حسب جريدة عكاظ – السبت 10 أكتوبر 2015 نشرت تقريراً صحفي بعنوان ( موسيقيون وفنانون لـ«عكاظ»: وطني الحبيب ليست مركبة ومحمد عبده خانه التعبير) ، كما أكد الموسيقار غازي علي على أهلية طلال مداح للحن ونفى وجود التركيب حتى وإن تشابهت الملامح أو المقام الموسيقي. ونفى الملحن محمد المغيص وجود التركيب وذكر أن طلال مركب على الأغنية السعودية ككل، مشددا في الوقت نفسه على رمزية طلال وعلى عدم إمكانية المساس به أو تجاهله. اغنية (مقادير) منسوخة من اغنية عفاف راضي ( تساهيل)! لم يوفق فنان العرب في التهمة الاخيرة لأغنية مقادير للفنان طلال مداح التي وصفها انها منسوخة من اغنية تساهيل للفنانة العربية عفاف راضي ، ويقول تاريخ الاغنية ان ظهورها كان ( اغنية تساهيل 1974 م) وذلك وفق الموقع الرسمي للفنانة عفاف راضي ، و ( اغنية مقادير 1970م) وذلك حسب متتبعي تاريخ الاغنية العربية، لاسيما وان اغنية مقادير كلمات الأمير محمد بن عبد الله الفيصل وألحان سراج عمر ، ولايمكن ان يختلس سراج عمر لحن يشوه به تاريخه، او يقبل الامير محمد الفيصل لحن مختطف. ماذا قال بليغ حمدي عن محمد عبده! ماهو السوشل ميديا الهلال. قال الملح المصري الراحل بليغ حمدي في لقاء صحفي سابق، ان طلال مدح في كفة والفن السعودي في كفة اخرى.. ومحمد عبده استغل الفن.
ماهو السوشل ميديا انكودر
بشكل صارت هذه الثورة الإعلامية هي إحدى علامات العولمة وتجلياتها الأشد وضوحاً وأثراً.
ويرى علماء الثقافة وفلاسفة المعرفة أن العولمة هي محاولة جادة ومستميتة لتنميط العالم ثقافياً باستغلال ثورة وشيكة الاتصالات العالمية وهيكلها الاقتصادي والانتاجي بعماده المتمثل في شبكات نقل المعلومات والسلع وتحريك رؤوس الأموال.. وقدرة الغرب على امتلاك أدوات نشر عالية التقنية، شديدة التأثير والجذب والفاعلية.. سريعة التواجد والحضور.. دائمة البث والارسال.. ومن بين هذه الأدوات نظم الفضائيات الحديثة، ونظم تخزين المعارف والعلوم وتكنولوجيا الانترنت والقدرة المنظمة الهائلة على البحث والابتكار والإبداع. دوّامات السوشيال ميديا. ومن جانب آخر فإنه كما تتفاعل الثقافات الراسخة لحضارات العالم الكبرى، في إطار كل من حضاراتها المتمايزة.. فإن تلك الثقافات تتمايز أيضاً وهي تتفاعل.. وتواصل تمايزها واحتفاظ كل منها بخصائصها الجوهرية تماماً كما حدث للأديان العالمية واللغات عبر التاريخ. وواقع الحال يؤكد أن عملية التنميط الثقافي والعولمة الثقافية لم تكتمل بعد.. ولم تستقر على شكل نهائي يؤدي الى ترسيخ ونشر مجموعات من القيم الرئيسية الكبرى المشتركة بين كل الثقافات دون استثناء (قيم خلقية وسلوكية وجمالية وعقلية أو ذهنية منهجية ومعرفية). ويظل أكثر تعريف للعولمة انتشاراً هو أنها الهيمنة بعينها، وتهدف إلى تهميش الثقافات المحلية، وتعمد إلى تحرير التجارة والثقافة معاً.. وكأن الثقافة هي الأخرى سلعة من السلع تخضع للتحرر.. كما تهدف إلى استلاب الهوية الحقيقية للشعوب والأمم وذوبان ثقافاتها في الهلامية العالمية، وربط الناس بعالم اللاأمة واللادولة!!