رقص شعبي منزلي مغربي نايضة Maroc ✔ 2016 - Vidéo Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- رقص منزلي رقص شعبي مغربي خاثر غير بالعقل : Abdellah daoudi - بعويناتي شفتو | Music , Maroc,chaabi ...
رقص منزلي رقص شعبي مغربي خاثر غير بالعقل : Abdellah Daoudi - بعويناتي شفتو | Music , Maroc,Chaabi ...
حينما يتعلق الأمر بحراك اجتماعي أو أي حركة احتجاجية سلمية، فإن الذي يكون موضع تساؤل قانوني، دستوري، اجتماعي، وسياسي هو مدى قدرة الدولة على تلبية متطلبات هذه الحركة أو تلك، بما أن الدولة المفتقدة للقدرة على تلبية متطلبات مواطنيها، فهي دولة فاقدة للشرعية. رقص منزلي رقص شعبي مغربي خاثر غير بالعقل : Abdellah daoudi - بعويناتي شفتو | Music , Maroc,chaabi .... وهذا ما يقودنا إلى استحضار عبد الله العروي، ماكس فيبر، دوتوكفيل، وبورديو، وآخرين، من أن الدولة ليست هي فقط القدرة الشرعية على ممارسة العنف واحتكاره، كما يذهب إلى ذلك هوبس، وحتى هيغل، بل هي قوة أخلاقية، ومن هنا كلما كانت الدولة طبيعية الانبثاق كانت شرعية، والشرعية هنا هي قدرتها على تمثل متطلبات وحاجيات المواطنين. من هنا يجب أن يتأسس النقاش العمومي بخصوص حراك الريف الذي يدخل شهره السابع في حركة سلمية احتجاجية مواطنة، وهذا يعني أن الدولة ظلت عاجزة بكل مؤسسات الوساطة المتآكلة، من أحزب ونقابات، لأن المخزن أفرغ مؤسسات الوساطة من معناه الدستوري والسياسي، وهكذا تآكلت الثقة السياسية للمواطنين فيها. إذن، أول خسارة للدولة هي خسارة هذه المؤسسات، ثاني خسارة هي عدم قدرتها على التفكير في الحراك من خارج المقاربة الأمنية، وهنا نستحضر التهم الجاهزة التي وجهت لأهلنا في الريف، والتي سرعان ما تم التراجع عنها بعد مسيرة الخميس السلمية، بشعارات الوحدة والانتماء للمغرب لنفي تهم الانفصال، وهي التهم التي سرعان ما عادت إليها الدولة، وهو ما يتجلى في صك اتهام النيابة العامة لنشطاء الحراك، الذي يترجم واقعياً مزاجية الدولة، وهذا يعني في القاموس السوسيولوجي السياسي، شخصنة الدولة، وهذه هي الخسارة الثالثة.
إن المساجد بيوت الله وليست بيوت السياسة والسلطة، وخطيب الجمعة بالضرورة يحب أن لا يمارس السياسة أو يصرف أي خطاب إيديولوجي نيابة عن أي طرف كيفما كان. حان الوقت لفصل الدين عن الدولة والسياسة…أما المجتمع فهو حر في تدينه وعلى الدولة أن تحميه في تدينه مهما كانت المعتقدات، لكن خارج مدارات السياسة. من هنا يبدأ النضج الحقيقي… أما تسييس الدين فهو أحد ظلال توظيف الدين في السلطة والحكم، وهو شيء مرفوض من قبل الدولة ومرفوض أيضا عند نشطاء الحراك وعلى رأسهم ناصر الزفزافي الذي نبهنا منذ البداية إلى معجمه الديني الإسلاموي في تناول قضايا اجتماعية وسياسية تهم الحراك. لكن خطأ الدولة أفظع؛ لأنها بنيات مادية ومؤسسات. أما خطأ ناصر بالرغم من جسامته فيبقى دون مستوى خطأ الدولة؛ لأنه مجرد شخص، إذن إن كان ضروريا من المحاكمة فيجب محاكمة الدولة ممثلة في وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحاكمة خطيب الجمعة، قبل محاكمة ناصر الزفزافي ومن معه من النشطاء الذين للأسف لم تنتبه الدولة إلى أن معظمهم شباب، ونسبة مهمة منهم من القاصرين. فهل قوة الدولة أن تقمع وتسجن أبناءها وهم في عمر الزهور؟ لا شك أنها دولة ستكون استبدادية إن فكرت كذلك.