إن القراءة لمثل علي الطنطاوي كما أنها تسر النفس، وينشرح لها الصدر ، فهي تربي وتعلم وتثقف وتنور وتبشر وتصلح!! ولازلت أذكر مقالتيه القصصيتين:أعرابي في السينما - وأعرابي في الحمام ، على كثرة ماقرأتهما فقد تأثرت بأسلوبه ، فكتبت عن هذا الأعرابي البائس: أعرابي في البرلمان ، ذات نقد سياسي مغلف بسذاجة ذلك الإنسان البسيط ، وفطرته السليمة! الإيمان سبيل الاطمئنان - علي الطنطاوي - مدونة لاكي. كما كان لقصصه نصيب في كتابي ( موسوعة القصص التربوي) ككتاب قصص من الحياة ، فقد استطاع الكاتب أن يوظف القصة فيما يدعو إليه من إصلاح ، وهذا التوجه قد يدفعه إلى الخروج عن موضوعية القصة ، أو يهدد البناء الفني في بعض الأحيان ، وقد أشار إلى ذلك في خاتمة الكتاب بالقول: لم أكتبها على أنها قصص ، أسلك فيها المذاهب المسلوكة للقصة ، وأستوفي فيها شرائطها الفنية ، ولم أفكر في ذلك......... فإن وافقت أسلوب القصة الذي تعرفونه فبها ، وإلا فسموها مقالات أو صوراً ؟! ومع اهتمامه بالواقع فقد كان له اهتمام بالتاريخ وعرضه في أصح الروايات كما في كتابه ( قصص من التاريخ) إذ جاب الكاتب مختلف عصور التاريخ الإسلامي مبرزاً صفحات ناصعات،ومآثر باقيات! هذه القصص لم تكن تاريخاً فحسب ، ولم تكن فناً خيالياً كذلك ، فقد مزج بينهما ، فكانت الحقائق التاريخية تخطر في ثوب فني قشيب ، تشد القارئ بمضمونها وأسلوبها!
رجال في ذاكرتي : الأستاذ علي بن مصطفى الطنطاوي
بنان الطنطاوي
بنان علي الطنطاوي
معلومات شخصية
الميلاد
1941 دمشق
الوفاة
17 مارس 1981 آخن ألمانيا
سبب الوفاة
إغتيال
الجنسية
سوريا
الديانة
الإسلام - السُّنَّة
الزوج/الزوجة
عصام العطار
تعديل مصدري - تعديل
بنان علي الطنطاوي ( 1941 - 1981) هي ابنة الشيخ علي الطنطاوي وزوجة الداعية الإسلامي عصام العطار وقد اغتيلت في مدينة آخن الألمانية عام 1981 على يد أجهزة المخابرات السورية. اغتيالها
في مدينة (آخن) الألمانية، قام مسلح صبيحة يوم الخميس 17 مارس عام 1981 باقتحام شقة عصام العطار ، لتنفيذ مخطط وضعته المخابرات السورية لاغتياله، ولما لم يكن موجودا في البيت.. رجال في ذاكرتي : الأستاذ علي بن مصطفى الطنطاوي. قام باستهداف زوجته بخمس رصاصات
تعود قصة اغتيال بنان الطنطاوي، إلى العام 1981 حيث كانت تقيم وزوجها المعارض لنظام حافظ الأسد، وقتذاك، في ألمانيا، وتتخذ وزوجها كل إجراءات الأمن والحماية مخافة أن تصل إليهما عناصر استخبارات الأسد لتنفيذ عملية الاغتيال بحقّهما. [1]
وصلات خارجية
(فيديو): وثائقي من قناة الجزيرة عن اغتيال بنان الطنطاوي
(فيديو): اغتيال بنان الطنطاوي - موسوعة سوريا السياسية
بنان الطنطاوي في ذكرى استشهادها: فصل من تاريخ جرائم حافظ الأسد! (قناة العربية): هذه أول امرأة يغتالها الأسد بالرصاص ودعساً بالقدمين!
الإيمان سبيل الاطمئنان - علي الطنطاوي - مدونة لاكي
ترك علي الطنطاوي مجموعة من الكتب العلمية والأدبية النافعة وقد كتب الله -عزّ وجلّ- لعلم الطنطاوي وفقهه وأدبه القبول بين الناس فكانت كتبه ولا تزال معينًا لمن بحث عن نصوح العبارة وجزالة الأسلوب وعمق المعنى.
ثم توفي بعد عشاء يوم الجمعة، 18 حزيران عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ، في قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجدة عن عمر 90 عام، ودُفن في مقبرة مكة المكرمة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف.