الحقد شعور إنساني تجاه شخص أو مجموعة لسبب معين يدفع صاحبه إلى الرغبة في الانتقام. [1] [2] [3]
تعريف الحقد [ عدل]
الحقد لغةً: قال ابن منظور: الحقد إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها. اصطلاحاً: طلب الانتقام وتحقيقه. وقيل: هو سوء الظن في القلب على الخلائق لأجل العداوة. وينتج الحقد من عدم القدرة على الانتقام أو تفشل النفس في الدفاع عن نفسها مما يحفزها على الانتقام والذي يصبح أسلوبًا في حفظ الكراهية ورغبة الانتقام حتى فترة طويلة ورغم تغير الظروف وتغير الأحداث فينمو في النفس كالحياة في الروح. مرادفات الحقد [ عدل]
الضغينة: هي الحقد الشديد أو الحقد المصحوب بالعداوة. الحقد: تعريفه، وأضراره، وعلاجه، وحكمه في الإسلام. النقمة: وهي الكراهية التي تصل إلى حد السخط. الغِل: قال القرطبي: هو الحقد الكامن في الصدر. الفرق بين الحقد والوَجْد [ عدل]
قال ابن القيم:
أن الوجد: الإحساس بالمؤلم، والعلم به، وتحرك النفس في رفعه؛ فهو كمال. وأما الحقد فهو إضمار الشرِّ، وتوقعه كلَّ وقت فيمن وَجَدتَّ عليه، فلا يزايل القلب أثره، وفرق آخر: وهو أن المَوجَدة لما ينالك منه، والحقد لما يناله منك، فالموجدة وجد ما نالك من أذاه، والحقد توقع وجود ما يناله من المقابلة، فالموجدة سريعة الزوال، والحقد بطيء الزوال، والحقد يجيء مع ضيق القلب، واستيلاء ظلمة النفس، ودخانها عليه، بخلاف الموجدة فإنها تكون مع قوته، وصلابته، وقوة نوره، وإحساسه.
- الحقد: تعريفه، وأضراره، وعلاجه، وحكمه في الإسلام
- الفرق بين الحاسد والحاقد | المرسال
- بوستات عن الحقد والغيرة - مقال
الحقد: تعريفه، وأضراره، وعلاجه، وحكمه في الإسلام
^ Russell, Bertrand (1930)، The Conquest of Happiness ، ولاية نيويورك: H. Liverwright. ^ Russell(1930), pp. 90–91
^ van de Ven N., Zeelenberg, M., Pieters R., "Leveling up and down: the experiences of benign and malicious envy, " Department of Social Psychology, Tilburg Inst. for Behav. Econ. Res. (Tilburg Univ. 2009). ما هو الحقد والكراهية. "نسخة مؤرشفة" ، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2017 ، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2018. {{ استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown ( link)
^ PsyBlog, "Why envy motivates us, " 31 May 2011 (citing, inter alia, van de Ven). نسخة محفوظة 21 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ العين و الحسد - نور الشفاء نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. انظر أيضا [ عدل]
غبطة
غيرة
نصيحة
الفرق بين الحاسد والحاقد | المرسال
نسألك في هذه الساعة، نسألك ونحن في بيت من بيوتك أن ترضى عنا وأن ترضينا يا رب العالمين، وأن تصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، وأن تثبت قلوبنا وأن تجعلنا ممن يطول عمره ويحسن عمله وتحسن خاتمته يا رب العالمين. اللهم اعصمنا يا رب من فتن الشبهات والشهوات، اللهم اعصمنا يا رب من فتن الشبهات والشهوات. اللهم أصلح يا رب أحوال المسلمين في اليمن والعراق والشام وفي كل بلدان المسلمين يا رب العالمين. الفرق بين الحاسد والحاقد | المرسال. اللهم احفظ علينا عقيدتنا وأمننا يا رب العالمين، اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين يا حي يا قيوم، من أرادنا أو أحدا من المسلمين بسوء اللهم فاشغله بنفسه، واجعل كيده في نحره، واجعل تدبيره في تدميره يا قوي يا عزيز. اللهم وفق ولاة أمرنا، وارزقهم الجلساء الصالحين، سدد أقوالهم وسدد أعمالهم، وبارك في جهودهم يا حي يا قيوم. اللهم اشف كل مريض، اللهم اشف كل مريض يا حي يا قيوم. اللهم اهد شباب المسلمين، اللهم نور بصائرهم، اللهم أرهم الحق حقا وارزقهم اتباعه، والباطل باطلا وارزقهم اجتنابه، يا حي يا قيوم. اللهم أحسن لنا الختام، واجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة التوحيد. اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
بوستات عن الحقد والغيرة - مقال
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن سار على طريقته ونهجه، وعنا معهم بمنك وعفوك وكرمك. أما بعد:
فيا عباد الله: اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. واعلموا -يا رعاكم الله- أن القلوب تمرض، وأنواع الأمراض كثيرة، أوصلها بعض أهل العلم إلى أربعين مرضا، قد يصاب الإنسان بشيء منها وهو لا يشعر، قد يصاب بقسوة القلب ومرضه وهو لا يشعر، والله -جل وعلا- يقول: ( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء: 88 - 89]، وجاء في سنن ابن ماجة بسند صحيح قالوا: "يا رسول الله أي الناس أفضل؟ قال: " كل مخموم القلب، صدوق اللسان " قالوا: يا رسول الله صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: " هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ". بوستات عن الحقد والغيرة - مقال. حديثنا اليوم -أيها المؤمنون- عن أمراض القلوب عن الحقد والغل الذي أصيب به بعض الناس، وأصبح يقع في محاذير كثيرة من هذه المحاذير: أنه يحرم نفسه مغفرة الذنوب.
كم من شخص -يا عباد الله- لم يرفع صيامه ولم يرفع قيامه، لم يرفع دعاءه، لم ترفع صدقاته بسبب القطيعة؟ كم نسمع هذا الحديث ولا نتأمل بمعناه، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس "، وفي رواية أيضا عند مسلم: " تفتح الجنة في كل اثنين وخميس، فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء، يقول: أنظر هذين حيث يصطلحا " فالغل والحقد يجعل الإنسان يهجر إخوانه المسلمين. ومن آثاره السلبية أعني الحقد -يا عباد الله-: الغيبة، فالذي امتلأ قلبه غلا وحقدا على المسلمين نجد أنه يقع في أعراضهم، ويتحدث عمن حقد عليه في المجالس، وينال من عرضه، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: " إن أردأ الربا أن يتطاول المسلم بعرض أخيه "، وقبل ذلك يقول ربنا -جل وعلا-: ( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ) [الحجرات: 12]، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: " إياكم والغبية " قالوا: يا رسول الله وما الغيبة؟ قال: " ذكرك أخاك بما يكره " فالذي امتلأ قلبه من الغل والحقد يقع في أعراض إخوانه المسلمين. ومن آثار الغل -يا عباد الله-: الظلم، فالذي يحقد على أخيه المسلم نجد أنه لا يتورع أن يظلمه، يعتدي عليه في كل فرصة كلما سنحت له فرصة اعتدى على أخيه وظلمه، والله -جل وعلا- يقول في الحديث القدسي: " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا " فالذي امتلأ قلبه من الغل والحقد يقع بهذا الأمر الخطير؛ فعلينا -يا عباد الله- أن ينظر كل واحد منا إلى قلبه، ويبحث عن هذا المرض ويتخلص منه، ويحذر كل الحذر من أسبابه.