معارضة قصيدة ابن زيدون التي مطلعها:
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
عَنَّ لي وأنا بغرناطة من بلاد الأندلس، عام أول أن أعارض تلك القصيدة، وأنى يبلغ الظالع شأو الضليع؟
ولكن كما قيل:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرام فلاح
وقبل أن أشرع في نشر قصيدتي أهيب بشعرائنا أن ينظموا قصائد في معارضة القصيدة المذكورة إحياء لذكرى الأدب الأندلسي الذي هو زينة الأدب العربي وفريدة عقده. [قصيدة] معارضة قصيدة ابن زيدون (نسخة ثانية) | موقع الدكتور تقي الدين الهلالي. وقد عارضها شوقي بقصيدة في الحنين إلى الوطن، حين كان منفيا بالأندلس، غير أنه ملأ تلك القصيدة بالفخر والحماسة الوطنية، فاختلفت بذلك وجهة القصیدتین: الزيدونية والشوقية، وذلك مخل بالمعارضة. على أن قصيدة شوقي هذه ليست من أجود شعره، فلذلك بدت معارضته ناقصة، مع أنه أقدر أهل عصره، أو من أقدرهم على معارضة ابن زيدون. ونحن لا مطمع لنا في أن نأتي بمثل شعر شوقي فضلا عن شعر ابن زيدون (ولكن فان لم يصبها وابل فطل).
- شرح قصيدة نونية ابن زيدون
شرح قصيدة نونية ابن زيدون
13
ومرفق أيضا
الشرح والتحليل
17. 7 KB · المشاهدات: 23
التعديل الأخير بواسطة المشرف: 27 نوفمبر 2018
#2
مجهود رائع جدا
#5
كل الشكر والاحترام
#6
شكرااااااااااااااااااااااا
#7
جهودكم مشكورة....
#8
شششششششكررررااااااااااا لك
#9
شكراااااااااااااااااااااااااا:e057::e057::e057::e057::e057:
#10:e106::e106::e106::e106::e106:
مششششششكككككوووووورررر
#11
مشكور على على هذه الجهود
#13
كل الشكر على جهودك الرائعة
#14
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. شرح قصيدة نونية ابن زيدون. #15
#16][/QUOTE]
شكرا جزيلا
#17
جزاك الله خيرا
ثم يجسد الطبيعة إنسانا يشاركه ذكرياته الحلوة فالنسيم مقبلا وقت الأصيل لعلته والرياض تبتسم وقد جرت مياهها ممتدة بيضاء كجمال بياض عنقك عندما تتفتح عنه الثوب، وهذا بجماله هيٌج ذكرى قد ولت وذهبت ألا وهي ذكريات الأيام الجميلة بما فيها من لذة ومتعة بتنا لها نسترق ونختلس لحظاتها الجميلة حتى لا يرانا عاذل أو حاسد. - (5 - 8) كنا نعبث ونلعب بما يجذب العين من أزهار ونبات قد أثقلها الندى فمالت غصونها وسقطت قطرات الندى فكأنها دموع انهمرت متلألئة لامعه متأثرة لحالي وسهري وهنا تجسيد للزهر بإنسان يشارك الشاعر أحزانه وذكرياته، ويواصل حديثه عن جمال الطبيعة في مدينة الزهراء مصورا ورودها في تألقها وبروزها وقت الضحى بما يزيد الضحى إشراقا وجمالا ولمعانا للناظر إليه وفي جانب آخر هناك من ينافس ويغالب هذه الورود في جمالها وروائحها العطرية الطيبة وهو نبات النيلوفر وقد أيقظه الصبح عند إشراقه فتفتحت زهوره وانتشر عبقه وأريه فكأنه إنسان نعسان قد أيقظه الصباح ففتح عينيه. - (9 - 12) كل ما يراه الشاعر من حوله يهيج ذكرياته وأشواقه مما ولد في صدره الشعور بالضيق والألم، ويدعو الشاعر على قلبه بعدم الراحة والسكينة إذا هو نسى ولا يبٌر لذكرى حبيبته ولم يخفق ويطر شوقا إليها، ويتمنى الشاعر لو استطاع نسيم الصباح حمله حينما يسري لوجدتم أمامكم شخصا أتعبه الشوق والحب فسترون ما صنعت به الأيام والذكريات.