عن طريق أهل السنة:
1 - أسباب النزول: عن مجاهد في قوله تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ} قال: نزلت في ثقيف(1). سبب نزول سورة المرسلات - موضوع. عن طريق الإمامية:
2- تفسير نور الثقلين: قوله: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ} أي لا يصلون ، قال مقاتل: نزلت في ثقيف حين أمرهم رسول الله (صلى الله عليه واله) بالصلاة ، فقالوا: لاننحني ، فإنّ ذلك سُبة علينا ، فقال (عليه السلام): لا خير في دين ليس فيه ركوع وسجود (2). ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- اسباب النزول للسيوطي: ٣٢٤، وانظر زاد المسير ٤٥٢:٨. 2- تفسير نور الثقلين ٨: ٨٩ حديث ٢٥.
- سبب نزول سورة المرسلات - موضوع
- وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ الشيخ سعود الشريم - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة سبإ - الآية 49
- قل جاء الحق وزهق الباطل - ملتقى الخطباء
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة سبإ - الآية 49
سبب نزول سورة المرسلات - موضوع
قال عُمَرُ: حَفِظْتُه من أبِي: في غارٍ بمِنًى" 5).
قال عُمَرُ: حَفِظْتُه من أبِي: في غارٍ بمِنًى" 5)الراوي: عبدالله بن مسعود، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 4934، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا... Allah is great - YouTube
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ الشيخ سعود الشريم - Youtube
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) قوله تعالى: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فيه ثلاث مسائل: الأولى: روى البخاري والترمذي عن ابن مسعود قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة عام الفتح وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا ، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يطعنها بمخصرة في يده - وربما قال بعود - ويقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد لفظ الترمذي. وقال: هذا حديث حسن صحيح. وكذا في حديث مسلم ( نصبا). وفي رواية ( صنما). قل جاء الحق وزهق الباطل - ملتقى الخطباء. قال علماؤنا: إنما كانت بهذا العدد لأنهم كانوا يعظمون في يوم صنما ويخصون أعظمها بيومين. وقوله: فجعل يطعنها بعود في يده يقال إنها كانت مثبتة بالرصاص وأنه كلما طعن منها صنما في وجهه خر لقفاه ، أو في قفاه خر لوجهه. وكان يقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا حكاه أبو عمر والقاضي عياض. وقال القشيري: فما بقي منها صنم إلا خر لوجهه ، ثم أمر بها فكسرت. الثانية: في هذه الآية دليل على كسر نصب المشركين وجميع الأوثان إذا غلب عليهم ، ويدخل بالمعنى كسر آلة الباطل كله ، وما لا يصلح إلا لمعصية الله كالطنابير والعيدان والمزامير التي لا معنى لها إلا اللهو بها عن ذكر الله - تعالى -.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة سبإ - الآية 49
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) { وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ} والحق هو ما أوحاه الله إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فأمره الله أن يقول ويعلن، قد جاء الحق الذي لا يقوم له شيء، وزهق الباطل أي: اضمحل وتلاشى. { إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} أي: هذا وصف الباطل، ولكنه قد يكون له صولة وروجان إذا لم يقابله الحق فعند مجيء الحق يضمحل الباطل، فلا يبقى له حراك. ولهذا لا يروج الباطل إلا في الأزمان والأمكنه الخالية من العلم بآيات الله وبيناته.
قل جاء الحق وزهق الباطل - ملتقى الخطباء
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) القول في تأويل قوله تعالى: قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) (قُلْ جَاءَ الْحَقُّ) يقول: قل لهم يا محمد: جاء القرآن ووحي الله ( وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ) يقول: وما ينشىء الباطل خلقًا، والباطل هو فيما فسره أهل التأويل: إبليس (وَمَا يُعِيدُ) يقول: ولا يعيده حيًّا بعد فنائه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ: أي بالوحي عَلامُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَاءَ الْحَقُّ أي: القرآن ( وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ) والباطل: إبليس، أي: ما يخلق إبليس أحدًا ولا يبعثه. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ فقرأ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ... إلى قوله وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ قال: يزهق الله الباطل، ويثبت الله الحق الذي دمغ به الباطل، يدمغ بالحق على الباطل، فيهلك الباطل ويثبت الحق، فذلك قوله: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة سبإ - الآية 49
المصدر: ألقيت بتاريخ: 4 /11 /1430هـ
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 6/11/2009 ميلادي - 19/11/1430 هجري
الزيارات: 23084
أمَّا بَعدُ:
فأوصيكُم - أيُّها النّاسُ - ونفسي بِتَقوى اللهِ - عَزَّ وجلَّ. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].
أصبح الإسلام عالياً، وملل الكفر إلى زوال، خلق الله السموات والأرض بالحق. لا يزول الباطل إلا بمجيء الحق
00:03:00
عباد الله: لا يزول الشرك إلا بمجيء التوحيد، وحينما احتدمت المعركة بين النبي ﷺ والكفار دخل النبي ﷺ في نهاية الأمر مكة بالفتح العظيم، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده، ويقول: جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ الإسراء: من الآية81 ، جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ سـبأ: من الآية49) [رواه البخاري برقم (4287) بلفظه، ومسلم برقم (1781)]. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة سبإ - الآية 49. لو قد رأيت محمداً وقبيله
لرأيت دين الله أضحى بيناً
بالفتح يوم تكسر الأصنام
والشرك يغشى وجهه الإظلام
وهكذا التهديد والوعيد لأهل الكفر، واستقر الحق، وانتقض الباطل. ظهر أمر الله وهم كارهون، يريد الله أن يمحى الباطل، وأهل الحق وظيفتهم إعلاء الحق، ومحو الباطل، إظهار التوحيد لمحو الشرك، اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ النحل: من الآية36 ، النور يمحق الظلام. ولما قام السحرة بإلقاء باطلهم من السحر ألقى موسى آية من الله: أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ الأعراف: من الآية117 ، فلم يُلق موسى عصاه فقط لتكون آية تتحرك، وإنما تلتهم تلك العُصي، تلقف وتبتلع ما يأفكون، فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ الأعراف:118 ، ولما ظهر الدليل والبرهان زهق باطل فرعون وأعوانه، فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ الأعراف:119.
مَن كان مِنّا ذا عِلمٍ فلْيَنْشُرْه، ومَن كان ذا مالٍ فلْيُنفِقْ مِنه، ومَن كان ذا جاهٍ فلْيَبذُلْه، ومَكاتِبُ الدَّعوةِ وجَمعيّاتُ القُرآنِ مفَتَّحةٌ أبوابُها واضِحةٌ أهدافُها، وإذا لم ندعَمْها ونشُدَّ مِن أزرِها، فأين سَيَنالُ كَثيرٌ مِنّا فضلَ الدَّعوةِ إلى اللهِ وتَبليغِ دينِهِ الحَقِّ، ومَتى سَيُحَصِّلُ أجرَ تَعليمِ القُرآنِ ويَتَقَلَّدُ وِسامَ الخَيريّة؟! فلْنتَعاوَنْ عَلى الأمرِ بِالمَعروفِ والنَّهيِ عَنِ المنكَرِ وإقامةِ شَرعِ اللهِ، ولْيَحمِلْ بَعضُنا بَعضًا؛ فلَعَّل اللهَ أن يَرحَمَنا بِذَلِكَ ويَنصُرَنا كَما وعَدَنا، حَيثُ قالَ - وهوَ لا يُخلِفُ الميعادَ -: { وَالمُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنَاتُ بَعضُهُم أَولِيَاءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71].