يظهر كلف الحمل كأحد أعراض الحمل على السيدات خلال هذه الفترة، وهو أمر يزعجهن نظراً لحساسية هذه الفترة، وصعوبة تناول بعض الأدوية على الحامل، نتيجة للأعراض الجانبية التي قد تسببها الأدوية للحامل وتؤثر عليها وعلى الجنين، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية ولكن بجرعات أقل، مما يجعل تناول الدواء وفترة العلاج طويلة الأمد، لهذا في هذا المقال نقدم لكِ عزيزتي القارئة أسباب كلف الحمل وطرق علاجه، وكيفية الوقاية منه، فتابعي معنا. ما هو كلف الحمل؟
هو ظهور بقع داكنة اللون في مناطق من الجلد في فترة الحمل، لهذا سُمي بكلف الحمل، ويعرف بـ"melasma pregnancy"، ويظهر كلف الحمل عند الشفاه العليا، وحول الأنف، ويظهر أيضاً عند عظام الخدين والجبهة، وقد ينتشر في أجزاء عديدة من البشرة، ويوجد عند بعض السيدات الحوامل على مناطق أخرى في الجسم. متى يظهر الكلف عند الحامل؟
في الغالب سيبدأ ظهور الكلف في أول ثلاثة أشهر، وقد يستمر طوال فترة الحمل، لكنه يختفي لدى معظم النساء بعد الولادة أو أثناء فترة الرضاعة، ولكن لا تقلقي إذا استمر لأكثر من ذلك فهناك بعض العلاجات التي تساعد على علاجه. أسباب كلف الحمل
يحدث كلف الحمل للأسباب الآتية:
تغير الهرمونات في فترة الحمل.
- الكلف في الجسم يهدد بالخطر
الكلف في الجسم يهدد بالخطر
الهيدروكينون: تتوفر مادة الهيدروكينون على شكل جل أو لوشن أو كريم للبشرة، وتعدّ العلاج الأول الذي يصفه الأطباء لعلاج مشكلة الكلف في الوجه وتفتيح البشرة، ويتوفر دواء الهيدروكينون دون وصفة طبية، ومنه تركيبات قد تحتاج إلى وصفة طبية، ويجب استخدامه على المساحة الداكنة من الجلد مباشرةً دون توزيعه على الوجه كلّه. أدوية التريتنوين أو الكورتيكوستيرويدات: تساهم كلتا مادّتي التريتينوين والكورتيكوستيرويدات الدوائيتين في تفتيح الأماكن الداكنة من البشرة الناجمة عن الكلف. الكريمات المُركبة: هي الكريمات الدوائية التي تحتوي على أكثر من مادة دوائية فعالة في حالة مشكلة الكلف، مثل الكريمات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات ومادة التريتينوين والهيدروكينون معًا للاعتقاد بإعطاء مفعول طبي أقوى وأسرع على البشرة لعلاج الكلف الجلدية. أسباب كلف الوجه
بالرغم من عدم وضوح الأسباب المؤدية إلى مشكلة الكلف في الوجه فقد تشكّل العوامل الخارجية التي تتعرض لها البشرة دورًا في الإصابة بها، ومن هذه العوامل التعرض لأشعة الشمس، خاصةً الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة منها، والتي من شأنها أن تؤثر على خلايا الجلد المسؤولة عن إنتاج الصبغة، مُحدِثةً تغيرات فيها بزيادة إفراز صبغة البشرة وتكوّن الكلف.
الحرص على ترطيب البشرة بصورة يومية. تناول كمية كافية من الماء. [1]