تعريف علم البيان
والمعانى والبديع:
·
علم البيان
- البيان
لغة الكشف والإيضاح والظهور
- اصطلاحا أصول
وقواعد يعرف بها إيراد المعنى الواحد بطرق يختلف بعضها عن بعض فى وضوح الدلالة
العقلية على نفس ذلك المعنى. · علم المعانى
أصول وقواعد تعرف بها أحوال الكلام العربى التى يكون بها
مطابقا لمقتضى الحال بحيث يكون وفق الغرض الذى سيق له. ما هو علم البيان - سطور. علم البديع
-
لغة المخترع الموجد على غير مثال سابق وهو مأخوذ ومشتقّ
من قولهم - بدع الشيء وأبدعه, اخترعه لا على مثال. اصطلاحا هو علم يعرف به الوجوه والمزايا التى تزيد
الكلام حسنا وطلاوة وتكسوه بهاء ورونقا بعد مطابقته لمقتضى الحال.
تعريف علم البيان النموذجية
ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: أخي كان مريضًا ولكن الطبيب أحمد تمكن من شفائه. ففي هذا المثال نلاحظ نسب الشفاء إلى الطبيب أحمد في الجملة، ولكن في الأصل فإن الشفاء الذي يمكن أن يحصل عليه الإنسان لا يأتي إلا من عند الله عز وجل. وفي هذا المثال لا يوجد أي نوع من أنواع إنكار فضل رب العالمين سبحانه وتعالى، ولكنه نوع من أنواع المجاز الذي يدل على أن الدكتور أحمد كان لد دور في المساعدة على الشفاء أو كان هو سببًا من الأسباب التي شفاه رب العالمين من أجلها عز وجل. الركن الثالث الكناية
الكناية هي الركن الثالث من أركان علم البيان. وفي هذا النوع من الأنواع يتم استخدامه عندما يود الإنسان إيصال أمر من الأمور. ولكن دون أن يقوم بالتصريح الصريح فيه، أي أنه عدم قيام الإنسان بالتصريح بالمعنى. ومن الأمثلة على ذلك أن نقول: هؤلاء قوم إذا دخل منزلهم فأرًا يخرج باكيًا. ففي المثال السابق نلاحظ أن القائل لهذا المثال لم يبدى المعنى الصريح الذي يود أن يقوله على هؤلاء القوم. ولكنة أشار بالكناية أنهم من أكثر الناس بخلًا في الدنيا. تعريف علم البيان النموذجية. حتى أن الفأر أن دخل إلى منزلهم لن يجد ما يأكله لشدة البخل والشح الذي يعيشون فيه. وسيخرج من منزلهم يبكي.
تعرفي على مباحث علم البيان
يتكون علم البيان من عدة مباحث تتفرع كالآتي:
التشبيه
التشبيه لغة: التمثيل، وهو مصدر مشتق من الفعل (شبه) بتضعيف الباء. والتشبيه اصطلاحًا، توضيح أن مجموعة من الأشياء تشترك في نفس الصفة. أركان التشبيه أربعة: المشبه، والمشبه به، ويعرفان بطرفي التشبيه، وأداة التشبيه، ووجه الشبه. تعريف علم البيان الأصلي. مثال: الرجل كالأسد في قوته، وتحليل الجملة بناءً على ما سبق: الرجل: مشبه، قوته: وجه الشبه، ك: أداة التشبيه، الأسد: المشبه به [٦]. أغرض التشبيه:
أغرض التشبيه كثيرة نذكر منها ما يأتي [٦]:
بيان أماكن وجود المشبّه: وذلك حين يسند إلى المشبه أمر مستغرب لا تزول غرابته إلا بذكر شبيه له، مثل: كم من رجل أضاء الكون كما يضيء السراج البيت. بيان حال المشبه: وذلك حينما يكون المشبه مجهول الصفة قبل التشبيه، فيفيده التشبيه الوصف، مثل الحسد كالنار تأكل صاحبها. بيان مقدار حال المشبه: وذلك إذا كان المشبه معروف الصفة قبل التشبيه معرفة إجمالية، ثم يأتي التشبيه لبيان مقدار هذه الصفة ، مثل: لم أر مثل جمال بلادي إلاّ البدر المنير. تقرير حال المشبه: أي تثبيت حاله في نفس وذهن السامع وتقوية شأنه لديه، وذلك عندما يسند إلى المشبه ما يحتاج إليه من التثبيت والإيضاح، مثل: الخيانة لدى الجبان كالجرح في الميت.