شيء غريب أن أفكر بتلك الطريقة منذ الطفولة، أو لربما أي طفل كان ليفكر كذلك، لا أدري لكنه أمر خلاب… كأن تصنع لنفسك هدية و ترسلها عبر الزمن. كنت كذلك حتى فترة المراهقة، حينها لم يقتصر الأمر على أحداث اليوم بل يتسع ويطول و يتعقد بالكثير من فوضى المشاعر: غضب، أمل، كثير من الأمل و كثير من الغضب ثم تردد ثم قلق وخوف و ارتياب ثم يتلون كل شيء بالأزرق و يبرد لحد الزمهرير. أمل بنت محمد الشقير (@AmalAlshgair) Twitter تغريدات • TwiCopy. لم يكن الأمر كله كذلك، كنت في تلك الفترة اتبع نفس المنهاج في تدوين الأيام، الرسومات و الأدلة لكن الطابع الغالب هو تركيزي على ما أشعر به و ليس على أحداث اليوم و خطط الغد. و لا تقلق، ليس هناك ما يدعو للقلق بخصوص الغضب و الخوف و سلسة المشاعر التي أخبرتك بها، أن تغضب أو تخاف أو تأمل لا يعني ذلك أن هناك أمر جدي بحق ثم إن الأمور الجدية ليست بشيء إلا لصاحبها. تركت الكتابة تمامًا لما يقارب السنتين لأني بدأت أشعر وقتها أني لم أعد أفهمني و لم أعد أفهم الناس و لا العالم أجمع. عندما أفكر بتلك الأيام، أشعر أني كنت أمر بحالة من الإكتئاب دون أن أعي ذلك. لم تكن سنتين سوداء البتة، كان هناك الكثير من الأمور الجيدة و أخرى رائعة الروعة لكن العلة هي عندما تكون كوكب بلوتو على شكل انسان: بارد بعيد و فاقد للحس بشكل شبه تام.
أمل الشقير تويتر سيعرض لك المزيد
محاضرة عن «عمل المرأة»
تقيم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة اليوم (الإثنين)، محاضرة بعنوان «عمل المرأة ورؤية المملكة 2030» في فرع المكتبة بطريق خريص بمدينة الرياض. - تويت مزيد. وستقدم المحاضرة الدكتورة أمل شقير التي ستتناول فيها عمل المرأة والتنمية المستدامة ضمن أبعاد رؤية المملكة وتطلعاتها، كما تناقش مفهوم التوازن بين الأدوار التي تحيط بالمرأة وتعبر عنها. وتأتي هذه المحاضرة ضمن باقة من الفعاليات التي أعدتها مكتبة الملك عبدالعزيز لتقديمها تحت مسمى «الصالون الثقافي» المخصص للسيدات شهرياً، الذي يعد فضاء مفتوحا للقاء والنقاش وتقديم الأنشطة الثقافية التي تتنوع بين محاضرات عامة ولقاءات مفتوحة وحلقات نقاش، تستضيف من خلالها ذوي الاختصاص لتقديم ما لديهم. «أنماط القراءة» في أدبي جدة
يقيم النادي الأدبي الثقافي بجدة اليوم، دورة بعنوان (أنماط القراء والسلوك القرائي) يقدمها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز عبدالواحد الزبيدي، وذلك ضمن فعاليات برنامج «جليس» الثقافي لصيف 1439هـ بمقر النادي بالمحافظة. ودعا النادي الراغبين في الاستفادة من هذه الدورات التسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني أو الحساب الخاص في موقع التواصل الاجتماعي للنادي.
أمل الشقير تويتر الأكاديمية
وربما لأني بعيدة. أتى في خاطري هذه الفكرة..
أن إذا اشتقت لقلوبكم أو اشتقــتم
أرسلناها رسائل الشوق في هذه النافذة التي ستكون بريد عاجل من القلب إلى القلب..
وكم كنت أتمنى أن تكون رسائل خطية أبعثها مع زاجل حمام..
تطرق نافذتكم في المساء.. فـ تقرأون ما خطه القلب..
وحين أدركت أنني أحلم..
فتحت مدونتي لأحقق ولو بعض حلم..
أحباب قلبي:
سأرسل لكم رسائلي هنا..
وربما أنهض ذات صباح لأقرأ رسائلا منكم أنتم..
أي سعد سيكون أجمل حين نتبادلها معا
عذوبة بــ عذوبة! وطهر بــطهر! This entry was posted on أبريل 9, 2011 at 3:45 ص and is filed under رسائلنا... You can follow any responses to this entry through the RSS 2. 0 feed. أن تـكتـب أو لا تـكتـب – بحر. You can leave a response, or trackback from your own site.
أمل الشقير تويتر تنقذ عمالة من
صحيفة تواصل الالكترونية
كيف أمسيتم البارحة ؟
أما زال الشتات يعصف بـ مدينتكم ؟
أما زال المجرمون يعيثون في الأرض فسادا؟! كيف هي مدارسكم؟
أَ تُراها زُيّنت و مُسِح غبار مقاعدها ؟
أ تُرى الإذاعة الصباحية أُعدّت و الصفوف استعدت للنشيد الوطني! و أدموع غزيرة أظنها تنزل كل مساء على وسائدكم الذاوية..
ليت شعري كم طفلٍ فُقد في تلك الأحداث الدامية و لن يعود لمقعده أبدا! كم والدٍ كان يمسك بـ يد أطفاله كل سنة نحوالمدرسة ذهابا و منها إيابا! كم من أم كانت تعد إفطار أولادها بـ حب في نشاط و سعادة ؟
و كأني بالعوائل هناك!! و الخوف يُحرّك ستائر نوافذهم! و كأني بـ سجادة صلاة ما طُويت منذ بدأ الهرج فيهم! و كأني بهم لا ينامون ، و لا يأكلون ، و لا يتحدثون..
خطبهم و الله جلل! أي شيء سـ يقولون ؟!!! و على أي فراش يـ ينامون ؟!!! و أين هي اللقيمات حتى يأكلون! حسبي الله على كل مجرم! حسبي الله على كل طاغية! أمل الشقير تويتر الأكاديمية. حسبنا الله و كفى
يـ للألم! العام الدراسي يبدأ..
و الأمة ليست على ما يرام
زحام شوارعنا صباحا قد عاد و ما عاد الزحام إليهم! شوارعهم ما زالت خالية
بيوتهم ما زالت خاوية..
أما نحن ، فـ نعم ، دقت أجراس مدارسنا اليوم.. و عادت الحياة إلى كل شيء حولنا..
لكن أرواحنا ما زالت منهكة ترقب فجركم ،
و تدعو بـ التمكين لأهل الحق منكم ، و تنتظر فرجا تُبشر به..
ايهٍ ذهبوا أطفالنا إلى المدارس و خرجنا إلى وظائفنا لكن!