وكذلك يتم تنقية الدم منه وأيضا اللحم، مما يجعل لحم الأبقار طاهرا طيبا يمكن أكله. أما عن الأغنام فهي تحتوي على إنزيم اليوريكيز (Uricase) والذي يقوم بتكسير حمض البوليك. كما أن الأغنام تستطيع أن تتخلص من هذا الحمض عن طريق الكليتين، مما يجعل هذا اللحم طاهرا طيبا يجوز أكله. كما أن الخنزير يأكل روثه والذي يكون مختلط ببوله، وما يحتويه البول من حمض البوليك. الذي يجعل تراكم الحمض داخل لحم الخنزير بكمية كبيرة جدا هذه الكمية تضر صحة الإنسان. بالإضافة لذلك فإن الخنزير يحتوي على كمية كبيرة من هرمون النمو، وهو يسبب ستة أنواع سرطانات. أما عن الأنعام فلا يوجد بها هذا الهرمون. أيضا لحم الخنزير يحتوي على كمية كبيرة جدا من الكبريت على خلاف الأنعام، وهذا ضرر آخر يكون سبب لتحريم لحم الخنزير. بالإضافة إلى ذلك أيضا أن لحم الخنزير به كميات كبيرة جدا من الهيستامين والإيميدازول. وهو المسبب لمرض حساسية وأكزيما الجلد، بينما الأنعام لا تحتوي على هذا الهرمون. لماذا حرم الله أكل لحم الخنزير - سطور. كما أن نسبة الكوليسترول داخل لحم الخنزير خمسة عشر ضعفً الموجودة داخل لحم البقر. كما أن الهستامين والإيميدازول لهم أضرار خطيرة، لأن هذه الدهون تزيد مادة الكولسترول داخل دم الإنسان.
- لماذا لحم الخنزير حرام؟
- لماذا حرم الله أكل لحم الخنزير - سطور
- لماذا لحم الخنزير حرام - موضوع
لماذا لحم الخنزير حرام؟
لماذا حرم الله لحم الخنزير ولماذا خلقه؟ الكثير من الناس يسأل لماذا خلق الله الخنزير؟ كما يعلم الجميع أن لحم الخنزير حرام شرعا و علميا. و لكن الله خلقة لفائدة عظيمة للمنظومة البيئية، حيث يعتبر علماء البيئة الخنزير حيوان يسدي خدمة طيبة للبيئة فهوكمكنسة للتخلص من النفايات ، فهو يأكل الجيف و مخلفات الحيوانات و البشر و لا يتأثر فجسمة مقاوم لجميع هذه الأمراض من فيروسات و فطريات و بكتيريا و غيرها من الكائنات الحية المضرة. لماذا لحم الخنزير حرام؟. و في الأخير الخنزير عنصر هام في نظافة البيئة و لكن محرم أكل لحمه. التسميات:
اسلام،
لماذا حرم الله أكل لحم الخنزير - سطور
لماذا حرم الله سبحانه وتعالى أكل لحم الخنزير(قل لا أجد في ما أوحىي الي محرما على طاعم بطعمه الى ان يكون ميته ودما مسفوحا أو لحم خنزير فانه رجس)صدق الله العظيم سورة الأنعام.
لماذا لحم الخنزير حرام - موضوع
أهم مكونات لحم الخنزير يحتوي لحم الخنزير الذي حرّمته الشريعة الإسلامية على الدهون بكمياتٍ كبيرةٍ، و يَمتاز لحم الخنزير باندحال الدهن فيه ضمن الخلايا العضلية، وعلاوةً على ذلك، فإنّ الدهون الكثيرة تَتواجد خارج خلاياه وفي أنسجته الضامّة، فالدهون موجودةٌ في الأنسجة بكثافةٍ عاليةٍ، أمّا لحوم الأنعام فإنها تنفصل فيها الدهون عن نسيجها العضلي ولا تتموضع الدهون المتعلّقة ببقيّة الأنعام الحلال ضمن خلاياها ولكنها تكون خارج الخلايا. من الجدير ذكره ما ذكره العلماء حول ملاحظة د. هانس هايترش حيث لاحظ أنّ البشر الذين يتناولون شحوم الخنزير من أيّ منطقةٍ من جسم الخنزير فإنّ هذه الشحوم تَترسب في المنطقة ذاتها عند الإنسان الذي يتناول لحم الخنزير، وهكذا اكتشف د. لماذا لحم الخنزير حرام - موضوع. هانس أن النّساء اللواتي يتناولن فخذ لحم الخنزير على سبيل المثال، فإنّه يُشاهد تشوه لديهنّ في الفخذين، وتشوه في الإليتين بكل وضوح، ثم إنّ الكولسترول الذي يَنتج عن تحلل لحم الخنزير داخل جسم الإنسان يَظهر في دم الشخص الذي يَتناول لحم الخنزير على شكل كولسترول جزئي، أي إنّ هذا الكولسترول كبير الذرة من حيث الحجم، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم بكثرة، كما يؤدّي كذلك إلى مرض تصلّب الشرايين، وهما عاملان من عوامل التهديد والخطورة، والتي تُعتبر من ناحيةٍ علميةٍ تَمهيداً لاحتِشاء عضلة القلب.
يؤدي تناوله إلى السّمنة وأمراضها. يتسبب تناول لحم الخزير في الحكّة والحساسية وقرحة المعدة. يؤدي تناول لحم الخنزير الذي يحتوي على الدودة الشريطية إلى التهابات الرئة. تتسبب الدودة الشريطية الموجودة في لحم الخنزير في نمو البويضات داخل جسم الإنسان مما يؤدي لاحقاً إلى ما يسمى بالجنون والهستيريا إذا نَمَت في الدماغ. يؤدي نمو الدودة الشريطية في القلب إلى حدوث النوبات القلبية للإنسان. هل تناول لحم الخنزير يقتل الغيرة؟
لم يَرِد في دليل تحريم لحم الخنزير أنّه يقتل الغيرة لدى الإنسان، ولكنّ أهل العلم ذكروا ذلك، فقد قال أبو حيان الأندلسي: "أنّه يقلع الغيرة ويذهب بالأَنَفَة، فيتساهل الناس في هتك المحرم وإباحة الزنا"، كما ورأى بعض العلماء أنّ من طبع الخنزير قلة الغيرة، وأنّ من يأكل من لحمِه سيتطبّع بنفسِ طِباعِه. [١٩] وفي نهاية المقال، نصلُ إلى أنّ الخنزير حيوانٌ حرّمه الله تعالى لذاته، فيحرُمُ أكل لحمه أو الانتفاع بشيءٍ منه وذلك لما يسببه من أضرار كثيرة أوردناها فيما سبق، وأنّ الحكمة من تحريمه لا يعلمها سوى الله -تعالى- وليس للإنسان أن يسأل عن ذلك. المراجع ↑ أحمد الزيات، كتاب مجلة الرسالة ، صفحة 48-49، جزء 199.
حَسب الدراسات التي أجراها بروفيسور Roff فإن تَناول الوجبة الدسمة في المساء، والمُحتوية على لحوم الخنزير يُعتبر أساساً تمهيدياً في التحول السرطاني للخلايا؛ وذلك بسبب احتواء لحم الخنزير على هرمون النمو، وأثر هذه اللحوم في رَفع الكولسترول في الدم، وهو كولسترول كبير الذرة مقارنةً بالكولسترول الطبيعي. يؤكّد د. هانس هايترش في دراساته بناءً على التجارب التي أجراها على احتواء لحوم الخنزير على نسبةٍ تُعتبر نسبةً عاليةً من مادة الهستامين، والتي تُسبب الأمراض الجلدية التحسُسية لآكلي لحم الخنزير، بنسبةٍ أكبر من غيرهم، مثل: الأكزيما، والشرى، وأيضاً التهاب الجلد، المعروف بالتهاب الجلد العصبي، وكذلك العَديد من الأمراض التي تنتج عن الارتفاع في كميّة ونسبة الهستامين في الدم، وتوصّل د. هانس هايترش إلى أنَّ مَرض الشَرى والحَكة التي يُصاب بها آكلي لحوم الخنزير تتلاشى وتَنتهي عند الامتناع عن أكل لحوم الخنزير بشكلٍ مطلق، وكذلك الامتناع عن تَناول المنتجات التي يَتم تَصنيعها من لحوم الخنزير. Source: