بعد استخدامهما اللعبة.