ذكرت السورة لحظة الموت والاحتضار ووقوف الناس اجمعين حول المحتضر عاجزين تماماً عن فعل أى شئ له ولا يملكون له شيئاً، والعودة لذكر مصير البشر مرةً أخرى، فإمَّا أن يكون الإنسان من أصحاب اليمين ومصيره إلى الجنّة، أو من أصحاب الشمال ومصيره إلى جهنم والعياذ بالله. سورة الواقعة - ويكيبيديا. سبب نزول سورة الواقعة
تشتمل هذه السورة الكريمة على أحوال يوم القيامة، وما يكون بين يدي الساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلاث طوائف (أصحاب اليمين، أصحاب الشمال، السابقون). بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى (في سِدْرٍ مَخْضُودٍ) قال أبو العالية والضحاك: نظر المسلمون إلى فوج وهو الوادي مخصب بالطائف فأعجبهم سدره فقالوا: يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله تعالى هذه الآية. قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) بكى عمر وقال: يا رسول الله آمنا بك وصدقناك، ومع هذا كله من ينجو منا قليل فأنزل الله تعالى (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين)، فدعا رسول الله عمر فقال: يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من الآخرين، فقال عمر: رضينا عن ربنا وتصديق نبين، فقال رسول الله: من آدم إلينا ثلة، ومنى إلى يوم القيامة ثلة، ولا يستمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله.
سورة الواقعة - ويكيبيديا
** سورة الواقعة هي
(*) السورة السادسة والخمسون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء. أسباب النزول سورة الواقعة المصحف الالكتروني القرآن الكريم. وقال ابن قتاد: إلا آية منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: " وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ "
* وقال الكلبي: مكية إلا أربع آيات ، منها آيتان " أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ. وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ " نزلتا في سفره إلى مكة ، وقوله تعالى: " ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ. وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ" في سفره إلى المدينة.
سورة الواقعة وفضلها ~ أسباب نزول آيات القرآن
سورة الواقعة (أسباب النزول) - YouTube
أسباب النزول سورة الواقعة المصحف الالكتروني القرآن الكريم
بتصرّف. ↑ سورة الواقعة، آية:1
↑ جعفر شرف الدين، الموسوعة القرأنية خصائص السور ، صفحة 117. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3297 ، حديث صحيح. ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 279. بتصرّف.
[5]
مما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة وأن قرائتها من مسببات الرزق والغنى ما رُوي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ".
↑ سورة الواقعة، آية: 14-13. ↑ رواه القرطبي المفسر، في تفسير القرطبي، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 20/184، خلاصة حكم المحدث: معناه ثابت في (صحيح مسلم) من حديث عبد الله بن مسعود. ↑ "تأملات في سورة الواقعة" ، صيد الفوائد. بتصرّف. ↑ "تفسير السورة" ، almrsal ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-4. بتصرّف.
وهذا لا كفارة لها عند جماهير العلماء، قال ابن قدامة: وهو قول أكثر أهل العلم. • وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما الأكثرون فقالوا: هذه أعظم من أن تكفر، وهذا قول مالك وأبي حنيفة وأحمد في المشهور عنه، قالوا: والكبائر لا كفارة فيها كما لا كفارة في السرقة والزنا وشرب الخمر.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم- الجزء رقم2
أما نحن البشر فمنهيون عن أن نُقسِم بغير الله تعالى وصفاته وذلك لحديث النبيّ صلى الله عليه وسلم [ألا إنّ اللهَ يَنهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كانَ حالفاً فليحلِف بالله أوليصمُت]. رواه البخاري ومسلم، وحكم الحلف بغير الله أنه إنَ لم يكن على معنى التعظيم، كتعظيم الله فمكروه بل قالَ الإمامُ الشافعي [أخشى أنّ يكونَ معصية] ولا تنعقد اليمين بالحلف بغير الله كالذي يَحلف بالكعبة أو بالنبي أو نحو ذلك، وقد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أن الحلف بغير الله معصية وبعض العلماء ذهب إلى غير ذلك، إلا أنه لا ينبغي تكفير الشخص الحالف بغير الله تعالى لحديث [من حلفَ بغيرالله فقد أشرك] والحديث معناه أن من عَظمَ غير الله كتعظيم الله فقد أشرك كما كان أهل الجاهلية يعظمون الأصنام ويحلفون بها لتعظيمها. تفسير قوله تعالى: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم). الآية. وشذت فرقة فكفرت كل من حلف بغير الله من غير تفصيل وأغلبُ الناس يتلفظون بهذا لا على وجه تعظيم ءابائهم وأولادهم كتعظيم الله تعالى. وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً حلف بغير الله فقال له [لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقين] رواه أبو داود والنسائي.
فإذا قال: والله لا أكلم فلانا، قاصدا بقلبه ثم كلمه، فعليه كفارة يمين أو قال: والله لا أزوره، ثم زاره فعليه كفارة يمين، بخلاف إذا مر على لسانه اليمين بغير قصد لم يتعمدها فليس عليه شيء. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(24/197-199)
تفسير قوله تعالى: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم). الآية
٨ - [باب] قَوْله: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} الآية [المائدة: ٨٩] ٤٦١٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [المائدة:٨٩] فِي قَوْلِ الرَّجُلِ: لَا وَاللهِ، وَبَلَى وَاللهِ. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم- الجزء رقم2. [٦٦٦٣ - فتح: ٨/ ٢٧٥] ٤٦١٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: أَنَّ أَبَاهَا كَانَ لَا يَحْنَثُ فِي يَمِينٍ حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ كَفَّارَةَ الْيَمِينِ. قَالَ أَبُو بَكْر: لَا أَرَى يَمِينًا أُرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا؛ إِلاَّ قَبِلْتُ رُخْصَةَ اللهِ، وَفَعَلْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ. [٦٦٢١ - فتح: ٨/ ٢٧٥] ذكر فيه عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أُنْزِلَتْ هذِه الآيَةُ {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [المائدة: ٨٩] فِي قَوْلِ الرَّجُلِ: لَا والله، وَبَلَى والله. هذا الحديث أخرجه أبو داود مرفوعا وصححه ابن حبان (١) ، وشيخ البخاري فيه هو: ابن سلَمة -كما في الأصول- اللَّبَقي وكذا صرح به أبو مسعود وغيره، وذكر فيه حديث عائشة أيضا أن أباها كان لا يحنث في يمين حتى أنزل الله كفارة اليمين قال أبو بكر: لا أرى يمينا أرى غيرها خيرا منها إلا قبلت رخصة الله وفعلت الذي هو خير.
ومذهب الشافعي هو قول عائشة والشعبي وعكرمة. وقول أبي حنيفة هو قول ابن عباس والحسن ومجاهد والنخعي والزهري وسليمان بن يسار وقتادة والسدي ومكحول. حجة الشافعي رضي الله عنه على قوله وجوه ، الأول: ما روت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لغو اليمين قول الرجل في كلامه: كلا والله، وبلى والله، ولا والله " وروي أنه صلى الله عليه وسلم مر [ ص: 67] بقوم ينتضلون ومعه رجل من أصحابه ، فرمى رجل من القوم، فقال: أصبت والله. ثم أخطأ، ثم قال الذي مع النبي صلى الله عليه وسلم: حنث الرجل يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وسلم: " كل أيمان الرماة لغو ، لا كفارة فيها ولا عقوبة ". وعن عائشة أنها قالت: أيمان اللغو ما كان في الهزل والمراء والخصومة التي لا يعقد عليها القلب. وأثر الصحابي في تفسير كلام الله حجة. ص683 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم - المكتبة الشاملة. الحجة الثانية: أن قوله: ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم) يدل على أن لغو اليمين كالمقابل المضاد لما يحصل بسبب كسب القلب، ولكن المراد من قوله: ( بما كسبت قلوبكم) هو الذي يقصده الإنسان على الجد ويربط قلبه به، وإذا كان كذلك وجب أن يكون اللغو الذي هو كالمقابل له أن يكون معناه ما لا يقصده الإنسان بالجد، ولا يربط قلبه به، وذلك هو قول الناس على سبيل التعود في الكلام: لا والله ، بلى والله، فأما إذا حلف على شيء بالجد أنه كان حاصلا ثم ظهر أنه لم يكن ، فقد قصد الإنسان بذلك اليمين تصديق قول نفسه وربط قلبه بذلك، فلم يكن ذلك لغوا البتة ، بل كان حاصلا بكسب القلب.
ص683 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم - المكتبة الشاملة
ولا ينبغي للمسلم أن يجعلَ اليمين مانعاً للخير كصلة الرحم وإعانة الناس وعمل البر. قال الله تعالى { وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم ٌ}، قال الحافظ المفسر العلامة الشيخ عبد الله الهرري رحمات الله تعالى عليه في تفسير هذه الآية [أي لاتجعلوا أيمانكم مانعة للخير كأن يحلفَ الرجل أن لا يَصِلَ رحماً له ثم يقول أنا لا أزوره لأني حلفتُ يميناً فلا يجعل اليمين مانعاً للخير بل عليه أن يحنث ويكفرَ عن يمينه ويصلَ رَحمَهُ ويعمل الخير].
والله تعالى ما قال عن الذي يسبه أو يسب دينه أنه لا يؤاخذ بذلك. وكذلك من الكفر المضاعف قول بعض الناس لتبرير كفرهم وليدافعوا عن أنفسهم: أليس قال الله تعالى { لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ} فهذا على حسب زعمهم لغو. ومنهم من يقول إنه سبّ الله باللسان ولكن بدون نيّة، يحتجون بالقرءان الكريم لتبرير كفرهم، وهذا أيضا من الكفر المضاعف. ومنهم من يقول إنه كان في حالة الغضب حين كفره فلا مؤاخذة عليه وهذا تحريف وتكذيب لكتاب الله تعالى. وهذا الذي يفسر القرءان من غير علم ولو لم يؤد تفسيره إلى تحريم حلال أو تحليل حرام أو إباحة كفر إنما فيه انحراف عن التفسير الذي هو تفسير للقرءان يكون ملعونا ويلجم يوم القيامة بلجام من نار، فكيف ذاك الذي يقول عن سب الله في حال الغضب إنه ليس كفرا. إنّ هؤلاء لا يُسمَعُ لهم ومن سمع لهم وقبل كلامهم صار مثلهم كافرا ولو كانوا ممن يدّعون أنهم علماء وليسوا علماء ولا طلاب علم بل هم جهال متعالمون، وأدنى طالب علم شرعي لا يقول هذا القول السفيه وهو أنّ من سبّ الله في حالة الغضب لا يؤاخذ به ولا يكون كافرا، فإن كانوا يدعون العلم فليأتوا ببرهان ولن يأتوا به أبدا إنما يفترون على الله ودينه ويضلون عباد الله.