وعن معرفة الميت بمن قام بالعمل الصالح له فبين أن ذلك محتاج إلى تفصيل، لافتا إلى مشروعية زيارة القبور والسلام على الأموات، مضيفا زيارة الأقارب ممن رحلوا عن الدنيا أولى من مطلق الزيارة العامة للقبور. وذكر أن الروح تعود للميت للعذاب أو النعيم، موضحا أن الحياة ثلاثة أنواع حياة الدنيا، وحياة الآخرة، والثالثة حياة القبر وتعرف بالبرزخ. وأشار إلى سماع الميت أحيانا للأحياء بما ورد في الحديث الذي جاء بسماعه لقرع النعال بعد مواراته الثرى قائلا أما استمرار السماع بعد ذلك فمحتاج إلى تفصيل. إبتسامة تغيَّر حياة لـ فادي شوقي. ولفت إلى حقوق الميت على الحي وهي السلام عليه عند زيارة المقابر. وعن معرفة الميت لأحوال أهله فقال هو يعذب ببكاء أهله أي يتألم على حالهم. تساؤلات عدة
من جانبه، أوضح الداعية الدكتور محمد صالح المنجد أنه لا سبيل لطلب المسامحة من الميت بعد موته لعدم سماعه نداء الحي، مؤكدا على أهمية دلالة حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه». ولفت إلى أن البعض يحرص أن يسمع والده الميت أو أحد أقاربه كلامه رغبة للصلة بعد انقطاعها وتخفيفا لألم الفراق، مشيرا إلى أن الكثيرين يتساءلون هل يسمعنا الميت بجانب قبره وإن سمعنا ماذا نقول له، وهل توجد طريقة يمكن أن يسمعنا بها، مبينا أن الأصل هو عدم سماعهم لكلام الأحياء ولكن حين خاطب النبي صلى الله عليه وسلم قتلى الكفار بعد معركة بدر وأسمعهم الله كلامه وهم في قاع البئر فكانت حالة خاصة كما ذكر ذلك العلماء رحمهم الله.
إبتسامة تغيَّر حياة لـ فادي شوقي
هل الميت يشتاق للاحياء واحد من بين الأسئلة التي احتار بها الجميع منذ بداية الخلق وحتى اليوم هو هل يشعر الميت بأي شيء تجاه الأحياء أم لا، ولكن قد نجد أن المتوفى ينقطع عن الحياة الدنيا ولا يعلم أي شيء عن الأحياء، وبعد الموت قد نجد أن الشخص المتوفى إما ينتظر الجنة ونعيمها ومكانه في الجنة بعد الحساب، أو أنه ينتظر عذاب من الله عز وجل والله عز وجل أعلى وأعلم. هل الميت يحس بزوجته نعم يحس الميت بزوجته بعد الوفاة وخلال الغسل، ومن المستحب للطرف الآخر أن يقوم بالوقوف على الغسل وتقبيل ووداع الطرق الآخر، فهو يشعر بالزوجة ويظل رابط الزواج بينهما حتى بعد الوفاة، ويظل الدعاء هو أفضل وسيلة للتواصل بين الأحياء والموتى بشكل عام، حيث يظل الدعاء والتوسل إلى الله من أفضل الطرق للتواصل بين الحي والشخص المتوفى على الإطلاق. هل الميت يدعو للحي من بين الأسئلة التي يتم ترديدها من قبل البعض هي هل الميت يدعو إلى الشخص الحي، وهل يشعر الميت بالحي بشكل عام والكثير من الأشياء الأخرى، وفي تلك الحالة قد نجد أن القرآن الكريم والسنة النبوية لم تذكر أي شيء عن علاقة الأموات بالأحياء بعد الموت، خاصة وأن الشخص المتوفى لا يشعر بأي شيء بعد الوفاة إلا بمن يقوم بجفنه وآخر شخص يذهب من على قبره بشكل عام ولم يذكر الدين أي شيء آخر بشأن شعور الأموات.
وعلى هذا نقول أ ن الأموات يشعرون بنا ويشعرون بزيارتنا لهم ولكن دون تفاعلٌ بيننا فهم في عالمٍ له حساباته الخاصة التي تختلف عن مُجريات أمور الدنيا. هذا وإن كان من توفيق فمن الله وإن كان من خطأٍ أو سهوٍ أو نسيان فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان.
كما سيعزز المشروع من الناحية الثقافية القيم والهوية الحضارية في نفوس أبنائنا، والحضارة التاريخية التي مرت بها هذه البلاد. أخيراً يعتبر المقياس الحضاري لأي أمة في وقتنا الحاضر ليس بالتقدم الصناعي والعلمي فقط، ولكن بمدى اهتمامها بحضارتها وتراثها.
سوق الديره الرياضة
ما زال البعض متمسكا بالعادات القديمة ومحتفظا بأدواتها التي تعيد إلى الأذهان زمنا بعيدا لم يغفله البعض، على الرغم من التطورات المتلاحقة التي يشهدها العصر الحديث كان هناك من يحاول أن يحتفظ بذاكرة الماضي الجميل في بيته أو في دكانه، عبر جمع العديد من الأشياء التي مضى عليها عقود فها هي الطوابع والعملات النادرة، والجرامافونات النحاسية العتيقة تجذب العشرات بل المئات من الراغبين في العودة إلى الزمن البعيد. #2#
رصدت لـ"الاقتصادية" خلال جولتها في سوق الديرة، العديد من هواة وعشاق جمع الطوابع والعملات، إضافة إلى بعض الحرفيين من صانعي المشالح، إذ تعد السوق من أشهر الأسواق التراثية التي تقع في العاصمة الرياض، حيث يستقطب الكثير من المواطنين والمقيمين، ويجد الزائر فيها ما يحتاجه من سلع تراثية قديمة، منها الراديو الخشبي العتيق ومشغل الأسطوانات النحاسي القديم. #3#
ويقول أسامة العطا أحد هواة جمع الطوابع والعملات: "أجمع الطوابع منذ أكثر من 40 عاماً، وتوجد لدي طوابع نادرة للمملكة، منها طابع تذكاري للملك عبدالعزيز أثناء زيارته لمصر، مؤكدا أن ممارسة هوايته في جمع الطوابع والعملات عبر التردد الدئم على سوق الديرة، إضافة إلى الجمعية السعودية لهواة الطوابع والعملات.
سوق الديره الرياض
وعما تناقله البعض من أن سبب الحريق ناجم من مكيف كان يعمل خلال الليل، وبالتالي ربما حدوث تماس، أكد الدغيثر أنه لا يمكن الجزم بالأسباب، مستبعدا ربما حدوث مثل ذلك، مرجعا ذلك في أن الكهرباء يتم قطعها عن المحال عند الساعة 12 ليلا، ويتم العمل أتوماتيكيا بإنارة الطوارئ للممرات فقط، والتي تنطفئ مع شروق الشمس، ليتم فتح الكهرباء مع بداية العمل الساعة السابعة صباحا، مفيدا أن السوق يتضمن طفايات حريق وخراطيم موجودة بين كل 18 مترا، ونحن نلزم كل محل بتوفير طفاية حريق. وأشار مدير عام شركة المعيقلية ـ المالكة لسوق الديرة، أن السوق مؤمن عليه من قبل إحدى شركات التأمين التي شرعت اليوم ـ أمس ـ عملها وإجراءاتها لحصر الأضرار في السوق، مضيفا أن السوق مفتوح في باقي أجزائه، فيما الجزء المتضرر والذي يعد ضيقا ولله الحمد مقارنة بحجم السوق وعدد المحال فيه سيتم إغلاقه إلى حين استكمال التحقيقات والإجراءات ليتم إعادة تأهيله في أسرع وقت. إلى ذلك، أكد النقيب عبد الله بن صالح القفاري الناطق الإعلامي للدفاع المدني في الرياض أنه ولله الحمد لم تسجل إصابات في الموقع، فيما لا تزال إجراءات التحقيق جارية لمعرفة أسباب الحادث، لافتا إلى دعوة مديرية الدفاع المدني في الرياض إلى ضرورة العمل على صيانة التمديدات الكهربائية.
سوق الديره الرياضيات
عاد إلى مكتبه.. في صباح اليوم التالي مرَّ على مكتب صديقه أمين الصندوق فلم يجده، لكنه وجد حرارة الشمس تمنعه من الانتظار.. سارع في الذهاب
للتوقيع على دفتر دوام الحضور والانصراف. آه.. من هذا الدفتر.. إنه المقياس الرئيس والأساس لتقييم الموظف النشيط المنتج.. والموظف غير النشيط والكسول الذي لا يهمه إلا شرب الشاي، ومطالعة
الصحف.. أما الإنتاجية ونوعيتها، فهي مسألة آخر ما يفكر فيها المسؤولون.. والنظام هو النظام.. ألم يقل يوماً أحد المظلومين عن النظام إنه حمار أحياناً!! لماذا لا يفكرون في وسيلة أخرى، أو مقياس عادل منصف غير هذا الدفتر السقيم؟ بودي لو أعرف أول من اخترع فكرة الدفتر.. لو قابلته لذبحته!! ذبحته؟.. إنها جناية عقابها الموت.. ما أسخف تفكيري!! قالها هامساً لنفسه بصوت شبه مرتفع. انهمك في عمله ناسياً من حوله، على الرغم من أنه كان مشغولاً بمشاكله العائلية، وهمومه. حين اتصل بصديقه أمين الصندوق هاتفياً بعد مرور ثلاث ساعات على بداية العمل لمعرفة أسباب نقص نصف الراتب.. سوق الديره الرياضيات. حين عرف السبب فضرب يداً
على يد.. واتكأ بجبهته عليهما كمن أصابته كارثة!! سأله أحد زملائه عن سبب تصرفه، ولماذا يبدو مهموماً؟
أجابه: لا شيء.. لا شيء.. يبدو أنني لم أنم جيداً البارحة!!
اتهم متخصص في سوق المشالح أو ما يعرف بـ"البشت" لدى العامة، بعض العمالة الوافدة بالغش في بيع هذا المنتج الذي يعدّ من الزي العربي القديم، والذي ارتبط بأهل الخليج بصفة عامة ويعد من الملبوسات المهمة والأساسية في المناسبات الخاصة والمناسبات العامة والأعياد بوصفه رمزا لوجاهة الرجل وأناقته. وأرجع بعض أصحاب المحال والبائعين وجود الغش في بيع البشوت، لعمل بعض الوافدين في المهنة التي يجب ألا تخرج عن أيادي أهلها على حد تعبيرهم. غش لرفع السعر
واتهم خالد المجاهد - ابن صاحب أقدم محل بيع المشالح في السوق - العمالة الوافدة الدخيلة على تجارة بيع البشوت بالغش، حسب وصفه، قائلا: "للأسف يعمل بعض الوافدين في محال بيع المشالح بتغيير البشت السوري وكتابة عليه منتج وطني بهدف رفع السعر على الزبائن الذين لن يستطيعوا تمييز المنتج الوطني من المستورد"، مطالبا في الوقت ذاته وزارة التجارة بعمليات تفتيش على المحال التجارية لبيع البشوت. سوق الديره الرياض. وقال المجاهد الذي يعدّ نفسه امتدادا لوالده الذي علمه مهنة بيع المشالح "إن سوق الديرة اشتهر ببيع أنواع من المشالح التي يستخدمها السعوديون في المناسبات المختلفة، خصوصا مواسم الأفراح، وإن السوق تشهد منذ حلول الإجازة الصيفية إقبالا لافتا لشراء أنواع من هذه المشالح.