تعد مفاهيم علم النفس القديمة والحديثة التي تفسر علاقة الانسان بالجماد ليست صالحة للتطبيق على شبكة الانترنت؛ لأنها ليست جمادًا، او ربما كانت جمادًا تستطيع التفاعل معه بشتى الصور. وقد تطورت الامور من الآثار النفسية لألعاب الفيديو التفاعلية التي تؤثر في نفوس البشر، إلى الادمان على ألعاب الانترنت الأخطر؛ فهي أعطت النفس قدرة على التعدد اثناء الاتصال مع الآخرين، فمستخدم الانترنت يستطيع تشكيل ذات غير ذاته الأصلية، فيتواصل مع الناس بذاته الحقيقية أو بذاته الالكترونية التي صنعها على الشكل الذي يريد، بل أنه يستطيع صنع اثنين وثلاثة في نفس الوقت. وكل ذلك لا فائدة منه بل ويؤثر سلبًا على الانسان. المقصود باستخدام الإنترنت لوقت طويل وبدون فائدة البنوك. ويعد إدمان الانترنت أحد المصطلحات الجديدة المستخدمة في المجتمعات العربية، والذي يعني الاستخدام المفرط للإنترنت بلا هدف أو غاية تدرك، مع إهمال جوانب حياته الأكثر أهمية، وما يزال مصطلح إدمان الإنترنت تحت الدراسة حسب مستجدات البحوث. تأثير استخدام الإنترنت لوقت طويل وبدون فائدة على الدماغ
أظهرت نتائج الدراسات أن الاستخدام المفرط للإنترنت يؤثر على العديد من وظائف الدماغ، فمثلًا فإن التدفق الكبير للإشعارات الصادرة عن شبكة الإنترنت يجعل اهتماماتنا مشتتة دائمًا، كما أنه يضعف قدراة الانسان على التركيز في موضوع، بالإضافة إلى ذلك فإن الانترنت يوفر لنا من خلال نقرة واحدة فقط، كمًا هائلًا من المعلومات في أي وقت، وهذا غيّر طريقة تخزيننا للمعلومات.
المقصود باستخدام الإنترنت لوقت طويل وبدون فائدة قرض
حتى أن ضرر الإنترنت لا يقتصر على البالغين، بل إنه يشمل الأطفال؛ حيث يؤدي إلى إهمال الأطفال للأنشطة الضرورية لنموهم بطريقة طبيعية، مثل العلاقات الاجتماعية المتنوعة والحركة، وانشغالهم أغلب الوقت بالأجهزة الذكية. وحاليًا هناك العديد من التطبيقات المتاحة التي يمكن للآباء استخدامها، من أجل التحكم في الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت أو الهواتف الذكية، كما ينصح الخبراءُ بالتحدث المستمر مع الأطفال حول تأثير العالم الافتراضي بهم، وذلك لتفادي الأضرار التي ربما تحدث لهم فيما بعد، مثل الإدمان أو التعرض للتنمر الإلكتروني، وللتقليل من الأضرار الناتجة عن الاستخدام الكبير للإنترنت ينصح الخبراء بتنمية الوعي وتقليل الأنشطة على الإنترنت. اعراض استخدام الإنترنت لوقت طويل وبدون فائدة
يصاحب الاستخدام المفرط للأنترنت عدد من الأعراض أذكرها فيما يأتي:
التفكير المستمر في الانترنت حتى خلال البعد عن الجهاز. الشعور بالرغبة الدائمة في زيادة عدد ساعات تصفح الانترنت. المقصود باستخدام الانترنت في وقت طويل وبدون فائدة هو - منتدى العرب | سؤال و جواب 2022. البقاء على الانترنت إلى فترة أطول من المخطط لها. الفشل الدائم في ضبط عدد ساعات تصفح الانترنت. التوتر عند عدم استخدام الانترنت. الندم على فقد مكتسبات أوعلاقات أو التزامات؛ نتيجة لكثرة استخدام الانترنت.
الكذب على المحيطين من أجل التفرغ للمزيد من الوقت للانترنت. اللجوء إلى لانترنت للهروب من مشاكل الدنيا. فوائد الانترنت
تواصل بشكل مستمر دون انقطاع. معلومات ومراجع ومعارف وفيرة. المشاركة الفعالةو سهلة للملفات والوسائط المتعددة. يمكن العمل علي مواقع العمل الحر والتجارة الالكترونية. الترويح عن النفس والترفيه. مميزات شبكات الانترنت
توافر تقنية الاتصالات الشاملة السريعه. تعدد اللغات المستعملة في الشبكه. لها أهمية عظيمة في عصرنا الحالي. المقصود باستخدام الإنترنت لوقت طويل وبدون فائدة البنك. لا يمكن الاستغناء عنها
السرعه والدقة. توفير الوقت والجهد. أضرار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط
انتشرت في الآونة الأخيرة العديدة من وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الواتساب، والفيسبوك، والتويتر ونحو ذلك، والاستخدام المفرط لهذه المواقع يؤدي إلى ظهور أعراض نذكرها فيما يأتي:
التوتر
يستعمل الناس مواقع التواصل الاجتماعي للتنفيس عن مشاعرهم الداخلية، سواء بما يخص الموضوعات السياسية أو غيرها، والجانب السلبي في ذلك هو أن تعليقاتنا في الغالب تشكل موجة من التوتر والضغوط. الحالة المزاجية
يؤدي استخدام الفيس بوك إلى تراجع الحالة المزاجية بعد استخدامه لمدة 20 دقيقة، وذلك مقارنة بأشخاص تصفحوا بعض المواقع في نفس المدة الزمنية، وتقول الدراسات أن الناس شعروا بهذه الحالة المزاجية لأنهم أحسوا بأنهم أهدروا وقتهم في استخدام فيسبوك، والشعور بمزاج جيد أو سيء يمكن أن ينتشر بين المتواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي.
* أن يتحمل أعباء الدعوة إلى الله, فعندما أمر الله جل جلاله عبده وكليمه موسى علية الصلاة والسلام بدعوة فرعون الذي طغى وعلا في الأرض وأدعى الربوبية والألوهية, امتثل أمر الله عز وجل, وسأله سبحانه وتعالى المعونة بشرح الصدر, قال الله عز وجل: ( { اذهب إلى فرعون إنه طغى * قال ربِّ اشرح لي صدري}) [طه: 24-25] قال العلامة السعدي رحمه الله: ( { ربِّ اشرح لي صدري}) أي: وسعه وأفسحه, لأتحمل الأذى القولي والفعلي, ولا يتكدر قلبي بذلك, ولا يضيق صدري, فإن الصدر إذا ضاق لم يصلح صاحبه لهداية الخلق ودعوتهم. * أن يكون راضياً بقضاء الله وقدره, وما يحدث له من مصائب ونكبات, قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: وأما انشراح الصدر للحكم القدري, فالإنسان الذي شرح الله صدره للحكم الكوني تجده راضياً بقضاء الله وقدره, مطمئناً إليه, يقول أنا عبد, والله رب يفعل ما يشاء, هذا الرجل الذي على هذه الحال سيكون دائماً في سرور لا يغتم ولا يهتم, هو يتألم لكنه لا يصل إلى أن يحمل همّاً أو غمّاً. * زيادة العلم وقوة الفراسة, وقال جل وعلا: ( { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه}) [الزمر:22] قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: من فوائد الآية الكريمة: أن من شرح الله تعالى صدره للإسلام فقبل الحق فإنه على نور من الله ويتفرع عليها: زيادة علمه, لأن العلم نور, كما قال تعالى: ( { يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا}) [ النساء:174] ويتفرَّع عليها: قوة الفراسة, بمعنى أن الله تعالى يُعطي الإنسان فراسة بحيث يعلم ما في قُلوب الناس من لمحات وجوههم, بل أكثر من ذلك يستدل بالحاضر على الغائب, ويُعطيه الله تعالى استنتاجات لا تكون لغيره.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة طه - الآية 25
تفسير: (قال رب اشرح لي صدري)
الآية: { قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي}. السورة ورقم الآية: طه (25). الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ قَالَ} موسى: { رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} وسِّع وليِّن لي قلبي بالإيمان والنبوة. تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ قَالَ} موسى: { رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} وسعه للحق،
قال ابن عباس: يريد حتى لا أخاف غيرك؛
وذلك أن موسى كان يخاف فرعون خوفًا شديدًا؛ لشدة شوكته وكثرة
جنوده، وكان يضيق صدرًا بما كلف من مقاومة فرعون وجنده،
فسأل الله أن يُوسِّع قلبه للحق حتى يعلم أن أحدًا لا يقدر على مضرته
إلا بإذن الله، وإذا علم ذلك لم يخف فرعون مع شدة شوكته وكثرة جنوده.
تفسير: (قال رب اشرح لي صدري)
ومجموع هذين الكلامين كالبرهان القاطع على أن جميع الحوادث في هذا العالم واقعة بقضائه وقدره وحكمته وقدرته. ويمكن أن يقال أيضا: كأن موسى عليه السلام قال: إلهي لا أكتفي بشرح الصدر ، ولكن أطلب منك تنفيذ الأمر وتحصيل الغرض; فلهذا قال: ( ويسر لي أمري) ، أو يقال: إنه سبحانه وتعالى لما أعطاه الخلع الأربع ، وهي الوجود والحياة والقدرة والعقل ، فكأنه قال له: يا موسى أعطيتك هذه الخلع الأربع فلا بد في مقابلتها من خدمات أربع لتقابل كل نعمة بخدمة. فقال موسى عليه السلام: ما تلك الخدمات ؟ فقال: ( وأقم الصلاة لذكري) ، فإن فيها أنواعا أربعة من الخدمة ، القيام والقراءة والركوع والسجود ، فإذا أتيت بالصلاة فقد قابلت كل نعمة بخدمة. ثم إنه تعالى لما أعطاه الخلعة الخامسة وهي خلعة الرسالة قال: ( رب اشرح لي صدري) حتى أعرف أني بأي خدمة أقابل هذه النعمة فقيل له بأن تجتهد في أداء هذه الرسالة على الوجه المطلوب ، فقال موسى: يا رب إن هذا لا يتأتى مني مع عجزي وضعفي وقلة آلاتي وقوة خصمي فاشرح لي صدري ويسر لي أمري.
قال ربي اشرح لي صدري❤️ || شريف مصطفي #قران #Quran - Youtube
ولا إله إلا الله, ما أنعم عيش من ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة بسهم, فلهذا نصيب وافر من قوله تعالى: { إنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} [ الانفطار:13] ولذلك نصيب وافر من قوله تعالى: { وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [ الانفطار:14] وفي الختام فمن أحس بضيق في صدره, فليكثر من هذا الدعاء: رب اشرح لي صدري, ويسر لي أمري سئل العلامة ابن عثيمين: أشعر بعض الأحيان بالضيق والاكتئاب، فما العلاج مأجورين ؟ فأجاب رحمه الله: ليُكثر أيضًا من هذا الدعاء: ربِّ اشرح لي صدري ويسِّر لي أمري اللهم اشرح لنا صدورنا, ويسّر لنا أمورنا, ووفقنا لكل خير, ولا تكلنا إلى أنفسنا المقصرة طرفة عين, أو أقلّ من ذلك. كتبه/ فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرحُ لصدر العبد من ذلك... وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر، وطيب النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه إلا من له حسَّ به، وكلما كانت المحبَّة أقوى وأشدَّ، كان الصدر أفسح وأشرح، ولا يضيق إلا عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن، فرؤيتهم قذى عينه، ومخالطتهم حمى روحه. ومنها: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه. ومنها بل من أعظمها: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي تُوجِب ضيقه وعذابه، وتَحُول بينه وبين البُرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه، لم يحظَ من انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما. ومنها: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال، والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان؛ فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرًا، وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيقُ الناس صدرًا، وأنكدهم عيشًا، وأعظمهم همًّا وغمًّا.
وتلك هي الفكرة الإيمانية القرآنية التي تعتبر الفتنة التي يفتن بها الإنسان المؤمن في حياته، في ما يواجه من بلاء وخطر وخوف، امتحاناً واختباراً من أجل التدريب على مواجهة الصعوبات والخروج منها بقوة وسلام، للوصول إلى النتيجة المطلوبة الحاسمة، وهي إعداد الإنسان المؤمن القوي الذي لا يواجه الحياة من موقع السهولة والاسترخاء، بل من موقع الصعوبة والمسؤولية، ليكون أقدر على حمل الرسالة ومواجهة التحديات أمام الأعداء. {فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ} وهي المدينة التي وصلها عند خروجه هارباً من ملاحقة السلطات الفرعونية له، بعد أن قتل الفرعوني القبطي، والتقى بها شعيب النبي(ع) الذي رعاه واستقبله بكل رحابة وإكرام، وزوّجه ابنته واستطاع أن يكتسب في هذه المرحلة الكثير من الدروس في ما تعلمه من شعيب وفي ما مر به من تجارب. {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يا مُوسَى} في ما قدره الله وخطّطه لك من هذه المرحلة الصعبة من حياتك، التي استكملت فيها عناصر شخصيتك القوية بعد كل هذه الابتلاءات العظيمة، ليجعلك صالحاً لحمل الرسالة بكفاءة وقوة، {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} فأخلصتك لنفسي في ما أحسنت به إليك من اللطف والرعاية لفكرك وروحك، وخطواتك العملية في الخط المستقيم في الحياة، لتكون الرسول الذي يحمل رسالتي إلى الناس من موقع الإخلاص الروحي الكبير.