قال صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عملًا بالليل، فيبيت يسترُه ربُّه، فيصبح يقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، فيبيت يستره ربه، فيكشف ستر الله عنه». قد جاء في صحيح البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: « كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عملًا بالليل، فيبيت يسترُه ربُّه، فيصبح يقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، فيبيت يستره ربه، فيكشف ستر الله عنه ». وإذا ما تأمَّلنا حالَ ذلك المجاهِرِ بالمعصية، فإننا نستطيع أن نقول: إن وجود هؤلاء المجاهرين في الأمة ينبني عليه مخاطرُ عظيمةٌ جدًّا، منها: أن فيه استخفافًا بالله - جل وعلا - فهم كما قال - سبحانه -: { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الزمر: 67]، ولو أنهم عظَّموا الله - جل وعلا - وعرَفوا قدْره، لما استهانوا واستخفُّوا بتلك المعصية التي يبارزون الله - جل وعلا - بها. المجاهرة بالمعصية – الصفحة 966504268668 – موقع الإسلام العتيق. وكذلك فإن المذنب والعاصي المجاهر بذنبه لم يقتصر في الذنب على فِعْله فقط؛ بل سعى إلى إشاعته ودعوة الناس إليه، وينطبق عليه قولُ الله - جل وعلا -: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19]، وبلا شك هذه من أعظم مخاطر المجاهرة بالمعاصي.
المجاهرة بالمعصية – الصفحة 966504268668 – موقع الإسلام العتيق
روى البخاري ومسلم من حديث سالم بن عبدالله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كلُّ أُمَّتي معافًى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرة أن يعمل الرَّجلُ بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه، ويُصبِح يكشف سترَ الله عنه » (البخاري، ص: [1173] برقم [6069]، وصحيح مسلم، ص: [1197-1198] برقم: [2990]). قال ابن حجر: "والمجاهِر هو الذي أظهر معصيتَه، وكشف ما ستَر الله عليه، فيحدِّث بها، أما (المجاهرون) في الحديث الشريف فيحتمل أن يكون بمعنى مَن جَهَر بالمعصية وأظهرها، ويحتمل أن يكون المراد الذين يُجاهِر بعضهم بعضًا بالتحدُّث بالمعاصي، وبقية الحديث تؤكِّد المعنى الأول" (فتح الباري: [10/487] بتصرف). شرح حديث ((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ )). ومما سبَق يتضح أن المجاهرة على أنواع ثلاثة: 1- المجاهرة بمعنى إظهار المعصية، وذلك كما يفعل المُجَّان والمستهترون بحدود الله، والذي يفعل المعصية جهارًا يرتكب محذورين: الأول: إظهار المعصية. الثاني: تلبُّسه بفعْل المجَّان؛ أي: (أهل المجون)، وهو مذموم شرعًا وعُرفًا. 2- المجاهرة بمعنى إظهار ما ستر الله على العبد من فعله المعصية؛ كأن يُحدِّث بها تفاخرًا أو استهتارًا بستر الله تعالى، وهؤلاء هم الذين لا يتمتعون بمعافاة الله عز وجل كحال الشباب الذين يسافرون إلى خارج البلاد، ويرتكب الواحد منهم الفواحش وشرب الخمور، ثم يخبر بهذا أصدقاء السوء تفاخرًا واستهتارًا بستر الله له.
شرح حديث ((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ))
فيالعظم مصيبة هؤلاء القوم في أنفسهم حين يتحللون من سلطان العقل فيجد أحدهم في هذا الفعل متعة نفسية، ولذة عقلية، أذهلته عن النتيجة المرة، والعاقبة المؤلمة. فهل رأى الناس أعجب من هذا العجب، إنسان يخطيء في حق الله، ويخرج عن طاعته، فلا يفضحه لله ولا يأخذه بجريرته، ولو وقف الأمر عند هذا الحد، لكان مفهوماً مقبولاً، إنسان أخطأ ورب غفور رحيم لمن تاب وأناب. لكن الذي لا يفهم له معنى، ولا يقبل له مبرر، أن يصور نفسه حال الخطيئة، أو يمكن غيره من ذلك، وبالتالي تكون الطامة الكبرى، والبلية العظمى، ألا وهي: الفضيحة. بل إن مخايلها - أعني الفضيحة - لن تفارقه بحال، ولن تزايل أنظار الناظرين إليه، وهذا والله عقوبة معجلة لمن سلك هذا المسلك، وركب هذا الأمر، حيث افتضح أمره، وانتشر خزيه، فهو بمثابة من جر نفسه للهاوية، فأهلكها بيده، وأزهقها بفعله، إنه حال رزي صنعه هو بنفسه لنفسه، فاللوم كل اللوم فيما وقع وصار عائداً عليه، وصدق الله: {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} وفي المثل: على نفسها جنت براقش. معنى المجاهرة بالمعصية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ٭ وكيل كلية الدعوة والإعلام لدورات المبتعثين
المجاهرة بالمعاصي - ملتقى الخطباء
قال الطبري رحمه الله: ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليك بالسواد الأعظم " ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ") ( تفسير القرطبي 14/56). …
معنى المجاهرة بالمعصية - إسلام ويب - مركز الفتوى
أما بعد: فيا أيها المؤمنون:
كل ابن آدم خطأ، فتقع منه الزلة، ويقارف الخطيئة، ولربما أصرَّ عليها دهرًا، والناس مختلفون في سرعة الأوبة والرجوع إلى الله بعد سكرة المعصية، فمنهم الرجاع بعد الخطيئة مباشرة، وقد اعتصر قلبه ألمًا، ومنهم الذي يفيء بعد حين فيطول الحين أحيانًا ويقصر أخرى. والوقوع في المعصية مما فطر عليه الخلق، والله يحب العبد المُفَتَّن التواب، ويحب أن يغفر ويتوب على عباده قال الله -جل شأنه- ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) [النساء: 27- 28]. أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال -صلى الله عليه وآله وسلم-: " و الذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ". ولا يُفهم من ذلك التهوين من خطر الذنب، ولكن بيان عظيم خطر الإصرار على الذنوب، فقد قيل: إن الذنوب تذر الديار بلاقع، أي الإصرار عليها. معاشر المسلمين:
إذا تبين هذا فلنعلم أن هناك أمرًا خطيرًا قد ظهر في واقعنا وهو نذير شر؛ إن لم يتداركنا الله بلطف منه ورحمة، ألا وهو المجاهرة بالمعاصي، فإن ذلك نذير شر خصوصًا إذا ظهر وقل المنكر، فهذا هو الإذن بنزول العذاب على عموم البلد، قال الله تعالى: ( لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) [النساء: 148]، وقال: ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) [الأعراف: 33] فبدأ بالظاهر قبل المستتر وإن كان الجميع محرمًا.
رواه ابن ماجه ( 4245) ، وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه "..
29-12-2021, 03:28 PM
المشاركه # 5
سنن الترمذي: عن عمران بن حصين أن رسول الله ص قال: (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف) فقال رجل: ومتى ذاك ؟ قال: (إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور) ضعّفه الترمذي وفي إسناده عبدالله بن عبدالقدوس ، قال فيه ابن معين: ليس بشيء ، وضعفه أبو داود والنسائي. 08-03-2022, 03:03 PM
المشاركه # 6
تاريخ التسجيل: May 2020
المشاركات: 3, 751
08-03-2022, 03:05 PM
المشاركه # 7
تاريخ التسجيل: Nov 2021
المشاركات: 2, 180
الله يسترنا فوق الأرض ويوم العرض. جزاك الله خير. 08-03-2022, 03:31 PM
المشاركه # 8
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 12, 423
بارك الله فيك
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. 08-03-2022, 03:37 PM
المشاركه # 9
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 18, 427
جزاك الله خيرا
08-03-2022, 03:46 PM
المشاركه # 10
# إجماع المذاهب الأربعة على تحريم.. الأغاني وآلات اللهو والطرب:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ،.. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله: اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها.