ذات مرة و بينما كان الارنب يسخر من السلحفاة كعادته قررت السلحفاة ان ترد عليه ردا قاسيا ، قالت السلحفاة للارنب: انت ارنب مغرور جدا و الجميع هنا يعرف ذلك هيا ابتعد عن طريقي و ارحل كما انني لست بطيئة جدا كما تظن ، رد عليها الارنب ساخرا: اذا ما رأيكِ ان نتسابق ، غضبت السلحفاة من الارنب وقالت له: موافقة هيا بنا لنتسابق. قصة الارنب المغرور و السلحفاة بدأ السباق و انطلق الارنب مسرعا بطبيعته و لكنه قرر في منتصف الطريق ان ينال قسطا من الراحة فقد كان يظن ان السلحفاة لن تتمكن من الوصول اليه ، نام الارنب المغرور اسفل شجرة كبيرة و لكنه لم يفق ومر الوقت والارنب مازال يغط في نوم عميق ، كانت السلحفاة تبذل جهدا كبيرا للوصول الى خط النهاية و بالفعل تمكنت السلحفاة من فعلها. فيديوهات قصيرة مضحكة - فيديو Dailymotion. وصلت السلحفاة الى خط النهاية اولا و فازت بالسباق وبذلك فقد لقنت هذه السلحفاة هذا الارنب درسا من المستحيل ان ينساه ، و بدأت حيوانات الغابة تسخر من ذلك الارنب لان السلحفاة تمكنت من هزيمته و توقف الارنب عن السخرية من السلحفاة و باقي حيوانات الغابة بعد هذه الهزيمة. قصة الطفل الكذاب يُحكى انه كان هناك طفل يعمل على متن احدى السفن التي تبحر و تقوم بايصال مختلف البضائع للبلدان المختلفة ، كان هذا الطفل يتسم بحس فكاهي اكثر من اللازم ، و لم يكن هذا الطفل يكن الاحترام للرجال الذين معه على متن القارب ، فقد كان الطفل يقوم بالقفز في مياه البحر و يصرخ باعلى صوته انقذوني انقذوني ارجوكم اني اغرق.
فيديوهات قصيرة مضحكة - فيديو Dailymotion
ذهب جدو الى البيت، وجلس ياكل جزرا كثيرا، راته وفاء فقالت: ما الذي یفعله جدو؟ ثم قالت مريم: إنه يتدرب على تقوية بصره بأكل الجزر بكثرة.. بعد آیام قالت مريم: انظري يا وفاء ما الذي يفعله جدو.. انه يبحث عن اصغر الكائنات ليتدرب على رؤيته من بعيد.. وفي العيادة قال الطبيب: ما شاء الله! لقد قرأت كل الدوائر الصغيرة ، وتستحق العمل فورا ، قال جدو: ألا توجد دوائر أصغر ؟ كما ضحك الطبيب وقال: يوجد العمل في انتظارك.
ولما أقبل جحا وكان قد أحضر والد زوجته ووالدتها وأصدقائهما وبعض الجيران، ولما فتح الصندوق خرج منه الجهش ينهق، فقالوا له جميعا: "يا جحا إنك مجنون". فخجل جحا من شكله أمامهم جميعا، ونظر لزوجته وقال: "إن الزوجة التي تحول اللحم لخيارٍ قادرة على أن تحول ابن آدم لحمارٍ". اقرأ أيضا: قصص مضحكة للأطفال جحا ونوادره الطريفة
القصــــــة الثالثـــة (جحا والسارق الخفي):
بيوم من الأيام خرج أحد الجيران يبحث في كل مكان ويسأل كل من يقابله من جيرانه عن طيوره التي سُرقت من منزله، وعندما لم يجد إجابة من أحد أعلن عن مكافئة كبيرة ومجزية لمن يدله عن السارق، وانتظر أياماً ولكن لم يأته أحدهم بجوابٍ أيضا. وعندما فاض الأمر بالرجل ذهب لجاره جحا، وطلب مساعدته في العثور على السارق، ووعد جحا بمكافئة مجزية للغاية في حال مساعدته على كشف الحقيقة. وباليوم التالي ذهب جحا لمنزل الرجل جاره وطلب منه أن يعد وليمة من الأطعمة الشهية ويدعو خلالها كل جيرانه من حوله. فسأله الرجل مستنكرا ما طلبه: "ولكن أخبرني يا جحا كيف أدعوهم لتناول الطعام الشهي، وقد سرقني أحدهم؟! " فقال جحا: "إذا أردت معرفة السارق، فكل ما عليك أن تفعل ما أقوله لك ولا تجادلني".
الثلاثاء 26 أبريل 2022 ميلادى الموافق 25 رمضان 1443 هجرى
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور
عضو هيئة كبار العلماء
عن الشيخ
أخبار الموقع
الدروس والمحاضرات
الفتاوى
مقالات وبحوث
المكتبة الصوتية والمرئية
المكتبة المقروءة
الصفحة الرئيسية
الخطب المنبرية
الآداب وأعمال القلوب
التحذير من الكذب
السابق
التالى
play
pause
stop
mute
unmute
max volume
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin. من مقالة الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء عن ولي العهد - YouTube. إذا كان لديك أي شكاوى فى الملف، يرجى ملء النموذج التالي للإتصال بنا. شكرا. الأسم
البريد الألكترونى
عنزان الشكوى
الشكوى
كود التحقيق
من مقالة الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء عن ولي العهد - Youtube
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: وهذا الشرك بحر لا ساحل له وقل من ينجو منه، فمن أراد بعمله غير التقرب إلى الله تعالى، فقد أشرك في إرادته ونيته. والإخلاص أن يخلص لله في أقواله وأفعاله ونيته وإرادته، فإن هذه هي الملة الحنيفية؛ ملة إبراهيم - عليه السلام - التي أمر الله بها عباده كلهم، ولا يقول من أحد غيرها، وهي حقيقة الإسلام [5] ؛ ا. هـ. التحذير من الاحتفالات الغير مشروعة. قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]. روى ابن خزيمة في صحيحه من حديث محمود بن لبيد - رضي الله عنه - قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أيها الناس إياكم وشرك السرائر"، قالوا: يا رسول الله، وما شرك السرائر؟ قال: "يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته جاهدًا لما يرى من نظر الناس إليه، فذلك شرك السرائر" [6]. وإنما سُمي الرياء شركًا خفيًّا؛ لأن صاحبه يطهر أن عمله لله، وقد قصد به غيره أو شركه فيه، وزين صلاته لأجله [7]. والنيات والمقاصد وأعمال القلوب لا يعلمها إلا الله - سبحانه وتعالى. قال الشاعر:
ولا تك بالأعمال يومًا مرائيًا
فإن الرياء شرك بنص الدلائل
فويل لمن قد كان يعمل بالريا
بطاعته لله ليس بعامل
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث محمود بن لبيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر"، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: "الرياء، يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً؟" [8].
التحذير من الاحتفالات الغير مشروعة
قال شيخ الإسلام رحمه الله: "وأما صوم رجب بخصوصه، فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات"؛ مجموع الفتاوى (290/25). وقال ابن القيم رحمه الله: "كل حديث في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه، فهو كذب مفترًى"؛ المنار المنيف (96). ولم يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب؛ ففي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((... وما اعتمر في رجب قط))؛ تعني: النبي صلى الله عليه وسلم. فليس من السنة تعمد تخصيص العمرة في رجب، أما من لم يقصد تخصيص رجب، وإنما تيسرت له فيه، فلا حرج عليه أن يعتمر فيه، وكذلك من صام فيه الإثنين والخميس أو الأيام البيض؛ لفضل هذه الأيام - فلا حرج عليه؛ لأنه لم يقصد تخصيص شهر رجب. ومن الأدعية المشهورة في رجب، التي لم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان))؛ ضعفه الألباني، وقال ابن العثيمين رحمه الله عن هذا الحديث: ضعيف منكر. ومن البدع التي أُحدثت في هذا الشهر بدعةُ الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من رجب، وتخصيص تلك الليلة ببعض العبادات، مع أن تاريخ معجزة الإسراء والمعراج مختلف فيه، وحتى لو ثبتت صحة هذا التاريخ، فإنه لم يشرع لنا الاحتفال به، نعم هي معجزة عظيمة ثابتة بلا شك، ولكن الاحتفال بتلك المعجزة لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن مما لا شك فيه أن الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة في اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن سار على نهجه اهتدى، ومن خالف سنته ضل وغوى؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، فطريقه هو الصراط المستقيم، وسبيله هو النهج القويم؛ قال سبحانه: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]. واتباعه صلى الله عليه وسلم هو الشرط الثاني من شرطي قبول العمل الصالح؛ فيجب على كل مسلم طاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألَّا يعبد الله إلا بما شرع، وهذا من معنى الإيمان بأنه رسول الله؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7]. وكما أُمرنا باتباعه صلى الله عليه وسلم، أُمرنا بعدم التعبد بما ليس من هَدْيه، ولا من سنته؛ فكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))، وفي رواية عند مسلم: ((وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار))؛ رواه أبو داود وأحمد وغيرهما، وصححه الألباني.