ولعل الثورة الفرنسية عام 1789 كانت خير مفسر لمثل هذا السلوك؛ حينما رصد خبراء علم النفس والاجتماع سلوكيات غير منطقية طرأت على تصرفات كثير من النبلاء؛ فيما لم يعتده الناس منهم؛ إذ انخرط هؤلاء الصفوة وسط الجموع يرتكبون فظائع لم يعهدها الناس سوى من الدهماء من القوم, وهو ما كان سببا فى تأسيس فرع فى علم النفس عرف باسم (علم النفس الجماعي), والذى تيقن خبراؤه من أن سلوك الفرد قد يتحول إلى منتهى النقيض تحت تأثير سلوك الجماعة، مهما تبلغ درجة انحراف سلوك الجماعة، ومهما تبلغ رفعة الفرد وقناعاته ومدى تحضره (منفردا). من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.. نشطاء يتعاطفون مع هدير مكاوي | مصر العربية. وأخيرًا.. أنا لا أدافع عن أحد؛ ولا أبرر لأحد أخطاءه, فلكل امرئ ما نوى، ولكن ما يعنينى بحق هو شيء واحد: ألا وهو شراسة البعض فى النيل من الناس لمجرد أن رأى سقطة استتبعتها هوجة وهو يعلم أنها غير مبررة؛ ويكأن أحدًا منا بلا خطيئة؛ فمن كان منكم بلا خطيئة فليرم كل من يخطئ منا أولا بحجر! أما عنكن بنات الصعيد الماجدات، فجميعنا نعلم أنكن أشرف وأطهر من أن يمسكن أحد بثمة تلميح أو تصريح، فأنتن جبل شامخ. لمزيد من مقالات أشرف عبد المنعم رابط دائم:
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر
ولكن مع ذلك نحن نأمل أن مع زيادة الخطيئة فهناك تزداد النعمة كما يقول ما بولس، لكي نضع حدا لهذه النبرة التشاؤمية من الكتابة، ولكي نعود إلى الكتب ونستخدم عيوننا للنظر كي نفهم ونعي ما فيها من حكم ولا نكون كتلميذي عماوس اللذين احتاجا لكي يمشي معم يسوع مسافة الطريق يشرح لها الكتب دون جدوى حتى عاينا بركة الخبز وكسره أمامهما وانفتحت أعينهما للحال وعرفاه!!! هكذا نحن يجب ان يكون لنا العلامة التي نعرف فيها الخطيئة ونتلمس طريق الابتعاد عنها والوقاية التي تجعلنا قريبين من الله ومن النعمة. عندها سنجد كم أننا عراة وبحاجة لهذه التعاليم السماوية كي نكسو بها عرينا الذي أحدثته الخطيئة بنا وببني جنسنا دون أن نحس أبدا وكأن الحال طبيعي، فما علينا فهمه أن العين مهمة جدا، الاذن وبهما نستطيع الرؤية والسماع ومن ثم التفكير والاختيار وعبور مستنقع الجهل إلى الفهم ومن حال الخطيئة إلى النعمة وليس من أجل ان نرجم أحد بل لكي نخفف من ثقلِ صليب ربنا ومن أجل أنفسنا. من كان منكم بلا خطييه فليرمها بحجر. شاهد أيضاً
رسالة عيد القيامة 2022
رسالة عيد القيامة 2022 قيامة المسيح استشراق لمستقبل البشرية ان هي سارت وفق تعليمه الكاردينال …
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر بقلم: عراق المطيري | دنيا الرأي
نظرة المجتمع للمخطئ بقلم الداعية عبد الحميد الضابوس – بال بلس في زمن عيسى عليه السلام ارتكبت امرأة من بنى إسرائيل الفاحشة " خطيئة " وعند انتشار خبرها اتجه الناس نحو بيتها وانهالوا عليها بالسب والشتائم ووصفوها بأقذر الأوصاف. من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر بقلم: عراق المطيري | دنيا الرأي. ثم جاؤوا بها بعد ذلك إلى نبي الله عيسى عليه السلام، لكي يقيم عليها حد الرجم نظر سيدنا عيسى إلى القوم فرأى أنهم قد تهيئوا لتنفيذ الحكم، ورأى نظرات الاحتقار والكره والحقد لهذه المرأة في عيونهم، فقال لهم بكل هدوء: "مَن كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر". أمام نبي الله وفي خضم هذا الحدث كان لزاماً على كل الحاضرين الحانقين أن يعيدوا حساباتهم ويراجعوا انفسهم عم الصمت في المكان، وخفتت الأصوات، وبعد لحظات بدأت الحجارة تتساقط من أيديهم واحدًا تلو الآخر، فما من أحد منهم إلا وفي نفسه جانب مظلم و خطيئة لو علمه الناس لعله يضعه في مقام تلك المرأة وربما أسوأ. طبعاً أنا لا أقصد تعطيل حد من حدود الله ولا انتقاده بل لا بد من المحاسبة العادلة والمتكافئة لمرتكب الـ خطيئة لأن من أمن العقوبة أساء الأدب كل ابن آدم خطاء… هل المجتمع بلا خطيئة حتى نحكم على بعضنا؟ كثيراً ما نبني على الناس أحكامنا، انطلاقًا من تفسيرنا لأفعال أو أقوال بدرت منهم فنجعل هذا من الصالحين وذاك من الفاجرين انطلاقًا من موقف واحد ناسين أو متناسين أن كل ابن آدم خطاء له خطيئة وإننا لسنا ملائكة معصومين ولا نحن شياطين لا نعرف الصّلاح، وإنما النفس البشرية مزيج من الخير والشر لها نصيب من كليهما.
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.. نشطاء يتعاطفون مع هدير مكاوي | مصر العربية
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
من كان منكم بلا خطيئة! - الأهرام اليومي
اقرأ أيضاً: رأس السنة الهجرية دلالات وأحكام 1443 فليتنا نعامل الناس كما نحب أن نعامل وبدل الخوض في عيوب وخطيئة غيرنا، لنتذكر عيوبنا وستر الله لنا، الذي لولاه لخجل الواحد منا أن ينظر في وجه اخيه، فليس على هذه الأرض من ليس له خطيئة إلا الأنبياء المعصومين، ولعلنا لسنا أفضل حالًا ممن ننظر إليهم بازدراء واحتقار. من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر. الدين المعاملة.. وحديثي هذا ليس مقتصراً فقط على المعاصي والذنوب والـ خطيئة التي يقترفها الإنسان في حق الله ولكن كلامي هذا يشمل كل ما نراه سيئًا من سلوك الناس ومعاملاتهم لان الدين المعاملة ومن لم تصلح معاملاته لا يصلح دينه ولنتذكر أنه من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه. فمن ترك الحقد والغل عوضه الله طمأنينة النفس ونقاء السريرة وكما قالوا"كُن جَميلا ترى الوجود جميلًا" بل علينا أن نتعلم كيف نحب الناس ولو كرهنا بعض أفعالهم فالأصل أن لا نبغض العاصي وأنما نبغض معصيته فإن اقلع عنها زال سبب بغضه "فلكل جواد كبوة" والله يَخلُقُ كيف يشاء لا كما نشاء نحن. كن داعياً للخير… وختاماً، يجب أن لا نعطل فريضة الأمر بالمعروف وتقديم النصح ما استطعنا إلى ذلك سبيلا لأن (الدِّين النَّصِيحة) كما قال رسول الله ﷺ وأن نسلك في ذلك سبيل النبي صلوات ربي وسلامه عليه الذي قال له ربه: ﴿ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةَِ﴾ واجعل نصيحتك سرًا بينك وبين أخيك مرتكب الـ خطيئة، لأن (آفة النصح أن يكون جهراً) وإياك أن تشعره بأنك أفضل منه فذلك يشعره بالمنقصة فلا يقبل نصحك فرحم الله من أَهْدَى إلينا عيوبنا، والنصيحة من أخيك هي بمثابة هدية ساقها الله إليك.
والمضحك المبكي أن البعض ممن يهاجمون ويقذفون مليء بالأخطاء والذنوب وليس فيهم المنزه المثالي. نحن بني آدم جبلنا على الخطأ والتوبة والاستغفار. لكن خطأ أحد منا لا يُسهل علينا الهجوم عليه والخوض في عرضه وكأننا ملائكة منزهون، شرعنا يحرم القذف والتكفير والسب واللمز والهمز، وللأسف من نصب نفسه هنا للدفاع عن الدين يفعل ذلك كله باسم الخوف على دينه وحبه له. وهو بفعلته هذه يسيء لدينه قبل نفسه. قبل التسرع بمهاجمة المخطئ والمطالبة بعقوبته فلنتذكر ما لدينا من أخطاء، وما أمرنا به شرعنا الحنيف بالتثبت من أي إشاعة والنصح باللين. لا تدعي الفضيلة وتتعالى على المخطئ وأنت أبعد ما تكون عنها. لا تهاجم وتقذف وتشتم كل من يخالف فكرك وقناعتك التي تحتمل الصواب والخطأ. لمجرد أنك لا تريد أن يرى إلا ما ترى. فالعالم أوسع وأكبر من ذلك. المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. خطأه أو اختلافه عنك وكراهيتك له ولأسلوب تفكيره لا تبيح أياً منهم. فكلنا عباد لرب رحيم ودود لطيف غفور. - باحثة دكتوراه جامعة الملك سعود
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) وقوله: ( فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ) يقول: فأما من ثقُلَت موازين حسناته، يعني بالموازين: الوزن، والعرب تقول: لك عندي درهم بميزان درهمك، ووزن درهمك، ويقولون: داري بميزان دارك ووزن دارك، يراد: حذاء دارك. قال الشاعر: قــدْ كُــنْتُ قَبْـلَ لِقـائِكُمْ ذَا مِـرَّة عِنــدِي لِكُــلِّ مُخــاصِمٍ مِيزَانُـهُ (1) يعني بقوله: لكلّ مخاصم ميزانه: كلامه، وما ينقض عليه حجته. وكان مجاهد يقول: ليس ميزان، إنما هو مثل ضرب.
تفسير قوله تعالى: ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم
ذكره القشيري في تفسيره. وذكر أن البطاقة " بكسر الباء " رقعة فيها رقم المتاع بلغة أهل مصر. وقال ابن ماجه: قال محمد بن يحيى: البطاقة الرقعة ، وأهل مصر يقولون للرقعة بطاقة. وقال حذيفة: صاحب الموازين يوم القيامة جبريل عليه السلام ، يقول الله تعالى: يا جبريل زن بينهم فرد من بعض على بعض. تفسير قوله تعالى: ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم. قال: وليس ثم ذهب ولا فضة; فإن كان للظالم حسنات أخذ من حسناته فرد على المظلوم ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات المظلوم فتحمل على الظالم; فيرجع الرجل وعليه مثل الجبال. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله تعالى يقول يوم القيامة يا آدم ابرز إلى جانب الكرسي عند الميزان وانظر ما يرفع إليك من أعمال بنيك فمن رجح خيره على شره مثقال حبة فله الجنة ومن رجح شره على خيره مثقال حبة فله النار حتى تعلم أني لا أعذب إلا ظالما. ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله: وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9)قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: ومن خفت موازين أعماله الصالحة، فلم تثقل بإقراره بتوحيد الله، والإيمان به وبرسوله، واتباع أمره ونهيه, فأولئك الذين غَبَنوا أنفسهم حظوظها من جزيل ثواب الله وكرامته (38) =(بما كانوا بآياتنا يظلمون)، يقول: بما كانوا بحجج الله وأدلته يجحدون, فلا يقرّون بصحتها, ولا يوقنون بحقيقتها، (39) كالذي:-14337- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير, عن الأعمش, عن مجاهد: (ومن خفت موازينه)، قال: حسناته.
تفسير آية فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تصدَّقَ بعدلِ تمرةٍ من كسبٍ طيِّبٍ، ولا يصعدُ إلى اللهِ إلا الطِّيبُ، فإنَّ اللهَ يتقبَّلُها بيمينِه، ثم يُربِّيها لصاحبها كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّهُ، حتى تكونَ مثلَ الجبلِ" (رواه البخاري). فالصدقة نهج يومي لمن أراد أن يثقل ميزانه يوم القيامة، ومن أراد جبالا من الحسنات فليكثر من الصدقات.
{ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيةٌ }
قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} سورة إبراهيم – الآية:24-25. ولكن ما هو المراد من ثقل الميزان؟
إن ثقل الميزان لا يعني رجحان كفةٍ على كفة، إنما المراد أن تتكوَّن لدى الإنسان الثقة بإحسانه، تلك الثقة التي تُنسيه كلَّ سيئةٍ. (فأما من ثَقُلت موازينه - ملتقى الخطباء. فإذا قدَّم الإنسان عملاً من أعمال الخير العظيمة، فعندها يرجح عمله على سيئاته، فتنسى نفسه كل سيئة. وبنسيانها لسيِّئاتها يتيسَّر لها طريق الإقبال على ربِّها، وبإقبالها يحصل الشفاء والطهارة، وتخلص بذلك من كل علَّة، وتصبح أهلاً لكل إكرام ونعمة، فتدخل الجنة، ويغمرها الله بإحسانه، وتحيا حياةً طيبة، وهذا ما تعنيه آية: ﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾. فهذا الإنسان إنما هو في عيشة راضية لما يُقدَّم له من الإكرام الإلهي العظيم، ذلك الإكرام التام المتمادي في الازدياد، والذي لا تشوبه شائبة، ولا يَعْرُضُ له نقصان. {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}:
وتفصيلاً لهذا نقول:
جميع أهل الترف والبذخ الذين قاموا بما قاموا به في دنياهم من أعمال إشباعاً لرغباتهم الدنية ولحاقاُ بشهواتهم المنحطة، وإن شئت فاقرن إليهم أولئك الذين يتظاهرون بالخير والإحسان، وما الدافع لهم إلى أعمالهم إلا المطامع الدنيوية والغايات الشخصية.
(فأما من ثَقُلت موازينه - ملتقى الخطباء
تفسير و معنى الآية 9 من سورة الأعراف عدة تفاسير - سورة الأعراف: عدد الآيات 206 - - الصفحة 151 - الجزء 8. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ومن خَفَّتْ موازين أعماله -لكثرة سيئاته- فأولئك هم الذين أضاعوا حظَّهم من رضوان الله تعالى، بسبب تجاوزهم الحد بجحد آيات الله تعالى وعدم الانقياد لها. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ومن خفّت موازينه» بالسيئات «فأولئك الذين خسروا أنفسهم» بتصييرها إلى النار «بما كانوا بآياتنا يظلمون» يجحدون. فأما من ثقلت موازينه فهو. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ بأن رجحت سيئاته، وصار الحكم لها، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ إذ فاتهم النعيم المقيم، وحصل لهم العذاب الأليم بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ فلم ينقادوا لها كما يجب عليهم ذلك. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون) يجحدون ، قال أبو بكر - رضي الله عنه - حين حضره الموت في وصيته لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا وثقله عليهم ، وحق لميزان يوضع فيه الحق غدا أن يكون ثقيلا ، وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل في الدنيا ، وخفته عليهم ، وحق لميزان يوضع فيه الباطل غدا أن يكون خفيفا.
( فأولئك هم المفلحون) أي: الذين فازوا فنجوا من النار وأدخلوا الجنة. وقال ابن عباس: أولئك الذين فازوا بما طلبوا ، ونجوا من شر ما منه هربوا. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
توزن الحسنات والسيئات في ميزان له لسان وكفتان; فأما المؤمن فيؤتى بعمله في أحسن صورة فيوضع في كفة الميزان فتثقل حسناته على سيئاته. ﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: ( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ) موازين حسناته، وخفت موازين سيئاته ( فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) يعني: الخالدون في جنات النعيم.