ذات صلة حكم عن الظالم أقوال عن الظلم والظالمين
حكم عن الظلم
عندما يريد الرجل أن يقتل نمراً يسمّيها رياضة، وعندما يريد النمر قتله، يسمّيها شراسة. اللهم أقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه. وبعد ربع قرنٍ من ممارسة مهنة الطب أستطيع أن أضيف أحد الأسباب الطبية لموت الإنسان ألا وهو الظلم. من شابه أباه فما ظلم. على الباغي تدور الدوائر. البغي أسرع الذنوب عقاباً. الحكم القائم على الظلم لا يدوم. الظلم الذي نفيد منه يسمى حظّاً والظلم الذي يفيد منه سوانا يسمى فضيحة. مقاومة الطغاة من طاعة الله. الانتقام من الطغاة أفضل انتقام. المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار. إذا رغبت الملوك عن العدل، رغبت الرعيّة عن الطاعة. من ظلم نفسه فهو لغيره أظلم. عندما يلبس الظلم رداء التقوى تولد أكبر فاجعة. من اعان ظالم. عبارات عن الظلم
الظلم علامة واضحة من علامات الضعف البشري. الظلم يترنّح لأنه في سبيله إلى التخاذل والتهاوي عاجلاً أم أجلاً. الظلم لا يعرف ديناً ولا رباً، ومن يتعدى على حقوق الناس هو مغتصب وينبغي التصدي له. برفقة العدالة تجتاز العالم، وبرفقة الظلم لا تعبر عتبة بيتك. إنّ مقاومة الظلم لا يحددها الانتماء لدينٍ أو عرق أو مذهب، بل يحددها طبيعة النفس البشرية التي تأبى الاستعباد وتسعى للحرية.
مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الكلام على حديث : ( من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله )
* من أعان ظالما ليدحض بباطله حقا فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله. * من مشى مع ظالم ليُعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام. * الظَّلمة وأعوانهم فى النار. * من أعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب: آيس من رحمة الله. * من مشى مع ظالم فقد أجرم، يقول الله: (إنا من المجرمين منتقمون). مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الكلام على حديث : ( من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله ). * من سوَّد اسمه مع إمام جائر حُشر معه يوم القيامة. * من مشى إلى سلطان جائر طوعا من ذات نفسه تملُّقا إليه بلقائه والتسليم عليه خاض نار جهنم بقدر خُطاه إلى أن يرجع من عنده إلى منزله، فإن مال إلى هواه أو شدَّ على عضده لم يحلل به من الله لعنة إلا كان عليه مثلها، ولم يُعذَّب فى النار بنوع من العذاب إلا عُذِّب بمثله. * إن من أشرِّ الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبدا أذهب آخرته بدنيا غيره. وقال (صلّى الله عليه وآله): (إذا كان يوم القيامة ناد منادٍ: أين الظلمة وأعوان الظلمة؟ من لا ق لهم دواة، أو ربط لهم كيساً أو مدّ لهم مدة احشروه معهم).
ولخطورة مساعدة الظالم في ظلمه نجد أن القران الكريم تحدث عنها وحذر المسلمين منها؛ فقال - تعالى -: (وَقَدْ نزلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا)[النساء: 140]. قال الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية: دلت هذه الآية على وجوب اجتناب أصحاب المعاصي إذا ظهر منهم منكر، لأن من لم يتجنبهم فقد رضي بفعلهم، والرضا بالكفر كفر وبالمنكر منكر؛ لذلك قال الله - تعالى -: (إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ)؛ فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر سواء. فينبغي على كل مسلم يريد أن يخلص نفسه من عذاب الله أن ينكر عليهم إذا تكلموا بالمعصية وعملوا بها، فإن لم يقدر على النكير عليهم؛ فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية. وقال - تعالى - في آية أخرى وهو يحذر من الركون إلى الظالمين: (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)[هود: 113]، والركون يعني: المجاملة والمداهنة، والميل إليهم بالمحبة والمودة، وآفة الدنيا هي الركون للظالمين؛ لأن الركون إليهم إنما يشجعهم على التمادي في الظلم، والاستشراء فيه.