وعن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله: قد فعلت ". وجاء الحديث من طرق ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بعثت بالحنيفية السمحة ". وقوله: ( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) أي: من التكليف والمصائب والبلاء ، لا تبتلينا بما لا قبل لنا به. وقد قال مكحول في قوله: ( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) قال: الغربة والغلمة ، رواه ابن أبي حاتم ، " قال الله: نعم " وفي الحديث الآخر: " قال الله: قد فعلت ". اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به ایمیل. وقوله: ( واعف عنا) أي: فيما بيننا وبينك مما تعلمه من تقصيرنا وزللنا ، ( واغفر لنا) أي: فيما بيننا وبين عبادك ، فلا تظهرهم على مساوينا وأعمالنا القبيحة ، ( وارحمنا) أي: فيما يستقبل ، فلا توقعنا بتوفيقك في ذنب آخر ، ولهذا قالوا: إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء: أن يعفو الله عنه فيما بينه وبينه ، وأن يستره عن عباده فلا يفضحه به بينهم ، وأن يعصمه فلا يوقعه في نظيره. وقد تقدم في الحديث أن الله قال: نعم. وفي الحديث الآخر: " قال الله: قد فعلت ". وقوله: ( أنت مولانا) أي: أنت ولينا وناصرنا ، وعليك توكلنا ، وأنت المستعان ، وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك ( فانصرنا على القوم الكافرين) أي: الذين جحدوا دينك ، وأنكروا وحدانيتك ، ورسالة نبيك ، وعبدوا غيرك ، وأشركوا معك من عبادك ، فانصرنا عليهم ، واجعل لنا العاقبة عليهم في الدنيا والآخرة ، قال الله: نعم.
- اللهم لا تحملنا مالا طاقه لنا به حالات واتس
- اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا ایت
- اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به فارسی
- اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا ا
اللهم لا تحملنا مالا طاقه لنا به حالات واتس
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر أهل العلم وجوها لمجيء قوله تعالى: رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ـ بعد قوله: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة: 286}. ـ منها: أن الجملة الأولى ليست خبرا من الله، وإنما هي من كلام المؤمنين ثناء على الله تعالى، معطوفا على قولهم: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ { البقرة: 285}. قال البقاعي في نظم الدرر: هذا الكلام من جملة دعائهم على وجه الثناء طلباً للوفاء بما أخبرهم به الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنه سبحانه وتعالى، خوفاً من أن يكلفوا بما لله سبحانه وتعالى أن يكلف به من المؤاخذة بالوساوس التي لا يقع العزم عليها، لأنه مما تخفيه النفوس ولا طاقة على دفعه، فهو من باب: إذا أثنى عليك المرء يوماً... كفاه من تعرضه الثناء ـ ولعل العدول عن الخطاب إلى الغيبة بذكر الاسم الأعظم من باب التملق بأن له من صفات العظمة ما يقتضي العفو عن ضعفهم، ومن صفات الحلم والرحمة والرأفة ما يرفه عنهم. اهـ. ـ ومنها: أن الجملة الأولى نزلت في خصوص ما شق على المؤمنين من المؤاخذة بحديث النفس والوساوس، والجملة الثانية دعاء يشمل عامة التكاليف الشرعية، قال البقاعي: ويحتمل أن يكون ذلك من قول الله سبحانه وتعالى جزاء لهم على قولهم: سمعنا وأطعنا... اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب. الآية، فأفادهم بذلك أنه لا يحاسبهم بحديث النفس الذي لا عزم فيه، فانتفى ما شق عليهم من قوله: وإن تبدوا ما في أنفسكم... الآية، بخلاف ما أفاد بني إسرائيل قولهم: سمعنا وعصينا ـ من الآصار في الدنيا والآخرة، فيكون حينئذ استئنافاً جواباً لمن، كأنه قال: هل أجاب دعاءهم؟ اهـ.
اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا ایت
قال الطبراني وابن حبان: وعلى أمر عطا عند عبيد بن عمير عند ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. : هم مستمدون من ضلالات أمتي ونسيانها وحقيقة أنهم أجبروا على ذلك. هذا ما قاله آخرون وأكده أحمد وأبو حاتم والله أعلم. قال ابن أبي حاتم: حدثنا والدي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا أبو بكر الخدلي في عصر شهر في عهد أم الدرداء ، عن يد النبي صلى الله عليه وسلم. عليه). قال صلى الله عليه وسلم: "غفر الله لشعبي ثلاثة: ضلال ونسيان وإكراه. يقول القرآن: (ربنا لا تلومنا إذا نسينا أنفسنا وخدعنا). وكلمته هي: (ربنا لا تضع علينا عبئًا كما كان على من سبقونا) ، أي: لا تثقل علينا بالعمل الجاد ، حتى لو تمكنا من القيام بذلك بالطريقة التي تعمل بها. وقد أمرت شعوب الماضي ، أمامنا بالقيود والأعباء التي كانت عليها ، أن ترسل نبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبيًا رحمة ، ويضعه في شريعتك. دين نقي وخفيف ومتسامح. اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به فارسی. وفي صحيح مسلم ، على لسان أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثبت أنه قال: قال الله: نعم. وفي حديث ابن عباس في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: فعلت. جاء الحديث بعدة طرق بناء على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بعثت مع الصابورة حنفية).
اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به فارسی
تفسير الميسر دين الله يسر لا مشقة فيه، فلا يطلب الله مِن عباده ما لا يطيقونه، فمن فعل خيرًا نال خيرًا، ومن فعل شرّاً نال شرّاً. ربنا لا تعاقبنا إن نسينا شيئًا مما افترضته علينا، أو أخطأنا في فِعْل شيء نهيتنا عن فعله، ربَّنا ولا تكلفنا من الأعمال الشاقة ما كلفته مَن قبلنا من العصاة عقوبة لهم، ربنا ولا تُحَمِّلْنَا ما لا نستطيعه من التكاليف والمصائب، وامح ذنوبنا، واستر عيوبنا، وأحسن إلينا، أنت مالك أمرنا ومدبره، فانصرنا على مَن جحدوا دينك وأنكروا وحدانيتك، وكذَّبوا نبيك محمدًا صلى الله عليه وسلم، واجعل العاقبة لنا عليهم في الدنيا والآخرة.
اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا ا
رواه مسم
2- اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. رواه الترمذي
3-
اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا
عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُ
بِكَ مِنْ شَـرِ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ
وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ
إِلاّ أَنْتَ. اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا ایت. من قالها موقناً بها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة ومن قالها موقناً بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة - رواه البخاري
4- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْت ُ
أَشْـهِدُك وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتَكَ وَجَمـيعَ
خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ, وَحْـدَكَ لا
شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُمُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. (أربع مرات) من قال حين يصبح او يمسي اربع مرات اعتقه الله من النار- رواه ابو داوود
5- اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.
تاريخ النشر: الأربعاء 28 صفر 1432 هـ - 2-2-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 148539
62148
0
351
السؤال
فضيلة الشيخ أريد أن استفسر عن الآية الكريمة: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. في البداية يقول الله عزوجل: لا يكلف الله نفس إلا وسعها.