مضاعفات التأتأة
إذا كان الطفل متلعثمًا فقد يشعر بالإحباط أو الإحراج بسبب الطّريقة التي يتفاعل بها الأطفال الآخرون مع الطّريقة التي يتحدّث بها، وقد يتجنّب الكلام أو يغيّر ما يريد قوله. لا تؤثّر التأتأة على نموّ الطّفل في سنِّ ما قبل المدرسة، ويمكن أن يتمتّع بنفس المهارات الاجتماعيّة مثل الأطفال غير المتلعثمين، وليس أكثر عرضة للخجل أو الانسحاب مقارنة بالأطفال في سنّهم الذين لا يتلعثمون. إذا استمرّت التأتأة حتّى المدرسة الابتدائيّة قد تُصبح مشكلة، لأنّ أطفال المدارس الابتدائيّة الذين يتلعثمون هم أقلّ عرضة لأن يُنظر إليهم على أنّهم قادة من قِبَل أقرانهم، كما أنّهم أكثر عرضة للتّنمّر. المراهقون الذين يتلعثمون يمكن أن يصابوا بالقلق، وقد يشعرون أن ثقتهم بنفسهم أقلّ، أو يجدوا بعض المواقف الصّعبة، مثل التّحدّث في الأماكن العامّة. التأتأة - موضة الأزياء. [3]
علاج التأتأة عند الاطفال ممكن جدًّا لكنّها لا تختفي تمامًا، ويحتاج الطّفل المتلعثم للصّبر في التّعامل معه، وعدم إهماله، وتقوية ثقته بنفسه، وتدريبه على تخفيف التأتأة عن طريق علاج سلوكيّ واجتماعيّ، وحمايته من الآثار النّفسيّة السّلبيّة للتأتأة. المراجع
^
stlouischildrens, Stuttering, 12-9-2020
mayoclinic, Stuttering, 12-9-2020
raisingchildren, Stuttering, 12-9-2020
- الأسباب النفسية للتأتأة ( التلعثم ) عند الأطفال وطرق علاجها | المرسال
- التأتأة - موضة الأزياء
الأسباب النفسية للتأتأة ( التلعثم ) عند الأطفال وطرق علاجها | المرسال
علاج التأتأة عند الاطفال لا يكون جذريًّا، لكنّه يُخفّف الحالة ليُصبح كلام الطّفل مفهومًا اكثر، والتأتأة مشكلة في الكلام، وهي تعطيل التّدفّق الطّبيعيّ للكلام، وتكون عن طريق تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات أو إطالتها، وقد تُصعّب التأتأة على الطفل التّواصل مع الآخرين، وهناك عدّة أنواع منها تبدأ في الظّهور من عمر السّنتين أو خمس سنوات، أو يمكن أن تحدث بسبب السّكتة الدّماغيّة أو إصابة الدّماغ، أو بسبب مشاكل في الإشارة بين الدّماغ والأعصاب والعضلات المشارِكة في الكلام. [1]
علاج التأتأة عند الاطفال
بعد أن يُقيّم أخصّائيُّ النّطق الطّفل، يمكن اتّخاذ قرار بشأن أفضل نهج علاجيّ، وقد لا يزيل العلاج جميع حالات التأتأة، لكنّه يُساعد في تحسين الحالة، ومن العلاجات المتاحة ما يلي: [2]
تحسين طلاقة الكلام. الأسباب النفسية للتأتأة ( التلعثم ) عند الأطفال وطرق علاجها | المرسال. تطوير التّواصل الفعّال. التّشاركيّة الكاملة في المدرسة والأنشطة الاجتماعيّة المختلفة والعمل. علاج النّطق: يمكن أن يعلّم علاج النطق الطّفل إبطاء كلامه، وتعلمّ ملاحظة نفسه عندما يُتأتئ، أو التذحدّث ببطء شديد متعمّد عند بدء علاج النطق، وبمرور الوقت يمكن العمل على نمط كلام أكثر طبيعيّة. الأجهزة الإلكترونيّة: تتوفّر العديد من الأجهزة الإلكترونيّة لتعزيز الطّلاقة، وتتطلّب ردود الفعل السمعيّة إبطاء كلام الطّفل، وإلّا سيبدو الكلام مشوهًّا عبر الجهاز.
التأتأة - موضة الأزياء
وكذلك ليس هناك عمر محدد لعلاج تلك المشكلة ولكن يجب أن يتوفر بالشخص المعاني قوة الإرادة لكي يستطيع التغلب على مشكلته. اسباب التأتأة: هناك سببين وهما: الأول: عصبي من خلال عدم التنسيق بالجهازالعصبي الحركي والثاني: زيادة نشاط القسم الأيمن من الدماغ. ولم يتم التأكيد عالميا على أن عامل الوراثة هو سبب للتأة وأشارت الدراسات الحديثة الى ان هناك اطفالا من عائلة واحدة يعانون من التأتأة أي أن الوراثة سبب ولكن ليس بشكل رئيسي ،بل تربة صالحة لظهور اعراض التأتأة. إن أشكال المعاملة داخل الأسرة هي من العوامل المسببة، فالضغط الشديد والعقوبات المتكررة سواء الجسمية منها أو المتمثلة بالتوبيخ و الإهانة مضافاً إليها النظام الصارم, جميعها عوامل تجبر الطفل على اتخاذ رد فعل متمثلاً باللعثمة كسلوك عدواني تجاه الأهل و من ثم تجاه المجتمع. علاج التأتأة عند الأطفال. كذلك مشاعر انعدام الأمن و الطمأنينة و الحاجة إلى العطف يخلق رواسب نفسية سلبية تعمل على زعزعة الثقة بالنفس فيلجأ الطفل للتأة و كأنها نزوع دفاعي يحتمي به لجلب العطف أو لخوفه من إعطاء جواب على أمر يخاف من نتائج الكلام عنه. واحيانا تكون قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها.
الكلامي: و هو ضروري جداً و يتلخص بتدريب الفرد على طريقة الاسترخاء والكلام وتمرينات النطق الايقاعية لتعليم الكلام من جديد باستخدام المسجل الصوتي وكذلك تنظيم عمليتي الشهيق و الزفير بشكل جلسات يجريها مع اختصاصي علاج النطق ومن ثم يطبقها بنفسه. إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة. ويجب تحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم ، محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.