[1]
تفسير حديث حذيفة عن الفتن
يتحدث حديث حذيفة بن اليمان عن الفتن التي تكثر اخر الزمان ، وما يجب فعله عند صدور فتنة ، فيجب حينها التزام الصمت والتوجه لأهل الدين واعتزال الفتنة ومن صدرت منه ، جاء حذيفة رضي الله عنه يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الفتن ، وسأل حذيفة عن الشر الذي سيحدث بعد خروج الناس من ظلام الجاهلية ، وهذا ما حدث بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فأجاب الرسول أن سيأتي شر ، ويأتي بعده خير لا يستمر بدون فتن. يحدث هذا وينتج من وجود أشخاص صالحين يصيبهم ضلال ، ويأتي الرجل المؤمن يعلم منهم الخير ويشكرهم ، ويقدم لهم العرفان ، ثم يجد منهم الشر فينكره عليهم ، ويتعجب أمرهم ، فتصبح بعضها من أعمالهم موافقة للسنة ، والبعض الآخر مخالف لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. يأتي بعد ذلك أشخاص يدعون لكل ما هو منكر فيسمون دعاة أبواب جهنم ، كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتم تصنيفهم على أن يكونوا من العرب أو مسلمين ، ولكن من أصول ليست عربية ، في ذلك الوقت الذي كان يتحدث به الرسول لم يكن المسلمون موحدين تحت راية واحدة ، فأمر حذيفة بن اليمان باعتزال تعدد الفرق الإسلامية ، حتى إذا كان هذا الاعتزال بالخروج إلى أرض القفار ، أو البر ، وإن يلزم المسلمين وحاكمهم ، وإن لم يوجد حاكم مسلم فيلزم المسلمين بعضهم تجنباً الفتن.
"
حذيفه بن اليمان في الاحزاب
بتصرّف. ↑ موقع وزارة الأوقاف المصرية، تراجم موجزة للأعلام ، صفحة 128، جزء 1. بتصرّف. ↑ أحمد بن علي، أبو بكر ابن مَنْجُويَه (1407)، رجال صحيح مسلم (الطبعة الأولى)، بيروت: دار المعرفة، صفحة 145، جزء 1. بتصرّف. ↑ إبراهيم العلي (1996)، حذيفة بن اليمان أمين سر رسول الله (الطبعة الأولى)، دمشق: دار القلم، صفحة 327. بتصرّف.
- أما معنى " حذيفة " من جهة العربية: فقال ابن دريد في "جمهرة اللغة" (1 / 256):
" وأما تسميتهم حُذَيْفة فهو تصغير حِذْفَة وهي قطعة تحذِفها من لحم أو غيره ، أو
تصغير حَذَفَة ، والحَذَف ضرب من البطّ صغار الجُروم شُبِّه بالحَذَف " انتهى. حذيفه بن اليمان في الاحزاب. وينظر أيضا: الاشتقاق لابن دريد. (82/118)
وقد أحسنت صنعا في عزمك على تسميتك ابنك باسم صحابي جليل ، وهذا مما غاب عن كثير من
الناس الذين استحسنوا التسمية بأسماء مبتذلة أو مكروهة في الشرع أو محرمة. والله تعالى أعلم. وللاستزادة: راجع جواب السؤال رقم ( 7180).
ان سعد مشتمل شملته. اي انه كان يلبس شملة ليس تحتها قميص. أي أنه كان بوضع يصعب عليه أن يورد الإبل الغلاظ العطشى. لأن إيرادها يتطلب منه جهداً كبيراً وحركات كثيرة لا تتناسب مع ما يلبسه من ثياب قد تكشف عورته أثناء قيامه بهذا العمل الشاق. ولذلك فإن هذا البيت يُضرب مثلاً في كل من يعمل عملاً بطريقة غير صائبة ولا مناسبة. فيقال له: ما هكذا تورد الإبل. أي ليس هذا هو الوجه الصحيح في عملك
وفي: " جمهرة الأمثال " لأبي هلال العسكري (1/93) قال: يُضْرب مثلا لإدراك الْحَاجة بِلَا تَعب وَلَا مشقة يَعْنِي أَنه أورد إبِله شَرِيعَة المَاء فَشَرِبت واشتمل هُوَ بكسائه ونام وَلم يوردها بِئْرا فَيحْتَاج إِلَى الاستقاء لَهَا ، وَهُوَ مثل قَوْلهم (أَهْون السَّقْي التشريع) أَي إِ يُرَاد الْإِبِل الشَّرِيعَة.. هَكَذَا فسره بَعضهم.. وَالصَّحِيح أَنه يضْرب مثلا للرجل يقصر فِي الْأَمر ايثارا للراحة على الْمَشَقَّة وَالدَّلِيل على ذَلِك قَوْله:
(مَا هَكَذَا تورد يَا سعد الْإِبِل... )
أَي مَا هَكَذَا يكون الْقيام فِي الْأُمُور. والمثل لمَالِك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم وَرَأى أَخَاهُ سَعْدا أورد إبِله وَلم يحسن الْقيام عَلَيْهَا فَقَالَ ذَلِك ، وَكَانَ مَالك آبل أهل زَمَانه على حمقه.
ما هكذا تورد يا سعد الإبل - مكتبة نور
ما هكذا تورد الإبل - YouTube
عدن بوست | ما هكذا يامحافظنا تورد الإبل ..!!
يوجد في التراث اللغوي الخاص باللغة العربية العديد والعديد من الأمثلة الشعبية ، ولكل من هذه الأمثلة قصة واقعية وقعت في أحداث ما، في زمن بعيد لكل مثل أصل وحكاية تحولت إلى مثلا وتراثا، وفي هذا المقال يتم شرح قصة المثل العربي الشهير "ما هكذا يا سعد تورد الإبل". قصة المثل العربي
يتردد هذا المثل على المسامع عندما يخفق أحدهم في أداء عمل ما وكل له، ولكن الكثير من الناس يجهلون أصل هذا المثل وقصة وقوعه، لذا تم جمع أكبر قدر من المعلومات حول قصة المثل. "ما هكذا يا سعد تورد الإبل". أولا: أبطال القصة. 1- سعد وهو "سعد بن مناة"
2- ما لك" أخو سعد وصاحب الإبل"
ثانيا القصة:
كان لسعد بن مناة أخا يدعى "مالك" اشتهر بحرفيته العالية في رعي الإبل، والإهتمام والرفق بها وكان خبيرا في مهنته هذه، لكنه انشغل بتحضير زواجه. فوكل إلى أخيه "سعد مهمة الرعي لكن سعدا لم يحسن رعايتها، ولم يستطيع التعامل معها والرفق بها فلم يكن لديه خبرة مسبقة بطريقة التعامل معها ولم يعرف كيف يردها إلى الماء، عندما رجع "مالكا" قال في أخيه بيت الشعر هذا "أوردها سعد وسعد مشتمل…ما هكذا تورد الإبل " وسار بعد ذلك مثلا حتى يومنا هذا. لتعكس ندم مالك بسبب الاعتماد على أخيه سعد الذي لم يكن مستعدا لتولي مسؤولية رعاية الإبل.
صحيفة تواصل الالكترونية