تتضمن الأسباب التي تحول دون وصول المرأة إلى الرعشة الجنسية قلة التثقيف الجنسي أو الخبرة لدى الشريكين، أو العوامل النفسية مثل التعرض للصدمات النفسية السابقة بما في ذلك التحرش الجنسي أو سوء المعاملة. الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية (عسر الجماع) في معظم الحالات تشعر المرأة بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية نتيجة وجود مشاكل مرضية في منطقة الحوض تشمل كل من التهاب بطانة الرحم، و تكيس المبايض، والالتهابات المهبلية، وجفاف المهبل، والتشنج المهبلي. للمزيد من المعلومات حول أسباب الألم أثناء الجماع، أقرأ هنا: أسباب الألم أثناء الجماع. كيف يتم علاج البرود الجنسي لدى النساء؟ في البداية لا بد من التوضيح بأن النشاط الجنسي هو فعل يتضمن مجموعة معقدة من المشاعر والسلوكيات، تبدأ من الرومانسية ومشاعر التقارب والإحساس بالأمان، وصولاً إلى مشاعر الشهوة والرغبة. لذلك لا يوجد مفتاح أو حل جذري يمكن استخدامه عندما يرغب أحد الشركاء في أن يصبح حميميًا، وعادة ما يجب أن يكون الوضع والظروف المحيطة ملائمة ومريحة قبل أن يتمكن كلا الشريكين من الاستمتاع في ممارسة النشاط الجنسي. ومع ذلك، فيما يلي مجموعة من التدابير العلاجية التي من شأنها المساهمة في تقليل معظم أنواع البرود الجنسي أو المشاكل الجنسية بشكل عام عن طريق معالجة المشكلات الجسدية أو النفسية التي قد تكون سبباً لحدوثها: التثقيف الجنسي، وزيادة التوعية بالأمور الجنسية، وأسس العلاقة الجنسية الصحيحة من خلال التحاور مع الدكتور يمان التل استشاري أمراض المسالك البولية والطب الجنسي.
- البرود الجنسي عند النساء وعلاجه
- البرود الجنسي عند النساء المعاقات في أوغندا
- البرود الجنسي عند النساء والولادة
البرود الجنسي عند النساء وعلاجه
507101 4 د. عماد بوظو /
هذا المقال من جزأين، على أن يتناول الجزء الثاني، الضعف الجنسي عند الرجال في بلدان الشرق الأوسط. يمكن تعريف البرود الجنسي عند النساء بأنه ضعف الرغبة لممارسة الجنس نتيجة تضاؤل أو انعدام الدافع الجنسي. وينقسم إلى برود بدئي (أولي)، عندما لا تتعرّف المرأة منذ بداية نضوجها على الإثارة ولا تصل أبدا إلى الرعشة الجنسية، وتقدر الإحصائيات الغربية أن واحدة من كل عشر نساء تنطبق عليها هذه الحالة. ومن أسباب هذا النوع من البرود، الكبت والشعور بالذنب عند التفكير بالجنس، أو التعرض للاستغلال أو العنف الجنسي في مراحل سابقة. والنوع الثاني هو البرود الجنسي الثانوي وهو أن تمر المرأة بعدة أشهر من ضعف الرغبة الجنسية، ويتمظهر بعدم حصول الرعشة في أغلب الممارسات الجنسية أو تأخرها الشديد، وانخفاض حدّتها في حال حدوثها، قد يحدث هذا البرود في ممارسات جنسية معينة أو بجميع الممارسات والوضعيات. تقول بعض الدراسات إن 43 في المئة من النساء عانين من هذه الحالة، وترتفع هذه النسبة إذا تضمن الاستبيان سؤال المرأة عن عدم رضاها عن حياتها الجنسية. الخبر الجيد أن غالبية حالات البرود الجنسي قابلة للعلاج
تتداخل مجموعة من العوامل في تشكيل الاستجابة الجنسية عند النساء، منها الفيزيولوجي والعاطفي، ومنها ما له علاقة بتجاربها السابقة أو معتقداتها أو منظومتها القيمية ونمط حياتها، وأي خلل في أي من هذه العوامل قد ينعكس على محتوى وميول ودرجة إشباع الرغبة الجنسية عندها.
البرود الجنسي عند النساء المعاقات في أوغندا
وهناك أيضا نقص الحماس أو الاندفاع للجنس نتيجة الخلفية الثقافية والدينية أو وجود أفكار مغلوطة حول الجنس، وأحيانا وجود حساسية أو عدم رضى عند السيدة من شكل جسمها يجعلها تتهرب من الجنس. ومن أكثر الأسباب شيوعا عند المتزوجين الملل أو التبرّم من الجنس الروتيني المنتظم، بالإضافة لأسباب لها علاقة بالوضع الاقتصادي حين تتشارك أسرة كبيرة الحياة في بيت صغير لا يسمح بالخصوصية لأحد، مما قد يؤخّر التعرف على الرغبة الجنسية، وكلما تأخر اكتشاف الرغبة الجنسية أو تأخرت التجربة الجنسية الأولى كلما قلّت العفوية والتلقائية بممارسة الجنس وارتفع احتمال حصول البرود الجنسي. أغلب المعلومات المتاحة حول البرود الجنسي عند المرأة مصدرها دراسات وإحصائيات أجرتها مراكز غربية، لصعوبة إجرائها في المنطقة العربية نتيجة السرية التي تحاط فيها هذه المواضيع، ورغم القواسم المشتركة بين جميع النساء، لكن الخصوصيات المحلية الاجتماعية والثقافية تترك أثرا خاصا في موضوع جسدي ونفسي معقّد مثل البرود الجنسي.
البرود الجنسي عند النساء والولادة
في الأحوال العادية، يمر التفاعل والاستجابة الجنسية عند المرأة بأربع مراحل، تبدأ بالإثارة أو التهيج، ثم المحافظة على حالة التهيج وتصاعدها حتى الوصول للرعشة، التي يعقبها إما العودة إلى مرحلة التهيج والتي تمهّد لرعشة جديدة، أو إلى مرحلة الاسترخاء التام السابق للإثارة. وتتضافر عدة أسباب كل منها يحفّز الآخر لتؤدي إلى البرود الجنسي، فانخفاض الرغبة في الممارسة الجنسية أو الخوف منها يؤدي إلى نقص مفرزات المهبل وجفافه، وهذا الجفاف يجعل العملية الجنسية مؤلمة، والألم بزيد بدوره من الجفاف وتدور هكذا في حلقة مفرغة تؤدي أحيانا إلى تشنج مهبلي لا إرادي ناجم عن الخوف من الجماع. وفي حالات أخرى يكون هناك تراوح أو تقلّب بالأحاسيس، مثل أن تكون هناك رغبة جنسية قبل البدء بالعملية الجنسية، ولكنها سرعان ما تذهب مع بداية العلاقة الجنسية إما بسبب صفات أو ممارسات الشريك، أو بسبب طريقة تفكير المرأة، حين يأخذها عقلها لمواضيع بعيدة عن الجنس تمنعها من المحافظة على حالة الإثارة. تؤدي الكثير من الاضطرابات والأمراض العضوية والغديّة والعصبية والنفسية إلى البرود الجنسي ولكل منها علاجها الخاص. وهناك بعض الأدوية العصبية والنفسية التي قد يؤدي استعمالها للبرود الجنسي، بالإضافة إلى أن ظروف العمل ومتاعب الحياة ومشاكل التفاهم مع الشريك قد تنعكس أيضا ببرود جنسي.
إحداث التغيير في ممارسة العلاقة الجنسية، وزيادة التحفيز وذلك من خلال قيام كلا الشريكين ببعض الممارسات التي من شأنها زيادة الرومانسية والاسترخاء وتخفيف القلق مثل الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفاز أو السفر. محاولة حل جميع المشاكل بين الشريكين. استخدام المزلقات بهدف تقليل الشعور بالألم أثناء الممارسة. اذا كنتي تعاني من مشكلة جنسية يمكن التوصل مع الدكت ر يمان التل على واتس ٠٠٩٦٢٧٩٠٣٤٥٠١٩ References: Frigidity, Retrieved on the 7th of September, 2019, from: Female Sexual Problems, Retrieved on the 7th of September, 2019, from: Female Sexual Dysfunction, Retrieved on the 7th of September, 2019, from:
يعود احتمال السبب في ذلك لعدة أسباب تشمل التغيرات الهرمونية ووصول المراة المرأة مرحلة انقطاع الطمث، أو الملل والروتين خلال الممارسة الجنسية مع الشريك وغياب التجديد،والإثارة، والحماس، أو عدم قدرة الشريك على إشباع احتياجاتها، بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي تشمل كل من التعب والإجهاد من العمل، أو فترات الحمل والولادة المتكررة، أو لأسباب نفسية مثل الإصابة بالاكتئاب. عدم قدرة المرأة على الاستجابة والإثارة أثناء الممارسة الجنسية قد تعاني المرأة من فقدان القدرة على الإثارة والاستجابة البدنية أثناء ممارسة النشاط الجنسي كدليل على تفاعل الجسم مع الشريك، على الرغم من وجود الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية، وغالباً ما يعزى السبب في قلة تزييت المهبل وجفافه لا سيما لدى النساء كبار السن نتيجة انخفاض مستوى هرمون الاستروجين، أيضاً يمكن حصول ذلك بسبب قلة المداعبات والتحفيز الكافي من قبل الشريك لإثارة المرأة. عدو وصول المرأة إلى النشوة (الرعشة)الجنسية أثناء الممارسة الجنسية تفقد المرأة في هذه الحالة القدرة على الوصول إلى ذروة العلاقة الجنسية والشعور برعشة الجماع (هزة الجماع) على الرغم من وجود الرغبة والتفاعل مع الشريك في بداية العلاقة الجنسية.