هؤلاء يحسبون كل صيحة عليهم.. ويعتقدون أن الآخرين يتربصون بهم الدوائر.. لماذا كل هذا الاعتقاد الفاسد في الناس حتى المقربين الصالحين؟..
لأن أصحاب هذا الاعتقاد سبق لهم أن غدروا وكذبوا وفسدوا وأفسدوا العلاقات والصداقات فيعتقدون أن كل الناس مثلهم.. أو أسوأ.. يحسبون كل صيحة عليهم قاتلهم الله أنى يؤفكون. فإن لكل إنسان في نفسه رأيا.. وهو رأي حسن في ذهنه المريض وضميره الميت، ولو لم يكن اعتقد أن رأيه السيئ حسن لعدل عنه وجاهد نفسه على البعد عن الشر.. ولكنه قد زُين له سوء عمله فرآه حسناً.. ولا تزال نفس الواحد من هؤلاء تنطوي على الشر طويلاً. ، وتبيت النية السيئة غالباً، حتى يصبح السوء فيهم ضربة لازب ويصرفون ذكاءهم للمكائد والمفاسد.. حتى يسدوا أبواب الخير والصلاح أمام وجوههم بأيديهم. (قد ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
بيان صحفي يحسبون كل صيحة عليهم أجهزة السلطة الأمنية تختطف طلاب الجامعات لأنهم يستبشرو - منتديات كرم نت
وعوداً على ردود الفعل العديدة فلقد افترق أولئك الكتاب حيال المقال فرق شتى كلها ضالة (في فهمه) إلاّ واحدة. ففرقة أقض هذا المقال مضجعها وأطار نومها بل كشف ما يموج به باطنها من مفاهيم خاطئة وتصورات فاسدة فضلاً عن ما تنتجه هذه المفاهيم وتلك التصورات من أفعال مشينة وأعمال سيئة فمثل هذه المقالات لا نقيمهم أبداً إلاّ على فزع وتخوف ،لم؟ لأنهم متلبسون بجرائم من الكذب والبهتان ونهش ا لأعراض فهم لهذا مطاردون (أولاً) من أنفسهم يريدون الافلات من قبضة هذه المشاعر المستولية عليهم ولهذا (ثانياً) تراهم على حذر، وتوقع لتلك الألسن الممتدة إليهم، تحاول ان تدهمهم في أية لحظة، سواء اتجهت إليهم أو لم تتجه، وسواء أكانوا هم المقصودين بها أم غيرهم؟ وصدق الله: (يحسبون كل صيحة عليهم). ما معنى: "يحسبون كل صيحة عليهم" . ؟. وهكذا المخطئ لا يفارقه أبداً وجه خطئه في يقظة أو منام. وفي المثل: (كاد المريب ان يقول خذوني) وصدق القائل:
كأن فجاج الأرض وهي عريضة
على الخائف المكروب كفة حابل
إن هذا التوجس والتخوف بمثابة شهادة شهدوا بها على أنفسهم، وحكم أدانوا به أنفسهم قبل ان يدينهم أحد. أما الفرقة الأخرى فهي ذات شغب ولغط، وتشويش وتحريش، وكان بودها لو حرفت كلم المقال عن موضعه وغيرت رسم عباراته وشكل ألفاظه وحيث ليس بمقدورها ذلك جنحت للتشويش على قراء المقال ولوي عنق مقصده حتى لا تنفذ كلماته إلى الآذان ولا تصل إليها إلاّ مختلطة مضطربة فظنوا أنهم بهذا العبث الصبياني يسدون منافذ ضوئه يفعلون ذلك: (لعلهم يغلبون).
إنهم أولئك الذين يتصدون لنور الحق، ويقيمون في وجه المتجهين إليه ستاراً من دخان الضلال، ليحجبوا الرؤية عنهم وما درى هؤلاء الحمقى ان الظلام كلما اشتد فإن نور الحق موغل فيه لا محالة وهكذا الحق دائماً لا يسلم طريقة من المزالق والعقبات التي يقيمها المبطلون على مسالكه. أما الفرقة الثالثة: فقد أعوزهم القول، وافحموا عن الجواب إذ لابد ان يخرجوا عن الموضوع حتى يداروا بذلك عوار هذا العجز الذي بدأ واضحاً ولو انكشف الأثر لرأيت صفعاً وركلاً يقابله صياح وعويل. 'يحسبون كل صيحة عليهم': عن الهوس الإسلاموي بالانقلابات | النهار العربي. إن هذا المقال عيار ثقيل أثقل كواهلهم حتى بركوا لثقله بروك الذليل ولو فكروا قليلاً لوجدوا انه قد صيغ من لغتهم ونسج من كلماتهم فهو بلسان عربي مبين لكن صدق الله: (أفمن يعلم انما انزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب)، وصدق القائل:
إذا لم يكن للمرء عين بصيرة
فلا غرو ان يرتاب والصبح مسفر
ان حيلة العاجز هي الأنسب في نظرهم بل هي الموجود الوحيد في جعبتهم وما هو الا الاستهزاء والسخرية والضحك والتهكم والغمز واللمز. إن عنادهم قد بلغ الغاية بحيث تنطق شواهده وتشهد وقائعه بأنهم ليسوا طلاب حق وإنما هم أصحاب مماحكات وجدل وسخرية واستهزاء وغمز ولمز فما أبعد الفرق وما أوسع الشقة تسمعهم كلمات الله جل وعلا وأقوال رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال السلف وهم يسمعونك السفه والضلال وأنت تمد لهم يدك وتسطر لهم قلمك بالبر والاحسان وهم يواجهونك بالاستهزاء والسخرية.
ما معنى: &Quot;يحسبون كل صيحة عليهم&Quot; . ؟
إن على السلطة الفلسطينية أن تُقنع أهل فلسطين كيف يهدد بيان يستبشر بالثورات وبسقوط الرأسمالية، كيف يهدد هذا البيان الأمن والسلم الأهلي ويثير النعرات؟! فإن لم تفعل، ولن تفعل، فإنها تشهد على نفسها أنها أداة طيعة لقوى الكفر قاطبة، وعلى رأسها الأمريكان واليهود. إن الأجهزة الأمنية التي تهرب إلى مقارها عندما تتحرك قوات الاحتلال لاعتقال الناس أو عندما تتحرك قطعان المستوطنين لحرق المساجد والمزارع وتعتدي على الناس، تستأسد هذه الأجهزة على الناس العزل، الذين يقولون ربنا الله ثم استقاموا، وتتصرف معهم تماما كما تتصرف قوات الاحتلال، من (شبْحٍ) وتعذيب وتهديد وتلفيق للتهم الباطلة، كما حصل أن هددوا أحد المعتقلين فخيّروه بين العمل معهم كجاسوس "مندوب" أو يلفقوا له تهمة حيازة سلاح! بيان صحفي يحسبون كل صيحة عليهم أجهزة السلطة الأمنية تختطف طلاب الجامعات لأنهم يستبشرو - منتديات كرم نت. ، وأخرجوا آخر من السجن بعد اعتقال 48 ساعة وعندما ابتعد أمتارا عن الباب اعتقلوه مرة أخرى! ، ومن غير المستبعد أن يصل بهم الأمر أن يغتالوا الشخص ثم يضعوا بجانبه سكينا لتبرير قتله، تماما كما كانت تفعل قوات الاحتلال!! ونقول لأهل فلسطين، ارفعوا أصواتكم وأنكروا اعتقال أبنائكم بغير جريرة إلا أن يقولوا ربنا الله، وإلا أن يستبشروا بالثورات في المنطقة العربية، وثورة الشعوب الغربية ضد النظام الرأسمالي.
أما المحلل: وهو اشد من المصاب بالحساسية واظلم
فهذا يصنع من
(الحبة قبه)
أما المحلل
فيصنع الشئ من اللاشئ,
واحيانا قد يقلب الكلام الطيب والموقف الحسن
فيرى فيه الشر والخبث وسوء النية,
فهو يفترض الشر في الاخرين مقدما,
(ويحلل) كلماتهم ومواقفهم.. ويفسرها على ما يريد,
ويلتمس لهم اسوأ التفاسير,,
ومن التمس شيئا وجدة.. وعلاج ذلك: ان يتفائل المحلل بالناس والحياة,
وان يحمل كلمات الناس على المحمل الحسن..
وأن يدرك ان بعض الظن أثم..
وأن الذكاء يخون..
وأن الخير موجود في الناس والحمد لله.
'يحسبون كل صيحة عليهم': عن الهوس الإسلاموي بالانقلابات | النهار العربي
اراء حرة (:::)
تميم منصور – فلسطين المحتلة (:::)
ليس من السهل حصر وضبط وربط وشبك الكلمات من فوق السطور ، لأنها تندفع من فوضى الاحداث بصورة فوضوية أكثر ، تخرج ساخنة من الذهن المضطرب والعيون النافرة من شدة المتابعة ، نعم تتطاير مع الأحداث وحمم العنصرية الاسرائيلية. الدلائل والمؤشرات لهذه الهبة الشعبية التي كانت متوقعة ، والتي لا يعرف أحد كيف سيكون مصيرها ، وهل نتائجها سوف تكون بمستوى وقيمة وقدسية غزارة الدماء التي سفكت خلالها ، وهل ستؤدي الى اوسلو جديد ؟ ووادي عربة وكامب ديفيد مع بقية الأقطار العربية ، كما طالب السيسي في خطابه قبل أقل من اسبوعين ، لقد أصبحت هذه الهبة أو هذه الانتفاضة اذا جاز تسميتها أمراً واقعياً ، كل يوم تتدحرج مثل كرة الثلج ، فيزداد حجمها ، وضخامة وازدياد حجمها ، يعني ارتفاع شعلة نيرانها ، ويعني أكثر المزيد من سفك الدماء وسقوط الضحايا من قبل الطرفين ، ويعني أكثر وأكثر انسداد كافة مسامات كل أمل بالانفراج والتحدث عن حلول سلمية. في رأيي انه يوجد حتى الآن عدد من المميزات تنفرد بها هذه الهبة الشعبية.
لقد ربى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين على حسن مراقبة الله عز وجل، والخوف منه سبحانه خوفًا إيجابيًّا، يضبط السلوك، ويهذب الأخلاق، ويرتقي بصاحبه، حتى يبلغ من التقوى مداها، فضربوا أمثلة في ذلك عزَّ الزمان أن يأتي بمثلها، ولولا أننا قرأنا هذه النماذج في كتب الثقات، لقلنا: إنها ضربٌ من الخيال، أو من روايات الأساطير. ثالثًا: الخشية في حياة الصحابة:
إن الخشية من الله تعالى هي التي جعلت الصديق رضي الله عنه يقول في شأن مانعي الزكاة: "والله لو منعوني عقالًا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه". وجعلته رضي الله عنه يقول: "يا ليتني شجرة تعضد ثم تؤكل". وجعلت الفاروق رضي الله عنه يقول: "يا ليتني هذه التبنة، يا ليتني لم أكُ شيئًا، يا ليت أمي لم تلدني، يا ليتني كنت نسيًا منسيًّا". وجعلت ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: "وددت أني إذا مت لا أبعث". وجعلت الفدائي الأول الإمام علي رضي الله عنه يقول: "والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى اليوم شيئًا يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثًا غبرًا، بين أعينهم أمثال ركب المعزى، قد باتوا سجدًا وقيامًا، يتلون كتاب الله تعالى ويراوحون بين جباههم وأقدامهم، فإذا أصبحوا فذكروا الله عز وجل، مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح، وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم، والله لكأن القوم باتوا غافلين".