الذين جعلهم الله سفراء بينه وبين رسله. والذي يقرأ القرآن ويت ت ع ت ع فيه وهو عليه شاق له أجران. بمعنى سفير او واسطة او هم الملائكة الذين ينسخون ويكتبون هذه الايات بـ امر الله تعالى. مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرؤه وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران متفق عليه واللفظ للبخاري. شرح وترجمة حديث: الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران - موسوعة الأحاديث النبوية. الذين جعلهم الله سفراء بينه وبين رسله. ال ذ ي ي ق ر أ الق ر آن و ه و ماه ر ب ه مع الس ف رة الك ر ام الب ر ر ة و ال ذ ي يقر أ الق ر آن وي ت ت ع ت ع ف يه و ه و عليه ش اق ل ه. من هم السفرة الكرام البررة السفرة هم الملائكة. قوله صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران وفي الرواية الأخرى وهو يشتد عليه له أجران السفرة جميع سافر ككاتب وكتبة والسافر الرسول والسفرة الرسل. عن عائشة رضي الله عنها قالت. وروي في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها. من هم السفرة الكرام البررة السفرة هم الملائكة.
شرح وترجمة حديث: الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران - موسوعة الأحاديث النبوية
عن عائشة -رضي الله عنها- قالتْ: قالَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الذي يقرَأُ القرآنَ وهو مَاهِرٌ به مع السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، والذي يقرَأُ القرآنَ ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شَاقٌ لَهُ أجْرَانِ». [ صحيح. ] - [متفق عليه، أوله من البخاري إلا أنه فيه: "حافظ" بدل "ماهر"، وآخره لفظ مسلم. من هم السفرة الكرام البررة – sodusvillage.org. ] الشرح
حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة"، الماهر الذي يجيد القرآن ويتقنه، والمراد به هنا جودة التلاوة مع حسن الحفظ، مع السفرة الكرام البررة، وهؤلاء السفرة الكرام البررة هم الملائكة؛ كما قال تعالى: "في صحف مكرمة، مرفوعة مطهرة، بأيدي سفرة، كرام بررة" عبس: 13 - 16، فالماهر مع الملائكة؛ لأن الله تعالى يسره عليه، كما يسره على الملائكة الكرام البررة، فكان مثلهم في قراءة القرآن، ومعهم في الدرجة عند الله، وأما الذي يتتعتع فيه يتهجاه وهو عليه شاق، فله أجران؛ الأول: للتلاوة، والثاني: للتعب والمشقة. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
عرض الترجمات
من هم السفرة الكرام البرره - إسألنا
وأما صاحبه وهو الصنف الذي يليه في الفضل فإنه متخلف عنه، لا يزال في عنائه ومشقته حتى إذا شاء الله له أن يلحق بصاحبه شَمَّر عن ساعد الجِد فجَدَّ وكَدَّ ونافس حتى أدرك المَهَرة، فكان مثل سابقه، مع السفرة الكِرام البَرَرة. وفي الحديث فضل القرآن العظيم حفظًا وتدبرًا وعملًا وتعليمًا وإرشادًا. وصدق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ يقول: (( خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ)) ؛ رواه البخاري عن عثمان رضي الله عنه. من هم السفرة الكرام البرره - إسألنا. [1] هذه الرواية مفسِّرة للشطر الثاني من الرواية الأولى؛ فهي تبيين وإيضاح لقوله في الرواية الأولى: ((والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه... )) وجملة ((وهو يشتد عليه)) اسمية حَاليَّة من ضمير يقرأ، ومفعول يقرأ محذوف يدل عليه السياق، وتقديره: "القرآن".
من هم السفرة الكرام البررة – Sodusvillage.Org
ففي ذكر هذه الأوصاف للملائكة تنبيه على أنه لا يستحق شرف صحبتهم إلا من يَمْهَر في صفاتهم: فيحفظ القرآن الكريم، ويمهَر في حفظه، ويمهَر في تدبره والعمل به، ويمهَر في أنواع البر والخير والطاعة، ويؤدي ذلك- ما استطاع- إلى عباد الله تعليمًا وهدايةً وإرشادًا. والذي يقرأ القرآن: الاسم الموصول مبتدأ مبني على السكون في محل رفع، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول وَيَتَتَعْتَعُ فيه: ( أي: يتردد فيه لضعف حفظه) جملة معطوفة على جملة الصلة لا محل لها من الإعراب أيضًا، وهو عليه شاق أي: شديد، جملة اسمية حَاليَّة من ضمير يقرأ العائد إلى المبتدأ في محل نصب. له أجران: جار ومجرور خبر مقدم، وأجران: مبتدأ مؤخر، والجملة اسمية أيضًا خبر المبتدأ الموصول. والجملة الثانية من المبتدأ وخبره معطوفة على الجملة الأولى. أخبر الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن صنفين عظيمين من أصناف حَفَظَةِ القرآن: أحدهما أعظم من الآخر، وأسبق منه فضلًا، وأعلى درجة؛ لأنه اجتاز مرحلة التبلُّد والتَعْتَعَة والمشقة بعد عنائه واجتهاده وحسن بلائه؛ فحاز الأجْرَيْن مثل صاحبه: أجر القراءة وأجر المشقة، ثم فاقه بالمهارة والحذق حفظًا وعِلمًا وعملًا وطاعة.
يا من حُجَّتُكَ أنك سريع النسيان، اعلَم أن القرآن سريعُ التَّفَلُّتِ لمن لم يهتمَّ به، فالقرآن عزيز؛ عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما مَثَلُ صاحبِ القُرآنِ كمَثَلِ صاحبِ الإبلِ المعقلةِ، إن عاهَد عليها أمسَكها، وإن أطلَقها ذهبَتْ))؛ رواه البخاري. قال الحافظ ابن حجر في الفتح في شرحه لهذا الحديث: ما دام التعاهُد موجودًا فالحِفْظ موجود، كما أن البعير ما دام مشدودًا بالعقال فهو محفوظ، وخصَّ الإبل بالذكر؛ لأنها أشدُّ الحيوان الإنسي نفورًا، وفي تحصيلها بعد استكمان نفورها صعوبةٌ.
الشيخ:
الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه. أما بعد:
فهذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بالقرآن مع عظيم شأنه، فالقرآن كتاب الله، فيه الهدى والنور، وهو أفضل الكلام، وأصدق الكلام، وفيه شرائع الله وأحكامه، فتلاوته والتَّعبد به من أفضل العبادات والقربات، وتحكيمه واجبٌ، على أهل الإسلام أن يُحَكِّمُوه فيما شجر بينهم مع سنة الرسول ﷺ، كما قال : فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ [النساء:59]، والرد إلى الله هو الرد إلى القرآن الكريم، والرد إلى الرسول هو الرد إليه في حياته، وإلى سنته بعد وفاته عليه الصلاة والسلام. ففي هذه الأحاديث الدلالة على فضل تلاوة القرآن، والعناية به، والعمل به.