الأصنام في الشعر الجاهلي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الأصنام في الشعر الجاهلي" أضف اقتباس من "الأصنام في الشعر الجاهلي" المؤلف: غسان عزيز حسين الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الأصنام في الشعر الجاهلي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
- التجديد في الشعر الجاهلي
- في الشعر الجاهلي كان اول بيت يحكي
- في الشعر الجاهلي لطه حسين
- في الشعر الجاهلي طه حسين
التجديد في الشعر الجاهلي
المحدثون والمعاصرون
من أشهر من درس الانتحال هو الدكتور طه حسين وقال في كتابه في الشعر الجاهلي:
"الكثرة المطلقة مما نسميه أدباً جاهلياً ليست من الجاهلية في شيء، وإنما هي منتحلة بعد ظهور الإسلام، فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين وميوالهم وأهواءهم أكثر مما تمثل حياة الجاهليين". وتحدث عن الشعر الجاهلي بالقول: "لا يمثل شيئاً ولا يدل على شيء، ولا ينبغي الاعتماد عليه في اسخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهلي". خاتمة عن الانتحال
من خلال بحث مطول في قضية الانتحال يستخلص أن الكثير من الأسباب التي أدت لولادة الشك في نسب القصائد لبعض الشعراء. كما يظهر للقارئ أن بعض الرواة كانوا غير معتمدين بسبب أكاذيبهم بينما واجه الرواة الأمناء مشاكل في تعدد واختلاط المصادر. اطلع على الموضوع التالي فقد يهمك:
أبرز شعراء العصر الجاهلي. انتحال الشعر الجاهلي هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ. ما رأيكم بالمادة؟ نتمنى في حال وجود أية أخطاء أن ترسلوا لنا تصحيحاً عبر التعليقات أو عبر الايميل الرسمي: [email protected]
في الشعر الجاهلي كان اول بيت يحكي
في الشعر الجاهلي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "في الشعر الجاهلي" أضف اقتباس من "في الشعر الجاهلي" المؤلف: طة حسين الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "في الشعر الجاهلي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
في الشعر الجاهلي لطه حسين
في الشعر الجاهلي
المؤلف
طه حسين
اللغة
العربية
تعديل مصدري - تعديل
جاء في كتاب "في الشعر الجاهلى" لطه حسين أن الأدب العربى في الخمسين سنة الأخيرة، قد انحدر وأصابه المسخ والتشويه بسبب مجموعة احتكرت اللغة العربية وآدابها بحكم القانون. وهذا أمر ليس خليقاً بأمة كالأمة المصرية كانت منذ عرفها التاريخ ملجأ الأدب وموئل الحضارة، عصمت الأدب اليونانى من الضياع، وحمت الأدب العربي من سطوة العجمة وبأس الترك والتتر. الأدب العربي يجب أن يُعتمد في دراسته على إتقان اللغات السامية وآدابها. وعلى إتقان اللغتين اليونانية واللاتينية وآدابهما. بالإضافة إلى تفهم التوراة والإنجيل والقرآن ، إذ كيف السبيل إلى دراسة الأدب العربي إذا لم نقم بدراسة هذه الموضوعات كلها. فهل نظن أن من شيوخ الأدب في مصر من قرأ إلياذة هوميروس وإنيادة فرجيل ؟ لقد كان الجاحظ أديباً لأنه كان مثقفاً قبل أن يكون لغوياً أو بيانياً أو كاتباً. وكان يتقن فلسفة اليونان وعلومهم وسياسة الفرس وحكمة الهنود. وكان على علم بالتاريخ وتقويم البلدان. ولو عاش الجاحظ في هذا العصر لحاول إتقان الفلسفة الألمانية والفرنسية. وهذا ما يفعله بالضبط أستاذ الأدب الإنجليزى أو الفرنسي اليوم.
في الشعر الجاهلي طه حسين
الشعر الجاهلي لا يعبر عن حياة العرب بالعصر الجاهلي والمصورة في القرآن من كل الجوانب. كذب بعض الرواة رغبة بالمال والكسب واختلاط الأمر على بعض الرواة الذي رووا عنهم. بعض العشائر حاولت أن تستكثر من الأشعار وتزيد من الوقائع والأخبار. وبقيت الأسباب السابقة الذكر مصدر جدل وموضع للشك بين الباحثين في هذا المجال مع قلة المصادر والتوثيقات وندرتها. موقف العرب في قضية الانتحال
انشغل العرب بالعموم عندما بدأ عصر الإسلام واندفعوا للفتوحات وانشغلوا بالجهاد ونسوا الشعر قليلاً. ولا يظن المتخصصون في مجال الأدب أن يكون في العصر الجاهلي من صنع الشعر ونحله غيره. وكان الرواة في بعضهم يحمل الثقة والأمانة ولذا يطمئن الناس له ولما يقوله وينسبه. ولكن ما أثار قضية الانتحال هو وجود رواة جريئين كذوبين متحللين لا يقفون دون زيف ونحل الشعر أي حاجز. قال ابن قتيبة: بعد أن أورد قول الأعشى وهو:
والأرض حمالة لما حمل الله *** وما إن ترد ما فعلا
وأوضح، أن هذا الشعر منحول ولكن لا يعرف فيه شيئاً يستحسن إلا قوله:
يا خير من يركب المطي ولا *** يشرب كأساً بكف من بخلا
ابن سلام وقضية الانتحال
يعتبر محمد ابن سلام الجمحي أكثر من قال في الانتحال وذكر أسبابه وبسط المعلومات والمعارف في هذه القضية.
قال "ابن قتيبة" - عن الشعر -: «إنَّ الله جعله لعلوم العرب مستودعًا، ولآدابها حافظًا، ولأنسابها مقيدًا، ولأخبارها ديوانًا لا يرَثُّ على الدهر ولا يبيدُ على مرِّ الزمان» [2]. ويقول الجاحظ في كتابه " الحيوان " [3]: «... فكلُّ أمة تعتمد في استبقاء مآثرها، وتحصين مناقبها، على ضرب من الضروب وشكل من الأشكال. وكانت العرب في جاهلِيَّتها تحتال في تخليدها بأنَّ تعتمد في ذلك على الشعر الموزون والكلام المقفَّى، وكان ذلك هو ديوانها». ويرجح د. " ناصر الدين الأسد" أن الشعر الجاهلي كان يقيد في صحف متفرقة لأغراض شتى، وأن تدوين الحديث والتفسير واللغة والأنساب والشعر قد بدأ منذ عهد مبكر جدًّا؛ وأنه ليس صحيحًا ما يذكر من أن التدوين لم يعرفه العرب إلا في آخر القرن الثاني ومطلع القرن الثالث الهجري! [4]. والأكثر ترجيحًا أن الرواية الشفهية كانت تسير جنبًا إلى جنب مع الكتابة والتدوين، لا تعارض بينهما، ولا ينفي وجود أحدهما وجود الآخر. ونجد أن أسلوب الرواية والسماع بالأسانيد كان له دور كبير في حفظ كثيرٍ من أشعار الجاهليين وصحتها، على عكس ما يذهب المستشرقون من الشك في مصادر الشعر الجاهلي ومنابعه، وليس أدل على اهتمام المؤرخين والرواة بتقييد المصادر والتأكد من صحتها من عدد من الأخبار المتناثرة في بطون الكتب تنبئ عن اتخاذ أسلوب "توثيق السند والمتن" في رواية وكتابة قصائد العصر الجاهلي فقد ذكر "الأصمعي" - الراوية واللغوي الشهير - يومًا بني أمية وشغفهم بالعلم، فقال: «كانوا ربما اختلفوا وهم بالشام في بيت من الشعر، أو خبر، أو يوم من أيام العرب، فيبردون فيه بريدًا إلى العراق».