"لا تخف! الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة، ولستم يا أهل حارتنا أحياء ولن تتاح لكم الحياة ما دمتم تخافون الموت" هكذا قال الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ فى روايته "أولاد حارتنا"، تعبيرا عن ذلك الشعور الذى يقتل الأمل ويطفئ آخر شعاع للنور، ويطلق العنان للظلام ليأكل الروح، وهو تماما الرسالة التى حاول العرض المسرحى "بيت الأشباح" أن يقدمها. "بيت الأشباح" الذى يعرض حاليا على المسرح العائم الصغير، من إنتاج مسرح الشباب بالبيت الفنى للمسرح، ومن بطولة 30 شابا وشابة من خريجى ورشة التمثيل المسرحى "ابدأ حلمك"، إخراج وتأليف محمود جمال حدينى، ويدور حول شخص يدعى "حسن" يقوم بتأجير شقة، بهدف الحصول على السكينة والوحدة التى ينشدها، هربا من واقع تحاول أسرته إجباره عليه، ليكتشف فيما بعد إن هذه الشقة مسكونة بالأشباح، وبمرور الأحداث يظهرون له ويألفهم، فيعطونه من خلال تجاربهم السابقة فى الحياة، دفعة وشحنة عاطفية لحب الحياة والإقدام عليها والانفتاح على الواقع بكل أمل وحيوية.
الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة الوطني
الخوف لا يمنع الموت لكنه يمنع الحياة - YouTube
الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة إلى
الخوف لا يمنع الموت، لكنه يمنع الحياة
More you might like
jabir29
من حديث النفس | علي الطنطاوي
hegannn
(by Gerard Uferas)
finita--la--commedia
"Youth in Revolt" (2009)
detectiive
لو لم أجازف وأقترب، كنت سأظل أعتقد أن شيئاً جميلاً قد فاتني
pointgha
" أعيش في مرحلة إدراك ساحقه، لقد جربت أن أكون ثرثارًا أن أكون عصريًا أن أكون مندفعًا متحمسًا أن أكون طفوليًا وأن أكون ساطعًا لكنني بعد كل هذا أعود مرهقا للإنزواء، يناسبني السكون والإختباء يناسبني هدوء الأيام وتعنيني الآن فكرة أن أرعاني أكثر من أن أغيرني"
الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة في
فى النهاية قدم العرض وجبة فنية دسمة، وعبر أبطاله عن العديد من المشاعر التى تدور فى نفس كل واحد منا، فربما بداخل كل منا شبح معلق بين السماء والأرض، وربما علينا أن نواجه الحياة بشجاعة أكثر ونتحرر الخوف الكامن فى أنفسنا، وعلينا أيضا أن نشيد بمثل هذا العمل الذى يقدم حالات إنسانية رائعة وصادقة، تجذبك لمشاهدة العرض أكثر من مرة.
فصاح بفرح: "يابن الكلب! عرفت منين إني هنا؟". وطلب منه الشيخ أن يوقظه الساعة ثلاثة ونصف لأنه سيقوم بقراءة قرآن الفجر في المسجد الأقصى ويخشى أن يستغرق في النوم. الشيخ مصطفى إسماعيل في الأقصى/ أرشيفية
الشيخ الشعشاعي: أنا ظلمتك يا شيخ مصطفى
كان الشيخ مصطفى إسماعيل متسامحاً لأبعد الحدود وقد تعرض أكثر من مرة للهجوم والافتراءات خاصة من داخل وسط القراء نفسه، لكنه ترفَّع عن الرد وكان دائماً يقول: "مش عاوزينهم يقولوا عِمَم مصر بتتخانق"، فكان لا يرد الإساءة مهما كانت. ومن تلك المواقف سأحكي ما حدث بينه وبين الشيخ الشعشاعي، فلم يكن الشعشاعي من المرحبين بصوت الشيخ مصطفى، وكان يحاربه كثيراً ويقول عنه كلاماً سيئاً في الجلسات الخاصة، ورغم أن الشيخ مصطفى كان يصله ما يقوله عنه الشعشاعي لكنه لم يرد ولم يتحدث عنه بسوء، وظل الوضع هكذا لما يقرب من خمسة عشر عاماً حتى سافر الشيخ مصطفى إسماعيل إلى سوريا في شهر رمضان، وكانت الإذاعة المصرية تنقل تلاوته على الهواء من هناك، وبعد أن عاد الشيخ مصطفى إلى مصر فوجئ بالشيخ الشعشاعي يتصل به في العيد ويقول له: "أنا ظلمتك يا شيخ مصطفى، سمعت تلاوتك من سوريا.. أنت بقيت مقرئ عظيم".
ومنذ ذلك اليوم أصبح الشيخ مصطفى والشيخ الشعشاعي صديقين. المحطة الأخيرة
كانت آخر تلاوه للشيخ بمحافظة دمياط، ثم توجه إلى الإسكندرية، وبعد ذلك ظهر الإعياء الشديد عليه، ونُقِل إلى مستشفي بالإسكندرية وهو في حالة غيبوبة كاملة، ظل بها عدة أيام، وتوفى يوم الثلاثاء الموافق 26 ديسمبر/كانون الأول 1987 ودُفِن في قريته ميت غزال بمحافظة الغربية، وقد تم بناء مقبرة في بيت العائلة بناءً على وصية الشيخ مصطفى. وعلى الرغم من وجود قانون يمنع بناء المقابر داخل البيوت في ذلك الوقت، فإن الأمر جاء من السادات حرفياً: "اللي قال عليه الشيخ مصطفى يتنفذ فوراً"، وبالفعل تم بناء مقبرة الشيخ مصطفى إسماعيل في منزله بقرية ميت غزال. السنباطي في سرادق العزاء
في سرادق عزاء الشيخ مصطفى كان يجلس ابنه الأكبر عاطف بجوار المؤرخ والناقد الكبير "كمال النجمي" وقال النجمي لعاطف: "عارف مين اللي هناك ده ولابس عباية وطاقية؟ فالتفتَ عاطف، ولكنه لم يعرفه، فقال له النجمي: "دا رياض السنباطي". ولم يكن هناك ما يجمع بين السنباطي والشيخ مصطفى فلم يلتقيا من قبل، لكنه كان يجلس متأثراً برحيل أحد عظماء الجيل، فذهب إليه عاطف وأخبره أنه نجل الشيخ، فسلم عليه السنباطي بحرارة وقال له: "أنت ابن حبيبي!