أيها الإخوة المؤمنون، إن الله تعالى أمرنا بالإحسان إلى الجار، فقال سبحانه: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36]. والجار ذي القربى: أي الجار ذي القرابة والرحم منك [1]. والجار الجُنُب: هو الجار البعيد الذي لا قرابة بينك وبينه [2]. والصاحب بالجنب: هو رفيق الرجل في سفره [3]. ولا يتمُّ إيمان عبد حتى يأمَنه جارُه، وقد أكثر جبريل عليه السلام من الوصية بالجار حتى ظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيورِّثه، فقد روى البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» [4]. كلمة عن الجار الصغير. وروى البخاري عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ» قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائقَهُ [5] » [6].
كلمة عن الجار النفسية
هاي كورة _ أكد الصحفي خوليو بوليدو أن جماهير ريال مدريد سوف تساند الجار الأتليتي في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي. وقال بوليدو خلال تصريح له عبر إذاعة "كادينا سير" الإسبانية التالي: "بالطبع جماهير الريال تحب أن تواجه أتلتيكو مدريد في نصف النهائي".
إذاعة مدرسية عن الجيران
وحق الجار
بِسْم ِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله على جزيل العطاء، مسدي النعماء، وكاشف الضراء، معطي السراء. الحمد لله عالم السر والجهر، الحمد لله عالي القهر والقدر، الحمد لله المتكفل بالأقوات، المدعو عند المدلهمات، المطلوب عند كشف الكربات، المرجو في الأزمات. والصلاة والسلام على النبي الأمين، والهادي المبين، وآله وصحبه المكرمين. ثم أما بعد:
يطيب لنا اللقاء بكم، ويتجدد الإخاء، مع بداية هذا اليوم (........ ) الموافق (........ ) من شهر (........ ) لعام ألف وأربعمائة و (........ ) من الهجرة. شبكة الألوكة. وقد أوصى الله - عز وجل - في كتابه الكريم بالإحسان إلى الجار:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36]. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أيما تحذير:
الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، قِيلَ: ومَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الذي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائقَهُ".