والزجاج [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 148. ]] وابن الأنباري وأكثر أهل العلم. وقال الفراء: وإن شئت جعلت جوابها متقدمًا على تقدير: وهم يكفرون بالرحمن، ولو أنزلنا عليهم ما سألوا [[روى الطبري 13/ 151 نحو هذا القول عن ابن عباس ومجاهد وعبد الله بن كثير. ]] قال أبو بكر: يعني به هم يكفرون بالرحمن، ولو أنزلنا عليهم الذي سألوا، قال أبو بكر [["زاد المسير" 4/ 331. ]]: يعني به هم يكفرون، ولو فعل بهم ذلك كما تقول: قد كنت هالكًا لولا أن فلانًا أنقذك، يريد لولا إنقاذه إياك لهلكت، قال: وهذا ضعيف؛ لأنه ليس يكثر في كلامهم: زرتك لو زرتني، وقصدتك لو قصدتني، وهو على ضعفه غير خارج عن الصواب. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٣٥١. وقال الزجاج [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 148. ]]: والذي أتوهمه أن المعنى: (ولو أن قرآنًا -إلى قوله- الموتى) لما آمنوا، قال: ودليل هذا القول [قوله: ﴿وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ﴾ إلى قوله ﴿إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾ [الأنعام:111]، فجعل الجواب المضمر هاهنا ما أظهر في] [[ما بين المعقوفين ساقط من (ج). ]] قوله: ﴿وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا﴾ وهو قوله: ﴿مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا﴾، وهذا الذي ذكره هو قول ابن عباس [[الطبري 13/ 151 نحوه.
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٣٥١
- خمس حقائق عن الروح القدس | خدمات ليجونير
- البابا: الصلاة عطية من الروح القدس - ZENIT - Arabic
- ما هي الروح القدس - موضوع
- روح القدس - ويكي شيعة
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٣٥١
( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد). قوله تعالى: ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد). اعلم أنه روي أن أهل مكة قعدوا في فناء مكة ، فأتاهم الرسول صلى الله عليه وسلم وعرض الإسلام عليهم ، فقال له عبد الله بن أمية المخزومي: سير لنا جبال مكة حتى ينفسح المكان علينا واجعل لنا فيها أنهارا نزرع فيها ، أو أحي لنا بعض أمواتنا لنسألهم أحق ما تقول أو باطل ، فقد كان عيسى يحيي الموتى ، أو سخر لنا الريح حتى نركبها ونسير في البلاد فقد كانت الريح مسخرة لسليمان ، فلست بأهون على ربك من سليمان ، فنزل قوله: ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال) أي من أماكنها ( أو قطعت به الأرض) أي شققت فجعلت أنهارا وعيونا ( أو كلم به الموتى) لكان هو هذا القرآن الذي أنزلناه عليك.
بل لله وحده الأمر كله في المعجزات وغيرها. أفلم يعلم المؤمنون أن الله لو يشاء لآمن أهل الأرض كلهم من غير معجزة؟ ولا يزال الكفار تنزل بهم مصيبة بسبب كفرهم كالقتل والأسر في غزوات المسلمين, أو تنزل تلك المصيبة قريبا من دارهم, حتى يأتي وعد الله بالنصر عليهم, إن الله لا يخلف الميعاد. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
Mary Naeem
06 - 03 - 2015 05:18 PM
رد: ألقاب المسيح في القرآن
وقال الرازي: "مصدقاً بكلمة من الله" أي كتاب من الله، وهو قول أبي عبيدة، واختيار الجمهور أن المراد بكلمة الله هو عيسي. وكان يحيي أول من آمن وصدق بأنه كلمة الله وروحه. وسمي عيسي كلمة الله من وجوه:
1) أنه خلق بكلمة الله وهو قوله "كن" من غير واسطة الأب كما يسمي المخلوق خلقاً وهو باب مشهور في اللغة. 2) إنه تكلم في الطفولية وآتاه الله الكتاب في زمان الطفولية فكان في كونه متكلماً بالغاً مبلغاً عظيماً فسمي كلمة أي كاملاً في الكلام. 3) أن الكلمة كما أنها تفيد المعاني والحقائق كذلك عيسي كان يرشد إلي الحقائق والأسرار الإلهية كما سمي القرآن "روحاً". البابا: الصلاة عطية من الروح القدس - ZENIT - Arabic. 4) أنه حقق كلمة بشارة الأنبياء به كما قال "وحقت كلمة ربك". 5) إن الإنسان يسمي فضل الله ولطف الله فكذا عيسي عليه السلام كان اسمه العلم "كلمة الله وروح الله". وأعلم أن كلمة الله هي كلامه، وكلامه علي قول أهل السنة صفة قديمة قائمة بذات الله". وأضاف في آل عمران 45: "سمي كلمة الله كأنه صار عين كلمة الله الخالقة له بوجوده المعجز أو لأنه أبان كلمة الله أفضل بيان"، وفي النساء 170 يختار منها ما أجمع عليه القوم: "المعني أنه وجد بكلمة الله وأمره من غير واسطة ولا نطقة".
خمس حقائق عن الروح القدس | خدمات ليجونير
- الروح بمعنى (القدرة الإلهية على الخلق)، ومنه قوله تعالى: { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي} (الحجر:29)، أي: إن الإنسان مخلوق من خلق الله وكائن بقدرته. ما هي الروح القدس - موضوع. هذه أهم المعاني التي ورد عليها لفظ (الروح) في القرآن الكريم، والمهم في هذا السياق أن ندرك أن معرفة حقيقة (الروح) ليس لأحد من سبيل إليها، بل هي مما اختص الله سبحانه بعلمها. ولعل الحكمة من إخفاء علمها عن المخلوقات، أن يتأمل الإنسان ويتحقق أن الروح التي جعل الله بها الحياة والراحة والقوة والقدرة والحس والحركة والفهم والفكر والسمع والبصر... هي من أمر الله، وهو يباشرها ويعايشها مدة حياته وطول عمره، ومع ذلك لا يصل علمه إلى شىء من كنه حقيقتها ودرك معرفتها، فكيف يطمع في الوصول إلى حقيقة خالقها وبارئها، { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} (الأنعام:103).
البابا: الصلاة عطية من الروح القدس - Zenit - Arabic
قال يسوع: "أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ" (يوحنا 16: 7). لا أريد أن أقدِّم معلومات غير ضروريَّة مألوفة لديك بالفعل، لذا اسمح لي أن أذكر بإيجاز بعض المعلومات الأساسيَّة عن هذه الآية. أنت تعلم أن الكلمة اليونانيَّة المُترجمة هنا "الْمُعَزِّي" هي باراكليتوس. وهي مصطلح تقني، له بعد قانوني، ويشير إلى الشخص الذي سيصبح محاميًا. في السياق الأوسع، يشير المصطلح إلى التعزية، والحماية، والمشورة، والإرشاد. كما تحدَّث يسوع أيضًا عن الروح القدس المُعزِّي في يوحنا 14 وقدَّمه بصفته "روح الحق" (14: 17؛ 16: 13). أعتقد أنه من الأفضل بالنسبة لي أن أذكر ببساطة عددًا من الأشياء المتعلِّقة بهُويَّة هذا المُعزِّي مع القليل من التوضيح. أولًا، علينا أن نلاحظ أن الروح القدس هو شخص فريد وليس مجرَّد قوَّة أو تأثير. يتم التحدُّث عنه بصيغة العاقل وليس بصيغة غير العاقل. خمس حقائق عن الروح القدس | خدمات ليجونير. هذه مسألة مهمة لأنك إن انتبهت جيدًا لحديث الناس، حتى داخل كنيستك، فقد تسمع أنه يتم الإشارة للروح القدس بصيغة غير العاقل.
ما هي الروح القدس - موضوع
بذلك نحن نفهم بأنه مع الصلاة لم نُحَرَّر من التجربة والمعاناة، ولكن يمكننا أن نخوض ذلك متحدين بالمسيح، بهدف المشاركة في مجده (راجع روما 8 ،17). في كثير من الأحيان، نسأل الله في صلاتنا أن يخلصنا من الألم الجسدي أو الروحي، ونفعل ذلك بثقة كبيرة. ومع ذلك، فإننا كثيرًا ما نشعر بأن لا أحد يصغي إلينا وتوشك عزيمتنا أن تثبط ولا نستمر في المثابرة. في الواقع، ليس من صرخة إنسانية لا يسمعها الله، ومن خلال الصلاة المستمرة والمخلصة، نفهم تمامًا مع القديس بولس أن "آلام الزمن الحاضر لا تعادل المجد الذي سيتجلى فينا" (روما 8، 18). لا تجنبنا الصلاة التجارب والمعاناة؛ بل على العكس، كما يقول القديس بولس نحن "نئن في الباطن منتظرين افتداء أجسادنا" (روما 8، 24)؛ هو يقول بأن الصلاة لا تجنبنا المعاناة ولكن تسمح لنا بعيشها وبخوضها مع قوة جديدة، وبالثقة نفسها كيسوع الذي، بحسب الرسالة الى العبرانيين "هو الذي في أيام حياته البشرية رفع الدعاء والإبتهال بصراخ شديد ودموع ذوارف الى الذي بوسعه أن يخلصه من الموت، فاستُجيب لتقواه". (5، 7). إن استجابة الله الآب لإبنه، لصرخاته ودموعه، لم تكن تحريرًا له من المعاناة، والصليب، والموت، بل هي استجابة أكبر من ذلك، إستجابة أعمق بكثير؛ من خلال الصليب والموت، استجاب الله مع قيامة ابنه، بحياة جديدة.
روح القدس - ويكي شيعة
طبعا استدرك هنا بالقول من ان الانتخابات ليست هي الديمقراطيه ولكنها اساس دمقرطة اي كيان سياسي وعليه فان اسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال لن تاألو جهدا في حرمان الفلسطينيين من هذه القيمة التي اخترعتها البشرية انتصارا لانسانيتها بحيث اصبحت منارة كل الدول المتحضره. اسرائيل ستعمل جاهدة على عدم دمقرطة فلسطين ان استطاعت وذلك من اجل تبرير استمرار احتلالها لفلسطين ارضا وشعبا على اعتبار ان الفلسطينيين غير جديرين بامتلاك كيان سياسي مستقل وسيادي وقد استخدمت كل الوسائل الممكنة خدمة لهدفها هذا بداية بالافساد ثم الانقسام الذي صنعته بدقة وذكاء وستحافظ على استمراره والان ستحاول توظيف الانتخابات خدمة لذات الهدف. ان اجراء الانتخابات في فلسطين بدون عاصمتها الابدية القدس بل وفي جوامعها وكنائسها ليست فقط ستكون خالية من اي معنى او قيمة سياسية ولكنها تعني حرمان الفلسطينيين من اهم فرصة لاصلاح ما افسده الرئيس الاميركي المهزوم ترمب الذي خلق بقراره الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل بيئة دولية فتحت الابواب امام دول اخرى للسير في نفس الركب ونقل سفاراتها الى القدس وبالتالي دعم دولي لاسرائيل المحتله من اجل اخراج القدس من اي تفاوض مستقبلي ولكن بمباركة دولية.
شكرًا. * * *
نقلته من الفرنسية الى العربية نانسي لحود – وكالة زينيت العالمية
جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية
فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.
يمكنك حتى أن تجد نفسك تقع في هذا الخطأ. إن فعلت هذا، أتمنى أن تعض لسانك على الفور. علينا أن نفهم أن روح الله، الأقنوم الثالث في الثالوث، هو شخص عاقل. ولأنه شخص، فقد يحزن (أفسس 4: 30)، ويُطفأ من حيث ممارسة إرادته (1 تسالونيكي 5: 19)، وقد يُقاوم (أعمال الرسل 7: 51). ثانيًا، الروح القدس هو واحد مع الآب والابن. إن أرادنا قول هذا بمصطلحات لاهوتيَّة، نقول إنه مساوٍ لهما في الجوهر وفي السرمديَّة. عندما نقرأ حديث العُليَّة بكامله، نكتشف أن كلا من الآب والابن هما مَن سيرسلان الروح القدس (يوحنا 14: 16؛ 16: 7)، وأن الروح القدس أتى وعمل —إن جاز القول— من أجلهما. لذا فإن عمل الروح القدس لا يُعطى لنا في الكتاب المقدس إطلاقًا بمعزلٍ عن شخص المسيح وعمله أو بمعزلٍ عن إرادة الآب الأزليَّة. أي محاولة للتفكير في عمل الروح القدس بطرقٍ صوفيَّة تمامًا ومنفصلة عن الكتاب المقدس ستقودنا إلى كل أشكال الطرق الجانبيَّة التي تؤدي في النهاية إلى طريق مسدود. ثالثًا، كان الروح القدس عاملًا في الخلق. في قصة الخلق في بداية الكتاب المقدس، نقرأ: "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ" (تكوين 1: 1-2).