أن يحب كلما ينهى الله عنه ويبغضه. المبالغة في التمادي في العصيان والضلال والإستمرار فيهم. أن تكون صحبته من أهل الكفر والعصيان فالمرأ على دين خليله. التهاون والكسل في تأدية فروض الله. ماذا لو احبك الله. أشد أعدائه هم أهل الإيمان، وأكثر ما يكره هو ما يحبه الله. يصبح من المتشبهين بأهل الكفر، ويتصف بكل ما هو بعيد من حسن الخلق. إذًا فكما يمكن أن يحب الله عبدًا يمكن أن يبغض وذلك مرهون بالإنسان نفسه أنت من تختار أن تسير في طريق نهايته محبة الله أو تسير في طريق نهايه بغض الله وسخطه عليك فإنظر ما الذي تختاره
ماذا لو أحبك الله؟ - مجتمع رجيم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب الله عبدا حماه في الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمة الماء» الترمذي
٦- إذا أحبك الله.. وفقك للعمل الصالح وقبضك عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب الله عبدًا عَـسَّله، قال: يا رسول الله و ما عسله؟ قال: يوفق له عملا صالحا بين يدي أجله» ابن حبان
٧- وإذا أحبك الله.. يستعملك فيجعلك من خدامه. قال الامام الغزالي: "وإذا أحب الله عبدًا أكثر حوائج الخلق إليه، وقال ابن القيم: "إذا أحب الله عبدًا اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته، فشغل همه به ، ولسانه بذكره ، وجوارحه بخدمته " (الفوائد). ٨- وإذا أحبك الله.. حَسَّن أخلاقك ووهبك الرفق. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق ما من أهل بيت يُحرمون الرفق إلا حُرموا»
٩- وإذا أحبك الله.. رزقك رزقًا حلالاً. قال الفـُضيل بن عياض: "وإذا أحب الله عبدا طيب له مطعمه". ماذا لو أحبك الله؟ - مجتمع رجيم. وهذه الآن صارت نعمة عظيمة، فقلَّ من يتحري الحلال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال، أمن حلال أم من حرام» [رواه البخاري]. ١٠- وإذا أحبك الله.. ابتلاك ليهذبك وامتحنك ليصطفيك.
قال صلى الله عليه وسلم: (إن عِظمَ الجزاءِ معَ عظمِ البلاءِ و إنّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم فمن رضِيَ فله الرِّضا و من سخِطَ فلَهُ السُّخطُ) إسناده حسن. وهذا من عظيم رحمة الله بعبده، فإنَّ في ذلك تمحيصًا لهم من الذنوب، وتفريغًا لقلوبهم من الشغل بالدنيا، غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخرة، فجميع ما يبتليهم به إنما هو رفعة لهم في درجات الجنان..