مجاهدة النفس، وتدريبها، وتمرينها على القيام. [٦]
المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1163، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 446 ، صحيح. شرح حديث إذا سافرتم في الخِصْب. ↑ خالد الحسينان، "فضل قيام الليل" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 10-7-2018. بتصرّف. ↑ خالد الحسينان، "فَضْلُ قِيامِ الليْلِ" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 10-7-2018. بتصرّف. ↑ "الأسباب المعينة على قيام الليل" ، الإسلام سؤال وجواب ، 17-12-2000، اطّلع عليه بتاريخ 10-7-2018. بتصرّف.
حديث السفر في الليل للاطفال
(38) يستحب المسير في آخرِ الليل:
عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((عليكم بالدُّلْجَة؛ فإنَّ الأرضَ تُطوى بالليل)) [1]. و(( الدُّلْجَة)): آخر الليل، والسير فيها أفضل للحديثِ السابق، علمًا بأنَّ الحديثَ لا يمنع من السَّيرِ في أي وقت، فيجوز السير في أي وقتٍ من ليلٍ أو نهار. تنبيه: كره بعضُ أهل العلم السَّفرَ في أول الليل، واستدلوا على ذلك بما ثبت عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ولا ترسلوا فواشِيَكم وصبيانكم إذا غابت الشمس، حتى تذهبَ فحمَةُ العشاء؛ فإنَّ الشياطين تنبعثُ إذا غابت الشمسُ حتى تذهب فحمة العشاء)) [2]. "ومعنى (( فواشيكم)): الفواشي: كلُّ شيء منتشرٌ من المالِ؛ كالإبلِ والغنم وسائر البهائم وغيرها. ومعنى (( فحمة العشاء)): ظلمتها وسوادها، ويُقال للظُّلمةِ التي بين صلاتي المغرب والعشاء: الفحمة، والتي بين العشاء والفجر: العسعسة" [3]. شرح حديث عليكم بالدُّلْجَة، فإن الأرض تُطْوَى بالليل. وعن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أقلوا الخروج إذا هدأت الرِّجْل؛ إن الله يبث في ليله من خلقه ما شاء)) [4]. وممن ذهبَ إلى كراهيةِ السَّير أول الليل: البيهقي، وابن خزيمة - رحمهما الله - وعارضهما الإمامُ النووي - رحمه الله - حيث قال: "وهذا الذي ذكره البيهقي من إطلاقِ الكراهة فيه نظر، وليس في هذا الحديثِ الذي استدلَّ به ما يقتضي إطلاق الكراهة في حقِّ المسافرين، والاختيار أنه لا يُكره" [5].
حديث السفر في الليل مكرر
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: بينما نحن في سفر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء رجلٌ على راحلةٍ له، قال فجعل يصرف بصرَه يمينًا وشمالاً، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كان معه فضلُ ظهر، فليعُد به على من لا ظهرَ له، ومن كان له فضلُ زادٍ، فليعُد به على من لا زادَ له))، قال: فذكر من أصنافِ المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحدٍ منَّا في فضل [8]. ومعنى " فجعل يصرف بصره "؛ أي: إنه يريدُ شيئًا يدفع به حاجتَه. حديث السفر في الليل المفضل. (( فضل ظهر))؛ أي: زيادة مما يُركَبُ على ظهرِه. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((كل سُلاَمى عليه صدقة كل يوم، يعينُ الرَّجلَ في دابتِه يحامله عليها أو يرفع عليها متاعه: صدقة، والكلمة الطيبة، وكل خطوة يمشيها إلى الصلاة: صدقة، ودَلُّ الطرق: صدقة)) [9]. قال الحافظُ - رحمه الله -:
"(( يحامله)): يساعده في الركوب، وفي الحملِ على الدَّابة، قال ابنُ بطال: وإذا أُجر من فعلِ ذلك بدابة غيره، فإذا حمل غيره على دابةِ نفسه احتسابًا، كان أعظم أجرًا" [10]. وقد امتدح النبي - صلى الله عليه وسلم - الأشعريِّين لتعاونهم ومواساة بعضهم بعضًا؛ فعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قلَّ طعام عيالهم بالمدينة، جمعوا ما كان عندهم في ثوبٍ واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناءٍ واحد بالسَّوية؛ فهم منِّي وأنا منهم)) [11].
الغضب وإن كانت حقيقته جمرة تشعل النيران في القلب ، فتدفع صاحبها إلى قول أو فعل ما يندم عليه ، فهو عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قولٌ بالحق ، وغيرةٌ على محارم الله ، ودافعه دوماً إنكار لمنكر ، أو عتاب على ترك الأفضل. والغضب له وظيفة كبيرة في الدفاع عن حرمات الله ودين الله ، وحقوق المسلمين وديارهم ، لكنه إذا ابتعد عن هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحول إلى شر وعداوة ، وخلافات وفرقة. والغضب ينقسم إلى نوعين: غضب محمود وآخر مذموم ، ولكل منهما آثاره على النفس والمجتمع ، من سعادة أو شقاء ، وثواب أو عقاب. فالغضب المذموم هو ما كان لأمر من أمور الدنيا ، وكان دافعه الانتصار للنفس ، أو العصبية والحميّة للآخرين.. فكر: لماذا كان الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب؟ | سواح هوست. وهذا الغضب تترتب عليه نتائج خطيرة على صاحبه وعلى مجتمعه ، ومن ثم حذرنا منه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وأوصانا بعدم الغضب في أحاديث كثيرة ، ومناسبات عِدَّة ، من ذلك: قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) رواه البخاري. والصٌّرَعة: هو الذي يغلب الناس بقوته. وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( أن رجلاً قال للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أوصني ، قال: لا تغضب ، فردد مراراً ، قال: لا تغضب) رواه البخاري ، وفي رواية ( لا تغضب ولك الجنة) رواه الطبراني.
لماذا كان الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب 9 فيلم
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه). لماذا كان الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب 9 فيلم. ومن وصايا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للغاضب: أن يغير مكانه ، فإذا كان واقفًا فليجلس أو يضطجع ، فعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) رواه أبو داود. وفي ذلك علاج لتهدئة النفس ، وإخماد نار غضبها ، لأن الإنسان في حالة الوقوف يكون مهيئًا للانتقام أكثر منها في حالة الجلوس ، وفي حالة الجلوس منها في حالة الاضطجاع ، لذا جاء الوصف النبوي بهذه الوصفة الدقيقة ، التي أكدتها الدراسات النفسية المعاصرة. السكوت وضبط اللسان هدي ودواء نبوي لعلاج الغضب ، لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( علِّموا ، ويسِّروا ولا تعسّروا ، وإذا غضب أحدكم فليسكت ، قالها ثلاثًا) رواه أحمد. فإطلاق اللسان أثناء الغضب قد يجعل الإنسان يتلفظ بكلمات يندم عليها بعدها ، ومن ثم أوصى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الغاضب بالسكوت ، وأوصى المسلم بوجه عام بقول الخير أو الصمت ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت) رواه مسلم.
ذات صلة عبارات غضب اتق شر الحليم إذا غضب
يغضب كثيرٌ من النّاس حين يتعرّضون لبعض المواقف المزعجة الّتي تؤثّر على مزاجهم، ولذلك نذكر لكم في هذا المقال بعض الآيات والأحاديث الشريفة الّتي تبيّن أهميّة السّيطرة على الغضب، وما يتوجّب علينا قوله حين نغضب. ما يقال عند الغضب
قال الله تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ) الآية 134 من سورة آل عمران. قال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الآية 36 من سورة فصّلت
روي في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: ( ليس الشّديد بالصّرعة، إنّما الشّديد الّذي يملك نفسه عند الغضب)
روي في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( ما تعدّون الصّرعة فيكم، قلنا: الّذي لا تصرعه الرّجال، قال: ليس بذلك، ولكنّه الّذي يملك نفسه عند الغضب)، والصّرعة في اللغة تعني الّذي يصرع الناس كثيراً كالهمزة واللمزة.
لماذا كان الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب في
- ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعَةِ ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَه عندَ الغَضبِ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الأدب المفرد
| الصفحة أو الرقم:
989
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
| التخريج:
أخرجه البخاري (6114)، ومسلم (2609)
ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ. لماذا كان الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب؟. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6114 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
الغَضَبُ غَريزةٌ رَكَّبَها اللهُ في طَبيعةِ الإنسانِ، وهو: تَغيُّرٌ يَحصُلُ عِندَ فَوَرانِ دَمِ القَلبِ؛ لِيَحصُلَ عنه التَّشَفِّي في الصَّدرِ، والنَّاسُ مُتَفاوِتونَ في مَبْدَئِه وأثَرِه؛ ومِن ثَمَّ كان منه ما هو مَحمودٌ، وما هو مَذمومٌ؛ فمَن كان غَضَبُه في الحَقِّ، ولا يَجُرُّه لِمَا يُفسِدُ عليه دِينَه ودُنياه؛ فهو غَضَبٌ مَحمودٌ. ومَن كان غَضوبًا في الباطِلِ، أو لا يَستَطيعُ التَّحكُّمَ في غَضَبِه إذا غَضِبَ، ويَجُرُّه الغَضَبُ لِتَجاوُزِ الحَدِّ، وإفسادِ دِينِه ودُنياهُ؛ فهذا غَضَبٌ مَذمومٌ. وفي هذا الحديثِ يَرْوي أبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «ليس الشَّديدُ بالصُّرَعةِ»، أي: لا تظُنُّوا أنَّ الرَّجلَ القويَّ هو ذلك الرَّجلُ الَّذي يَتمتَّعُ بقوَّةٍ بَدنيَّةٍ يَستطيعُ بها أنْ يَصرَعَ الآخَرين، وإنَّما الرَّجلُ القويُّ حقًّا الكاملُ في قوَّتِه، هو الرَّجلُ القويُّ في إرادتِه، الَّذي يَستطيعُ أنْ يَتحكَّمَ في نفْسِه عندَ الغَضبِ، ويَكظِمَ غَيْظَه ويتحَلَّمَ، ويَمنَعُ نفْسَه عن تَنْفيذِ ما تَدْعوه إليه مِن إيذاءِ النَّاسِ بالشَّتْمِ والضَّرْبِ والعُدوانِ، وغيرِ ذلك من أنواعِ الإيذاءِ.
والكلام له بقية، أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب الحذر من الغضب (5/ 2267)، رقم: (5763)، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل من يملك نفسه عند الغضب وبأي شيء يذهب الغضب (4/ 2014)، رقم: (2609).
لماذا كان الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب الالهي
لكن
هناك غضبًا محمودًا، وهو ما كان لله تعالى، عندما تنتهك، كما فعل سيدنا موسى بعد
علمه باتخاذ قومه العجل "وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ
أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ
رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ
قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا
تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ". كما
ثبت أن النبي غضب، وكان لا يغضب إلا مما يخالف أوامر الله ويخرج عن هديه، ومن ذلك
ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: "خرج رسول الله -صلى الله
عليه وآله وسلم - على أصحابه وهم يختصمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان
من الغضب فقال: بهذا أمرتم؟ أو لهذا خلقتم؟ تضربون القرآن بعضه ببعض بهذا هلكت
الأمم قبلكم، فقال عبد الله بن عمرو: ما غبطت نفسي بمجلس تخلفت فيه عن رسول الله
-صلى الله عليه وآله وسلم- ما غبطت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عنه". ودرجات
الناس في الغضب ثلاث: الأولى: التفريط ويكون ذلك بفقد قوة الغضب
بالكلية أو بضعفها، الثانية: الإفراط ويكون بغلبة هذه الصفة حتى تخرج عن سياسة
العقل والدين ولا تبقى للمرء معها بصيرة ونظر ولا فكرة ولا اختيار، الثالثة:
الاعتدال وهو المحمود وذلك بأن ينتظر إشارة العقل والدين.
أما الغضب المحمود فهو ما كان يغضبه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لله ولحرماته ، ولم يكن لنفسه فيه نصيب ، وكان بسبب اعتداء على حرمة من حرمات الله ، أو قتل نفس مسلمة ، أو أخذ مال بغير حق ، وغيرها من المحرمات والمحظورات التي نُهِيَ عنها في دين الله ، ففي مثل هذه الحالات كان غضبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ. لماذا كان الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب الالهي. عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( ما ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئا قط بيده ، ولا امرأة ولا خادما ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه ، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم. فلم يغضب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لنفسه أبدا ، يبين ذلك أنس ـ رضي الله عنه ـ فيقول: ( خدمت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ عشر سنين ، لا والله ما سبني سبة قط ، ولا قال لي أف قط ، ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلته ، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلته) رواه أحمد. أما مواقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي غضب فيها لله فهي كثيرة ، منها:
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: من يكلم فيها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (أي في العفو عنها) ، فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أتشفع في حد من حدود الله ؟!