ج) التضاد:
و هو ضرب من ضروب الاشتراك إذ يطلق اللفظ على المعنى و نقيضه مثال ذلك: الأزر: القوة و الضعف, السبل: الحلال و الحرام, الحميم: الماء البارد و الحار, المولى: السيد و العبد, الرس: الإصلاح و الفساد.... الخ. د) الاشتقاق:
و هو من أكثر روافد اللغة و توسعها أهمية, و من أبرز خصائص اللغة العربية و يدور معنى الاشتقاق في اللغة حول المعني الرئيسية التالية:
الدلالة الحسية: أخذ الشيء و هو نصفه. الدلالة المعنوية: الخصومة و الأخذ في الكلام. الدلالة الصرفية: اشتق الحرف من الحروف أي أخذه منه. هـ) التعريب و التوليد:
المعرب: و هو لفظ استعاره العرب القدامى في عصر الاحتجاج باللغة من أمة أخرى, و استعملوه في لسانهم مثل: السندس, الزنجبيل, الإبريق و ما إلى ذلك
المولّد: و هو لفظ عربي البناء أعطي في اللغة الحديثة معنى مختلفاً عما كان العرب يعرفونه, مثل: الجريدة, المجلة, السيارة, الطيارة.... الخ. و) النحـت:
و يعرف بأنه انتزاع كلمة جديدة من كلمتين أو أكثر تدل على معنى ما انتزعت منه كالبسملة من قولنا ( بسم الله الرحمن الرحيم), أو حر فين مثل إنما) من إن و ما..... الخ. ز) تلخيص أصوات الطبيعة:
من وسائل زيادة الثروة اللغوية في اللغة العربية تلخيص أصوات الطبيعة و محاكاتها و في اللغة العربية ألفاظ كثيرة دالة على أصوات الحيوانات و ضوضاء الأشياء و هناك ألفاظ دالة على النطق و الكلام مثل تعتع أي ( تردد في الكلام).
- خصائص اللغة العربية المتحدة
- خصائص اللغة المتّحدة
خصائص اللغة العربية المتحدة
ويعرف الدكتور تمام حسان اللغة بأنها منظمة عرفية للرمز 'إلى نشاط المجتمع
التعريف الاصطلاحي:
يمكن أن نخلص إلى تعريف للغة يتشكل عبر تلك المفهومات:
( فاللغة نظام صوتي يمتلك سياقا اجتماعيا و ثقافيا له دلالاته و رموزه و هو قابل للنمو و التطور يخضع في ذلك للظروف التاريخية و الحضارية التي يمر بها المجتمع). إذا أردنا أن نبني حديثنا عن خصائص اللغة العربية عل أسس و قواعد علمية يمكن أن ننظر إلى المسألة من زوايا ثلاث:
أولاً: البناء الداخلي:
ثانياً: خصائص تتعلق بالجانب التراثي المعرفي و الروحي:
ثالثاً: خصائص شعرية إيحائية:
وسوف أتحدث في هذا البحث عن البناء الداخلي فقط
بما في ذلك القواعد و الأصول التي تنهض عليها اللغة من الناحية النحوية أو الصرفية أو الصوتية أو البلاغية أو المعجمية أو ما يتعلق بفقه اللغة
و علومها. مبدأ الاعتدال: الذي بنيت عليه اللغة العربية, فأكثر كلماتها وضعت على ثلاثة أحرف, و قليل منها أصله رباعي أو خماسي لكيلا يطول النطق و يعسر, فلم يكثروا من الألفاظ الثنائية خشية تتابع عدة كلمات في العبارة الواحدة فيضعف متن الكلام و يحدث فيه ما يشبه التقطع لتوالي الألفاظ المكونة من حرفين, و قد خرجت بعض اللغات عن الأخرى عن الاعتدال _ كما يقول الباقلاني _ يتكرر في بعض الألسنة الحرف الواحد في الكلمة الواحدة, و الكلمات المختلفة كثيراً نحو تكرر حرفي الطاء و السين في اللغة اليونانية, و الحروف الكثيرة في تسمية الشيء الواحد في لغة الترك.
11- اللغه انتاجيه
من أهم الخصائص التي تميز اللغه البشريه عن لغات الحيوانات وهي تعني أن المتكلمين يستطيعون أن ينطقو بتركيبات لم يسبق لهم أن سمعوها من قبل وتحضى خاصيه الانتاجيه بإهتمام النحويين التوليديين ورائد هذا النحو هو تشومسكي بل انها أهم أسس نظريتهم على الإطلاق وهي السمه الوحيده التي يمكن استنتاجها من تعريف تشومسكي للغه. 12- النقل الثقافي:
تتسم لغات الحيوانات لكونها ردود فعل غريزيه وليست مكتسبه وهذا يعني أن القطط مثلا
في كل مكان في العالم تستعمل الألفاظ نفسها وفي هذا تختلف عن اللغه البشريه
اختلافا بينا إذ تتنوع اللغات بتنوع المجتمعات والثقافات ويكتسب الطفل لغته من المحيط الذي يعيش فيه بغض النظر عن عرقه أو الجينات التي يرثها من والديه فالمولود الانجليزي الذي يعيش في بيئه لغويه فرنسيه مثلا سيتحدث الفرنسيه وليس الانجليزيه فاللغه تنتقل من جيل إلى جيل بالتعلم وليس بالوراثه وهذا مايسمى بالنقل الثقافي وهو عنصر مهم في اكتساب اللغه. 1) د. محمد أحمد السيد, 1988م. اللغه تدريسا.. واكتسابا. الطبعه الأولى. المملكه العربيه السعوديه. دار الفيصل الثقافيه. 95
2) نبيل عبد الهادي, عبد العزيز أبو حشيش, خالد عبد الكريم, 2009م.
خصائص اللغة المتّحدة
وأحسب أن العلايلي قد عنى بذلك المتوارد والمتكافئ وما كان في حكمهما، والمتكافئ ما اتحدت معانيه فكان بعضه اسماً للذات وبعضه وصفاً كالسيف والصارم والحسام.. والمتوارد ما تقاربت معانيه أصلاً ثم تطابقت في الاستعمال اتساعاً، وليس المتكافئ والمتوارد في الأصل من المترادف عند الكثيرين. وقد أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة في مؤتمره عام (1964) كلمته في المترادف فقال: "يوصي المجمع في شأن المترادفات أن يعنى كل العناية بتبيان الفروق الدلالية بين الكلمات ما أمكن، بحيث يتحدد المعنى الخاص الدقيق لكل كلمة، وبذلك تضيق دائرة المترادفات... ". *استجابة العربية للتعبير عن شؤون العصر: وقد استطاعت العربية بخصائصها التي ذكرنا أن تستجيب لسائر دواعي البيان فتلبي حاجة النفس والفكر فيما يستدق ويستجد من المشاعر والمعاني فتتدفق تدفق الحياة وتتجدد تجدد مطالبها ودواعيها، جيلاً بعد جيل، وقد شهد بذلك غير باحث من كتاب الغرب، ومنهم الباحث المشهور جورج سارتون، وقد أسمى علماء المسلمين في القرون الوسطى عباقرة الشرق، وذكر لهم مآثرهم في وضع أعظم المؤلفات وعقد أكثر الدراسات أصالة وعمقاً باللغة العربية. وكانت العربية لغة العلم للعالم منذ منتصف القرن الثامن للميلاد إلى نهاية القرن الحادي عشر، وكان لابد لمن ابتغى الوقوف على ثقافة ذلك العصر أن يُلمّ بالعربية.
الصّرف: هو الأسلوب المُرتبِط بالمُفردات؛ إذ يعتمد على نظام جذور الكلمات التي تكون ثلاثيّةً في الغالب، وقد تُصبح رباعيّةً في بعض الأحيان، كما تتميّز اللّغة العربيّة عن الكثير من اللّغات الأُخرى بوجود صيغٍ للكلمات الخاصّة بها، فمن المُمكن تحويل الكلمة المُفردة إلى مُثنّى، أو جمع، وغيرها من الطُّرق التي تستخدمها اللّغة العربيّة في تصنيف الكلمات. النّحو: هو أساس الجُملة في اللّغة العربيّة، وتُقسم الجُملُ العربيّة إلى نوعين، وهما: الجُملة الاسميّة، والجُملة الفعليّة، ولكل نوع من هذه الجُمل أُسس وقواعدُ نحويّة يجب استخدامها في كتابتها وصياغتها حتّى تُساهم في نقل الأفكار الخاصّة بها، وأيضاً يعتمد النّحو في اللّغة العربيّة على استخدام مجموعة من الأدوات التي تَربط بين الجُمل، والعديد من الوسائل الأُخرى التي تُحافظ على سلامة مَبناها؛ لذلك تُصنّف اللّغة العربيّة كواحدةٍ من اللّغات التي تَحتفظ بنظامٍ نحويٍّ خاصّ بها، ويُساعد في إعراب جُملها وبيان طُرق كتابتها. الاهتمام العالميّ في اللّغة العربيّة بدأ الاهتمام العالميّ في اللّغة العربيّة يظهر منذ مُنتصف القرن العشرين للميلاد، وتحديداً في عام 1948م عندما قرّرت مُنظّمة اليونسكو اعتماد اللّغة العربيّة كثالث لغةٍ رسميّة لها بعد اللّغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة، وفي عام 1960م تمّ الاعتراف رسميّاً في دور اللّغة العربيّة في جعل المنشورات العالميّة أكثر تأثيراً، وفي عام 1974م عُقِدَ المُؤتمر الأوّل لليونسكو في اللّغة العربيّة بناءً على مجموعةٍ من الاقتراحات التي تبنّتها العديد من الدّول العربيّة، وأدّى ذلك إلى اعتماد اللّغة العربيّة كواحدة من اللّغات العالميّة التي تُستخدم في المُؤتمرات الدوليّة
أيها المسلمونَ: لقد توسَّعَ الناسُ في استخدامِ اللهجةِ العاميةِ، وأصبحوا لا يستطيعونَ الحديثَ إلا بِهاَ، واللهجة العاميةُ معولُ هدمٍ للغةِ العربيةِ الفصحى، حتى أصبحَ للغةِ العاميةِ قنواتٌ، وصارَ الواحدُ مناَّ لا يُحسِنُ إيصالَ ما في نفسِهِ للآخرينَ إلا بالعاميةِ، حتى أُفردَ للهجةِ العاميةِ أعمدةٌ في الصحفِ، وبرامجُ في القنواتِ، ونحنُ نعلمُ أنَّ الناسَ لا يستطيعونَ تركَ اللهجةِ العاميةِ بسهولةِ، لكنْ ينبغي علينا أنْ نقتصدَ فيها، فلا نسمحُ للعاميةِ أنْ تَنْموَ فتكونَ في المدارسِ ودورِ العلمِ، واللقاءاتِ والاجتماعاتِ الرسميةِ. عبادَ اللهِ: مَا أعظمَ هذِهِ اللُّغةَ العربيةَ الَّتِي نزَلَ القرآنُ الكريمُ بِهَا، وحُقَّ لأهلِهَا أنْ يفخَرُوا بِهَا، حُقَّ لنا أنْ نفخرَ بها، ونتمسَّكَ بِهَا، ونَعَضَّ عليهَا بالنَّواجذِ. هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ تَعَالَى: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]. ويَقُولُ الرسولُ -صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عليهِ بها عشرا ".