البطالة الإحتكاكية:
يقصد بها الفترة التي ينتقل فيها الفرد من عمل قديم إلى عمل جديد فإنه يمر بفترة قصيرة بدون عمل أو دخل. البطالة الدورية
هي تلك النوع من البطالة الذي يحدث عند توقف المنشآت عن العزل أو المرور ببعض التغيرات والركود. آثار البطالة السلبية على الفرد والمجتمع
هناك مجموعة من الآثار السلبية الناتجة عن كثرة البطالة في المجتمعات وتتمثل أخطرها في الآتي:
تعمل على تدمير نفسية الفرد وعدم القدرة على التعايش في المجتمع بشكل طبيعي. انخفاض مهارات الأفراد نتيجة توقفهم عن العمل لفترات طويلة. تزيد من مخاطر الركود الاقتصادي. تؤثر بشكل سلبي على اقتصاد وأعمال الشركات وخاصة في حالة عدم توفر كوادر مناسبة وركودها. حلول مقترحة لمشكلة البطالة
هناك مجموعة من الحلول المقترحة للتغلب على مشكلة البطالة تتمثل في الآتي:
توفير فرص عمل مناسبة للأفراد الغير عاملين حسب المؤهل العلمي للخريجين خاصة في الشركات والمؤسسات سواء الحكومية والخاصة. إعداد كوادر بشرية مناسبة للعمل في جميع القطاعات. آثار البطالة علي المجتمع والسياسة والاقتصاد . - جريدة رصد الوطن. توفير دورات وورش تدريبية مستمرة للعاملين وغير العاملين وتأهيلهم للتعامل مع التقنيات الحديثة. وضع حلول مبتكرة للتغلب على مشكلة البطالة دولياً ومعالجة أسبابها بشكل جذري.
آثار البطالة على الفرد والمجتمع - Youtube
الكاتـب/ خالـد عـمـر حشـوان
تعرف البطالة بأنها عدم الحصول على فرصة عمل بالرغم من البحث والمحاولات المستمرة وهي أيضا كثرة معدل الباحثين عن عمل، وللبطالة آثار طردية على المجتمع فكلما زادت البطالة زادت مشاكل المعيشة وعدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات الحياة والتزاماتها. أثر البطالة على الجريمة في المجتمع الأردني. أما معنى نسبة البطالة فهي النسبة المئوية لعدد الأفراد العاطلين عن العمل والراغبين فيه من إجمالي السكان النشطين معدل البطالة = (عدد العاطلين مقسوما على عدد القوة العاملة) مضروبا بمائة. ولقد نشأت البطالة في المدن بعد التوسع الحضاري للبلدان ونقص فرص العمل وقلة الدخل وتطور التقنيات الحديثة والأجهزة المطورة التي حلت محل الأيدي العاملة والكفاءات البشرية وتسببت في إيقاف إجباري لجزء من القوى العاملة برغم قوتها ورغبتها وقدرتها على العمل والإنتاج. أنواع البطالة: للبطالة عدة أنواع مختلفة نلخصها في الآتي:
البطالة الاحتكاكية:
هي التي تحدث بسبب التنقلات المستمرة للعاملين بين المناطق أو المهن المختلفة أو بسبب تغييرات في الاقتصاد المحلي فيستمر بعض الأفراد في التعطل عن العمل بالرغم من توفر فرص عمل بسبب هذه التنقلات العمالية. البطالة الهيكلية:
هي بطالة جزئية تنشأ نتيجة تحولات في هيكل الاقتصاد كاكتشاف موارد جديدة أو سلع بديلة عن السلع القديمة أو وسائل إنتاج أكثر كفاءة من السابقة.
أثر البطالة على الجريمة في المجتمع الأردني
البطالة الدورية الموسمية:
تنشأ هذه البطالة نتيجة ركود قطاع العمال لمهن معينة في مواسم معينة فيكون الطلب عليها أقل من المعتاد في ظل ظروف معينة ويعود بعدها التوظيف لوضعة الطبيعي مثل الزراعة والسياحة والبناء وعند توقف النشاط الموسمي يقل الطلب على العمالة وهي فترة قصيرة المدى. وهناك تصنيفات أخرى للبطالة مثل:
البطالة الاختيارية والبطالة الإجبارية:
فالاختيارية هي انسحاب العامل من عمله بمحض إرادته واختياره لأي سبب كان، وأما الإجبارية فهي إجبار العامل على ترك عمله مع أنه راغب وقادر على العمل وتكون البطالة الإجبارية هيكلية أو احتكاكية. البطالة المقنعة والبطالة السافرة:
البطالة المقنعة هي أن يكون عدد العاملين أكثر من الحاجة الفعلية للعمل بوجود عمالة فائضة لا يتأثر بها الإنتاج، وأما السافرة هي وجود عدد من العمال القادرين والراغبين في العمل بأجر معين ولا توجد لهم فرص عمل فهم عاطلون وقد تكون احتكاكية أو دورية. آثار البطالة على الفرد والمجتمع - YouTube. البطالة الطبيعية:
وهي التي يتساوى فيها الطلب على العمالة مع عرض العمل وأما الذين في حالة بطالة هيكلية أو احتكاكية فيحتاجون لوقت أطول لإيجاد فرص العمل المناسب ويسود مستوى البطالة الطبيعية فقط عند التشغيل الكامل.
آثار البطالة علي المجتمع والسياسة والاقتصاد . - جريدة رصد الوطن
السياسات التي تبنتها الحكومة السعودية بغرض خفض اليد العاملة غير الوطنية، وتخفيف احتقار بعض المهن، ستساعد على تقليل البطالة. ولكن مدى نجاح هذه السياسات مرتبط بنجاح سياسات وتشريعات أخرى متعلقة بسوق العمل مثل التعليم والتدريب وإعادة توزيع القوى العاملة، والإصلاح الإداري الحكومي، وكذلك مرتبط بارتفاع مستوى الوعي بأخلاقيات وواجبات العمل، بغض النظر عن المهنة أو صاحبها. كثير من الدول أصدرت قوانين تلزم الحكومات باتباع سياسات تؤدي إلى زيادة أو رفع مستوى التوظيف. مشكلة تطبيق تلك السياسات يرجع إلى وجود عدة نظريات في تفسير سبب وجود البطالة. وكل تصور نظري لأسباب البطالة يحمل معه سياسات مقترحة لخفض معدلات البطالة. وأكثر هذه الوصفات المقترحة لا يتناسق بعضها مع بعض. استحداث الوظائف مهم لرفع مستوى التوظيف، ولكن الاستحداث مرتبط بنمو الاقتصاد، إذ كيف تستحدث وظائف بدون وجود توسع في الاقتصاد، وهو ما يعبر عنه بنمو الاقتصاد. وهذا يعني أن المدخل الجوهري للحل هو نمو الاقتصاد. النمو الاقتصادي موضوع شائك، وخارج نطاق هذه المقالة، لكنني أشير إلى أن النمو الاقتصادي يعتمد اعتمادا أساسيا على الاستثمار، وتحديدا على حسن اختياره أو كفاءته.
البطالة الهيكلية
تحدث البطالة الهيكلية عندما لا تتطابق مجموعة مهارات العامل ، مع متطلبات المهارات للوظائف المتاحة. البطالة الطوعية
تحدث البطالة الطوعية عندما يقرر الشخص ترك العمل ، لأنه لم يعد يعوضه ماديًا ، ولم يعد يفي بالغرض بالنسبة له. [1]
البطالة الموسمية
يحدث هذا النوع بسبب التغيير الموسمي في طبيعة الوظيفة نفسها ، فهناك عدد من الصناعات تتأثر بالبطالة الموسمية ، مثل السياحة. بطالة الشباب
هذا النوع يدعو للقلق حقًا ، حيث أن هناك ملايين من الشباب على مستوى العالم كله عاطلين عن العمل ، ولا يتلقون تعليم. البطالة العرضية
هذا النوع خاص بالموظفين الذين يعملون على أساس يومي ، أو بعقود قصيرة الأجل ، وعند انتهاء العقد يصبح الشخص عاطل عن العمل. البطالة المزمنة
هذا النوع يوجد بشكل رئيسي في البلدان غير المتقدمة ، حيث تعاني البلد من بطالة طويلة الأمد بشكل عام ، وهناك بعض الأسباب الرئيسية للبطالة المزمنة ، ومنها وضع اقتصادي ضعيف ، نقص الموارد ، النمو السكاني المرتفع مع رأس مال منخفض. [2]
آثار البطالة النفسية
قد يكون من أحد سلبيات البطالة تأثيرها على النفسية ، حيث أنها من أكثر التجارب الفردية ضررًا ، حيث لها الكثير من الآثار المدمرة على رفاهية الفرد ، سواء من الناحية المالية أو غير المالية ، وهناك العديد من الدراسات التي قد أثارت العوامل التي تؤثر على رفاهية العمال العاطلين ، فيما يتعلق بأوضاعهم من ناحية الدخل ووقت الفراغ والصحة.
والتوعية بتنظيم الأسرة للحد من النمو السكاني الكبير مع التركيز على المساواة بين الجنسين في العمل. صوغ التشريعات الضرورية لإلزام أصحاب العمل على التعامل مع العاملين من الجنسين بشكل متساوٍ دون تمييز. البطالة في العالم العربي
تقدر نسبة البطالة عربياً بحوالي 17% أي حوالي ثلاثة أضعاف معدل البطالة العالمي، وترتفع هذه النسبة لتتخطى عتبة 30% لدى الشباب دون عمر 30 سنة مما يشكل مشكلة كبيرة للمنطقة العربية حيث تتراوح نسبة النمو بين 2 و3% بينما تحتاج المنطقة إلى نسب نمو اقتصادي تتخطى 6% للتعامل مع النمو السكاني ومعدلات البطالة المرتفعة. وبينما أثر الربيع العربي وانخفاض أسعار النفط العالمية بشكل كبير على معدلات البطالة -رافعاً إياها-، فمشكلة البطالة في العالم العربي أقدم من ذلك وتنبع بشكل أساسي من السياسات الاقتصادية الغير مناسبة ومعدلات النمو السكاني المرتفعة للغاية. في النهاية... فالمنطقة العربية تحتاج تغييرات هامة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي للتعامل الفعال مع أزمة البطالة الموجودة بشدة واستغلال الفرص المتاحة للنمو الاقتصادي والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.