ولقيت إجراءات البلدية في تنظيم السوق التجاري خلال الأيام الماضية، ارتياحاً لدى المواطنين، نتيجة عودة انسيابية حركة سير المركبات وسط السوق، والذي كان سابقاً يعاني من أزمة خانقة جراء الاعتداءات التجارية على حرم الطريق الذي عاد لسعته الأصلية. وأكد الغزاوي أن البلدية لن تسمح بأي اعتداءات سواء تجارية أو تنظيمية تحقيقاً للمصلحة العامة وإنفاذاً للقانون، وهو ما ستطبقه ضمن خطتها الهادفة إلى تحقيق العدالة في توزيع الخدمات. وأشار إلى أن قضايا النظافة العامة ومعالجة البنية التحتية للشوارع والتنظيم، ومحاربة أشكال الفساد المالي والإداري، يقع ضمن سلم أولويات البلدية بمناطقها في بلدتي المشارع والشيخ حسين، لافتاً إلى أن البلدية تأمل بتزويدها قريباً بكابسات نفايات إضافية، تضاف إلى 8 كابسات موجودة حالياً تتعرض للأعطال وتحتاج للصيانة الدورية. فحل من البحرين يواجهون نجوم مصر. وكان اشتكى أصحاب محلات تجارية في السوق الشعبي بمنطقة المشارع بلواء الغور الشمالي، من انتشار بسطات الخضار والفواكه في السوق وعلى الشارع الرئيسي بشكل يغلق أحيانا أبواب محالهم، مطالبين بلدية طبقة فحل بتفعيل قانون البلديات ومخالفة المعتدين على الشوارع. وقال المواطن محمد الخشان إن المنطقة أصبحت منتهكة بمخلفات البسطات في ظل وغياب المتابعة والتفتيش من قبل لجنة الصحة والسلامة العامة في البلدية.
- فحل من البحرين يواجهون نجوم مصر
- فحل من البحرين اعتقال عناصر إرهابية
- شرح حديث: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان
- حديث «كن في الدنيا كأنك غريب..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- شرح حديث: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
فحل من البحرين يواجهون نجوم مصر
تاريخ الأغنام يرجع تاريخ تربية الأغنام باعتبارها حيوانات أليفة منذ منتصف العصر الحجري، في الفترة من 10000 إلى 8000 قبل الميلاد، وكانت الأغنام منتشرة في بلاد ما وراء النهرين، واستطاع الباحثون العثور على الكثير من الآثار التي تدل على وجود الأغنام في دولة إيران منذ أكثر من سبعة آلاف عام، وبدأ الحصول على الملابس المستخرجة من الصوف في الفترة التي تتراوح من 4000 إلى 3000 قبل الميلاد. أشهر سلالات الأغنام يوجد عدد كبير من سلالات الأغنام مثل السلالة العربية تنتشر هذه السلالة من الأغنام في منطقة الوطن العربي، وتوجد في البحرين وشرق المملكة العربية السعودية بشكل كبير، ومن أبرز السمات التي تتمتع بها هذه السلالة بأنها ذات صوف كثيف بالإضافة إلى أنها ذات لون واحد فقط حيث تظهر معظم أغنام السلالة باللون الأسود، ويتوافر بعض الأنواع باللون الأبيض الكامل، وهي من الأغنام ذات الإلية الكبيرة رغم توسط حجمها، ولا تمتلك قرون في أغلب الأحيان. السلالة البربرية تُنسب هذه السلالة من الأغنام إلى مدينة بربرة وهي من الأغنام الصومالية وتتمتع ببعض المواصفات مثل الحجم الضئيل والرأس الكبيرة السوداء، بينما تظهر الإلية بشكل صغير عن الكثير من أنواع الأغنام، ومن حيث الرقبة فهي أقرب إلى الثيران.
فحل من البحرين اعتقال عناصر إرهابية
يمنع أخذ أكثر من حبة تادلافيل في اليوم. وبدأ عدد من المدارس بالاستعداد، عبر تكليف الطلبة بعمل مجسّمات عن كيفية حماية المكتسبات الوطنية والثروات، إضافة إلى كتابة مواضيع تتعلق بضرورة ترسيخ الأمانة بين الناشئة.
وأشار إلى أن محلات الملابس والأحذية، تتكبد خسائر مالية كبيرة، مطالباً المسؤولين في البلدية بإيجاد حل جذري لمشكلة وجود البسطات التي تعيق الحركة في السوق أيضاً. وتحمّل الأربعينية علياء الرياحنة البلدية والحاكم الإداري المسؤولية، لعدم تحرير مخالفات بحق المخالفين من أصحاب البسطات، كون وجود بسطات الخضار والفواكه مخالفة ويعاقب عليها قانون البلديات. فحل من البحرين اعتقال عناصر إرهابية. ويأمل مواطنون في لواء الغور الشمالي أن تضع المجالس البلدية الجديدة أولوية لتشغيل وتفعيل العديد من المشاريع والاستثمارات التابعة لعدة بلديات في اللواء، وخصوصا معاذ بن جبل، وطبقة فحل وشرحبيل بن حسنة، والتي أصبحت مشاريع مهجورة، البعض منها وجد على أرض الواقع ولم يستغل، والبعض الآخر فشلت البلديات بإدارته. وأكدوا في حديثهم على أهمية أن تعمل مجالس البلديات المنتخبة على تلمس المشكلات الرئيسية للواء، ووضع الحلول المناسبة لها من خلال مرحلة جديدة تهدف إلى تغيير الواقع الخدمي نحو الأفضل في كافة مجالات البنية التحتية. وبحسب مواطنين في اللواء فإن مجالس البلديات السابقة عجزت وقصرت في تشغيل مشروع السوق المركزي للخضار، والذي لم ير النور على أرض الواقع رغم مرور حوالي 15 عاما على الانتهاء من العمل به.
ت + ت - الحجم الطبيعي
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمنكبي، فقال: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» وكان ابن عمر رضي الله عنه يقول: «إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك». ففي هذه الوصية التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى عبدالله بن عمر وإلى جميع أمته، وذلك عندما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكب عبدالله بن عمر، دليل على محبته له، وتنبيهه إلى أهمية ما يقوله له، والمبادرة إلى عمل كل شيء في وقته، والحض على تقصير الأمل لأن ذلك يدعو إلى صلاح العمل وينجي من التراخي والكسل، ويحض أيضاً على اغتنام الفرص للمزيد من الطاعة وعدم التباطؤ فيها. وأعلم أيضاً أيها القارئ أن الصحة والحياة غنيمتان للمؤمن يجب أن يستفيد منهما بأعمال الخير، فلا ينبغي له أن يفرط فيهما فيما لا ينفعه في آخرته، ولله در الإمام النووي عندما قال في شرح هذا الحديث: لا تركن إلى الدنيا ولا تتخذها وطناً، ولا تحدث بطول البقاء فيها، ولا بالاعتناء بها، ولا تتعلق منها إلا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه، ولا تشتغل فيها بما لا يشتغل به الغريب الذي يريد الذهاب إلى أهله.
شرح حديث: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان
متن الحديث
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال: ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل) ، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " رواه البخاري. الشرح
عندما نتأمل في حقيقة هذه الدنيا ، نعلم أنها لم تكن يوما دار إقامة ، أو موطن استقرار ، ولئن كان ظاهرها يوحي بنضارتها وجمالها ، إلا أن حقيقتها فانية ، ونعيمها زائل ، كالزهرة النضرة التي لا تلبث أن تذبل ويذهب بريقها. حديث «كن في الدنيا كأنك غريب..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. تلك هي الدنيا التي غرّت الناس ، وألهتهم عن آخرتهم ، فاتخذوها وطنا لهم ومحلا لإقامتهم ، لا تصفو فيها سعادة ، ولا تدوم فيها راحة ، ولا يزال الناس في غمرة الدنيا يركضون ، وخلف حطامها يلهثون ، حتى إذا جاء أمر الله انكشف لهم حقيقة زيفها ، وتبين لهم أنهم كانوا يركضون وراء وهم لا حقيقة له ، وصدق الله العظيم إذ يقول: { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} ( آل عمران: 185). وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليترك أصحابه دون أن يبيّن لهم ما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في الدنيا ، ودون أن يحذّرهم من الركون إليها ؛ فهو الرحمة المهداة ، والناصح الأمين ، فكان يتخوّلهم بالموعظة ، ويضرب لهم الأمثال ، ولذلك جاء هذا الحديث العظيم بيانا وحجة ووصية خالدة.
وهكذا يكون المؤمن ، مقبلا على ربه بالطاعات ، صارفا جهده ووقته وفكره في رضا الله سبحانه وتعالى ، لا تشغله دنياه عن آخرته ، قد وطّن نفسه على الرحيل ، فاتخذ الدنيا مطيّة إلى الآخرة ، وأعد العدّة للقاء ربه ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة) رواه الترمذي. ذلك هو المعنى الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصله إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، فكان لهذا التوجيه النبوي أعظم الأثر في نفسه ، ويظهر ذلك جليا في سيرته رضي الله عنه ، فإنه ما كان ليطمئنّ إلى الدنيا أو يركن إليها ، بل إنه كان حريصا على اغتنام الأوقات ، كما نلمس ذلك في وصيّته الخالدة عندما قال رضي الله عنه: " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك ".
حديث «كن في الدنيا كأنك غريب..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
((والصلاة نورٌ))؛ لأنها تمنع عن المعاصي، و تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وتهدي إلى الصواب، كما أن النور يستضاء به، وهي كذلك نور يوم القيامة؛ كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ﴾ [الحديد: 12]. ((والصدقة برهانٌ))؛ أي: دليل على صحة إيمان صاحبها، وسميت صدقة؛ لأنها دليل على صدق إيمانه، وبرهان على قوة يقينه. ((والصبر ضياءٌ)) فمعناه: الصبر المحبوب في الشرع، وهو الصبر على طاعة الله تعالى، والصبر عن معصيته، والصبر أيضًا على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا، والمراد أن الصبر محمود لا يزال صاحبه مستضيئًا مستهديًا مستمرًّا على الصواب. قال ابن عطاء: الصبر: الوقوف مع البلاء بحسن الأدب، وقال أبو علي الدقاق: حقيقة الصبر ألا يعترض على المقدور، فأما إظهار البلاء لا على وجه الشكوى، فلا ينافي الصبر؛ قال الله تعالى في أيوب عليه السلام: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 44]، مع أنه قال: ﴿ مَسَّنِيَ الضُّرُّ ﴾ [الأنبياء: 83]؛ قاله النووي [5] ، والله أعلم. ((والقرآن حجةٌ لك أو عليك)) والقرآن حجة لك أي عند الله عز وجل، أو حجة عليك، فإن عملت به كان لك، وإن أعرضت عنه كان حجة عليك.
[2] مسلم شرح النووي (3/ 85 ح 223). [3] فتح المبين (169). [4] رواه البخاري (4/ 419ح7563). [5] شرح مسلم للنووي (3/ 86 ح 223) مدارج السالكين (2/ 168).
شرح حديث: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
وقيل: إنَّ «أو» للإضرابِ بمَعْنى «بلْ»، والمعنى: بلْ كُنْ كأنَّك عابرُ سَبيلٍ، وهو ارتِفاعٌ به إلى مَنزلةٍ أعْلَى في الزُّهدِ مِن مَنزلةِ الغَريبِ. والمرادُ: أنَّ على المُؤمنِ أنْ يَستحضِرَ في قلبِه دائمًا حالةَ الغريبِ أو المُسافِرِ لحاجتِه وغايتِه في تَعامُلِه مع شَهواتِ الدُّنيا ومُتطلَّباتِها؛ ليَصِلَ بذلك إلى آخِرتِه -التي هي دارُ إقامتِه الدَّائمةِ- في أسْلَمِ حالٍ؛ فهو لا يَركَنُ إلى الدُّنيا، بلْ يُعلِّقُ قلْبَه بالدَّارِ الآخِرةِ، فإذا فاجَأَه الموتُ كان كمَنْ وصَلَ إلى غايتِه. وقدْ تعَلَّم ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما هذا الدَّرسَ ووَعاه جيِّدًا، فكان يقولُ لنَفسِه ولغيرِه: «إذا أَمسيتَ فلا تَنتظِرِ الصَّباحَ»؛ بألَّا تُؤخِّرَ عَمَلًا مِن الطَّاعاتِ إلى الصَّباحِ؛ فلعلَّك تكونُ مِن أهلِ القُبورِ، وإذا أصبَحْتَ فلا تُؤخِّرْ عَمَلَ الخيرِ إلى المساءِ؛ فقدْ يُعاجِلُك الموتُ، واغتنِمِ الأعمالَ الصَّالحةَ في الصِّحَّةِ قبْلَ أنْ يحُولَ بيْنك وبيْنها المرضُ، واغتنِمْ حَياتَك في الدُّنيا، فاجمَعْ فيها ما يَنفَعُك بعْدَ مَوتِك. وفي الحَديثِ: أنَّ التَّفكيرَ في فَناءِ الدُّنيا وعَدمِ دَوامِها يُؤدِّي بالعبدِ إلى الاستقامةِ، والمواظَبةِ على صالحِ الأعمالِ.
فالإنسان يطلب الرزق، ويعمل، ويستغني عمَّا في أيدي الناس، حتى يزهد فيما في أيديهم، وإذا زهد في الدنيا أحبَّه الله؛ لأنَّه آثر الآخرةَ على الدنيا، وآثر طاعة ربه على هذه الدار، وليس معناه الترك، لا، بل يعمل ويتسبب ويأخذ بأسباب الرزق: من البيع والشراء، والنِّجارة، والحدادة، إلى غير ذلك، كما قال ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله. وسُئل النبيُّ ﷺ: أيُّ الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيعٍ مبرور ، وقال ﷺ: لأن يأخذ أحدُكم حبلَه فيأتي بحزمةٍ من حطبٍ على ظهره، فيبيعها، فيكفّ بها وجهه؛ خيرٌ له من سؤال الناس، أعطوه أو منعوه. فالمؤمن يجتهد في طلب ما عند الله من الرزق بالأسباب التي شرعها وأباحها، ولكن لا يكون قلبُه مُعَلَّقًا بالدنيا، بل يكون مُعَلَّقًا بالآخرة، مع طلب الرزق، ومع الاستغناء عمَّا في أيدي الناس، هكذا المؤمن: يكون حريصًا على عفَّة فرجه، وعفَّة يده عمَّا حرَّم الله، والاستغناء برزق الله عمَّا في أيدي الناس. وكان ﷺ ربما مضى عليه اليوم واليومان دون أن يجد ما يملأ بطنَه، هو وجملة من الصَّحابة، فقد أصابتهم شدةٌ في المدينة: من الجوع، والحاجة، ثم وسَّع الله عليهم وأعطاهم من فضله جلَّ وعلا.