متى توفيت السيدة خديجة، تعد السيدة خديجة بنت خويلد ام المؤمنين هي اولى زوجات رسول الله صلى اللهعليه وسلم حيث هي اول من اسلمت من النساء مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث كانت تصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي من كانت تخفف عنه ما يفعله قريش فيه. متى توفيت خديجة في أي عام ؟ - موسوعة. من خلال التالي سوف نجيبكم على سؤال متى توفيت السيدة خديجة. متى توفيت السيدة خديجة ولدت السدة خديجة ام المومنين في 68 قبل الهجرة اي ان السيدة خديجة ولدت قبل عام الفيل بخمسة عشر عاما اي ان السيدة خديجة ام المؤمنين تكبر سدنا محمد صلى الله عليه وسلم بخمسة عشر عاما. بناء على ذلك سوف نجيبكم عل سؤال متى توفيت السيدة خديجة. الاجابة/ توفيت السيدة خديجة بعد البعثة بعشرة اعوام وقبل الهجرة النبوية بثلاثة سنوات.
- متى توفيت خديجة في أي عام ؟ - موسوعة
متى توفيت خديجة في أي عام ؟ - موسوعة
[2]
زواج السيدة خديجة
كما ذكرنا فقد كانت السيدة خديجة من السيدات ذات الحسب والمال، وقد كانت لها عادة أن تستأجر رجالًا وشبّانًا ليقوموا لها بالتجارة بمالها، وكان لها أن سمعت عن امانة رسول الله وصدقه وحُسن أخلاقه، فأرسلته بتجارة لها، فرأت من البركة في المال ما لم تره من قبل، وأُعجبت بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، وأرسلت له لتطلب منه الزواج، فرضي بذلك وقد كان عمره خمس وعشرين عامًا، وكان عمر السيدة خديجة أربعون عامًا، ومن الجدير بالذكر أنَّ رسول الله لم يتزوج في حياة السيدة خديجة من امرأة أخرى قط، والله أعلم. [3]
إسلام السيدة خديجة
كانت السيدة خديجة امرأة ذات عقل راجح وفكر نيّر، وقد أنار الله تعالى بصيرها قبل نزول الإسلام، فلما نزل الوحي على رسول الله في غار حراء ، رجع إليها ويقول قد خشيت على نفسي، فكانت لها أن طمأنته، وأخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وقد كان رجلًا كبيرًا يكتب من الإنجيل، ولما علم ما حصل مع النبي أخبره أنَّ هذا ما حصل مع موسى عليه السلام، وبيَّن له أنَّ هذا حقٌ من الله تعالى، وبعد ذلك كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- أول من أسلم برسول الله وبرسالة الإسلام، وكانت عونًا له على تكذيب الناس له، وكانت سندًا يُخفف عنه عبء الدعوة.
فقالا: «فعلنا وأطعنا يا رسول الله». فقال: «إن جبرئيل عندي يقول لكما: إن للإسلام شروطا وعهودا ومواثيق فابتدئاه بما شرط الله عليكما لنفسه ولرسوله أن تقولا: نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه في ملكه، لم يتخذ ولدا ولم يتخذ صاحبة، إلهاً واحداً مخلصاً، وأن محمداً عبده ورسوله، أرسله إلى الناس كافة بين يدي الساعة، ونشهد أن الله يحيي ويميت ويرفع ويضع ويغني ويفقر ويفعل ما يشاء ويَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ». قالا: «شهدنا» 11. متي توفيت السيده خديجه. وأنّ جبرئيل أتى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)فسأل عن خديجة فلم يجدها، فقال: إذا جاءت فأخبرها أنّ ربّها يقرؤها السلام 12. وأنها شاركت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في تربية أمير المؤمنين (عليه السلام)، ويكفي لها هذا الفخر العظيم حيث كانت حجراً لمولى الموحدين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، كما أنه لابد من أن يكون الحجر الذي يتكفّل بتربية الإمام علي (عليه السلام) طاهراً مطهراً مهما كانت خصوصياته، كي يصبح قابلاً لهذا المعصوم أرواحنا فداه. وكما كانت فاطمة بنت أسد حجراً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان لها حظ، فخراً واعتزازاً بأنها كانت أهلاً في مقام المهمّة الموجهة إليها، وكانت بمقام الأم للنبي (صلى الله عليه وآله)، فلخديجة (عليها السلام) هذا الفخر كذلك.