عندما تكتب محتوى ، سواء كان لنشر مدونة أو مقالة أو موقع ويب أو بحث أكاديمي ، يجب أن يكون كذلك خالية من الانتحال. ومع ذلك ، عند الكتابة ، تقوم بالبحث عبر الإنترنت وتحب بعض العبارات أو الأفكار حول الموضوع من قبل بعض المؤلفين وتضمينها في عملك دون إعطاء ائتمانات. قد يؤدي هذا النوع من الكتابة إلى الانتحال ، وأنت تعرف العواقب المحتملة. يمكن أن يفسد ذلك سمعتك ، وقد يفقد القراء ثقتهم بك ، وقد تُفرض عليك غرامات كبيرة أو قد تذهب إلى السجن في بعض البلدان. هنا في منشور المدونة هذا ، سنتحدث عن الاقتباس وسبب أهميته. ما هو الاقتباس؟
الاقتباس هو طريقة لإخبار القراء أنك قمت بتضمين بعض المعلومات في المحتوى من مصدر آخر. متى كنت مباشرة اقتبس, تلخيص ، أو شرح النص أفكار المؤلفين الآخرين في المحتوى الخاص بك ، فمن الضروري الاستشهاد بها. الاقتباس وأمثلة عليه (المحسنات اللفظية). إنه يوفر جميع المعلومات الحيوية للقراء لمساعدتهم في العثور على المصدر لاحقًا. تتضمن المعلومات الواردة في الاقتباس عنوان الموضوع ومعلومات عن المؤلف وتاريخ النشر. كما يتضمن اسم وموقع الشركة التي نشرت العمل وأرقام الصفحات. أصبح الاقتباس الآن أسهل مع آلة الاقتباس سواء كنت بحاجة إلى APA أو MLA أو ISO690 أو Chicago أو المزيد من الاستشهادات باللغة الإنجليزية أو بلغات أخرى ، يمكن لمولد الاقتباسات المجاني عبر الإنترنت إنتاجه بنقرة زر واحدة.
الاقتباس وأمثلة عليه (المحسنات اللفظية)
وهنا لابد من الإشارة إلى أنه في حالة حذف جزء من النص المقتبس حرفياً يجب أن يشير الباحث إلى ذلك عن طريق وضع ثلاث نقاط متتابعة … مكان المادة المحذوفة، مثال:
ويعرف الحمداني (2006: 100) المنهج الوصفي التحليلي بأنه:"المنهج الذي يسعى لوصف الظواهر… وتتطلب معرفة المشاركين في الدارسة والظواهر التي ندرسها والأوقات التي نستعملها لجمع البيانات". ما هو الاقتباس المباشر. أما في حالة اضطر الباحث إلى زيادة أو شرح داخل النص المقتبس فإنه يقوم بوضعه بين قوسين. ثانيا: الاقتباس غير المباشر:
ويعرف الاقتباس غير المباشر بأنه: "نقل الفكرة أو المعلومة من مصدرها الأصلي معناً وليس نصاً"، بمعنى أن الباحث يقوم بنقل فكرة أو معلومة أو رأي تعود لمؤلف آخر، ويقوم بصياغتها بأسلوبه الخاص دون الإخلال بالمعنى الأصلي للفكرة، وهنا لا يتم وضع الفقرة المقتبسة في علامات تنصيص، ويكتفي الباحث بتوثيقها في المتن من خلال ذكر لقب المؤلف وسنة النشر سواء قبل الفقرة المقتبسة، كما هو في المثال التالي:
ويذكر حبيب (2011) بأن المصارف الفلسطينية قد أفصحت عن المسؤولية الاجتماعية من خلال التقارير والقوائم المالية الخاصة بها للفترة المالية 2010م. أو أن يكون التوثيق نهاية الفقرة المقتبسة، كما يلي:
لقد قامت المصارف الفلسطينية بالإفصاح عن المسؤولية الاجتماعية من خلال التقارير والقوائم المالية الخاصة بها للفترة المالية 2010م، (حبيب،2011).
الفرق بين الاقتباس وإعادة الصياغة - المنارة للاستشارات
عندما يحضر طعام: ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي
الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ) الحاقة/24. إلى آخر ما هنالك مما يستعمله بعض الناس اليوم ؟. فأجابوا: " الخير في ترك استعمال هذه الكلمات وأمثالها فيما ذكر ؛ تنزيهاً للقرآن
، وصيانة له عما لا يليق. الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ،
الشيخ عبد الله بن قعود. فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 81 ، 82). الفرق بين الاقتباس وإعادة الصياغة - المنارة للاستشارات. 3. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:
كثيراً ما يتناقل بعض الناس أثناء الحديث على ألسنتهم آيات من القرآن الكريم ، أو
من السنَّة على سبيل المزاح ، مثاله: كأن يقول بعضهم: فلان ( نَاقَةَ اللَّهِ
وَسُقْيَاهَا) الشمس/13 ، أو قول بعضهم للبعض: ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)
الكافرون/ 6 ، واليوم رأينا نون وما يعلمون ، وهكذا ، ومن السنَّة: كأن يقول أحدهم
إذا ذُكّر ونُصح بترك المعصية: يا أخي ( التقوى هاهنا) ، أو قوله: ( إن الدين
يسر) وهكذا. فما قولكم في أمثال هؤلاء ؟ وما نصيحتكم لهم ؟. فأجاب: " أما من قال هذا على سبيل الاستهزاء والسخرية: فإنه على خطر عظيم ، وقد
يقال إنه خرج من الإسلام ؛ لأن القرآن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يُتخذ هزواً ،
وكذلك الأحكام الشرعية ، كما قال الله تبارك وتعالى: ( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ
أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ
اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ.
أي: مجلة العربي «علامات الترقيم». في الواقع، غالبًا ما تُستخدم علامة الاقتباس في عناوين الأعمال القصيرة: مقالات، وعناوين الفصول، وقصص قصيرة، ويوميَّات. ما هو الاقتباس والتضمين. استخدام علامة الاقتبَاس للعناوين لا يتّفقُ مع القاعدة؛ إلَّا أنَّها -في الواقع- مسألة أسلوب، فإن كنت غير واثقٍ من كيفيّة تنسيق عناوينك، راجع طريقتك. مثل الحوارات، تُعدّ الآيات القرآنيّة والأحاديث النّبويّة وأقوال الحُكماء والفلاسفة والأمثال والشّعر والنّثر والكلام العربي المُقتبس؛ من النّصوص الّتي يجب حصرها بين علامتي اقتباس: وهذا هو أساس استخدام علامة الاقتباس. مثل، قال تعالى: « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ». من الحديث النّبوي، قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: « إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ ». بعضُ الكتّاب يُفضّلون استخدام الأقواس للآيات القرآنيّة والأحاديث النّبويّة بدلًا من علامتي الاقتباس.