وشدد الوزير على أنه لا توجد خطة لدى الحكومة لفرض رسوم إضافية أو ضرائب في الفترة الحالية. مع توجيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الثلاثاء بزيادة الحد الأدنى للأجور في مصر 2022، تصل نسبة الارتفاع إلى 125% منذ 2014 وحتى الآن. الحد الأدنى للأجور في مصر للقطاع العام 2022 وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكومة بزيادة الحد الأدنى للأجور في مصر 2022، وذلك خلال استعراضه مشروع موازنة العام المالي 2022 - 2023، لتصبح الزيادة الرابعة في عهد الرئيس السيسي جاء قرار زيادة الحد الأدنى للأجور في مصر 2022، خلال اجتماع الرئيس المصري اليوم الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة". وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي، أصدر توجيه بزيادة الحد الأدنى للأجور في مصر 2022، إلى 2700 جنيه. قرار زيادة الرواتب وزارة الصحة. وتعد زيادة الحد الأدنى للأجور في مصر 2022 هي الرابعة منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في 8 يونيو/حزيران 2014. وتم وضع حد أدنى لأجور العاملين بالجهاز الإداري للدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير بدءا من يوليو 2011 بقيمة 700 جنيه شهريا، وذلك تمهيدا لزيادته بعد ذلك إلى 1200 جنيه خلال 5 سنوات تالية.
- قرار زيادة الرواتب وزارة الصحة
قرار زيادة الرواتب وزارة الصحة
ولن تساعد الزيادات المطلقة المنخفضة في تحسين أوضاع ذوي الدخول المحدودة، فالكثير من هؤلاء لا يملكون مساكنهم، وقد يضطرون لدفع تكاليف إضافية للإيجارات المرتفعة نتيجة لزيادة الرواتب. وقد يترتب على بعض الزيادات في الأجور خسارة صافية لأصحاب الدخول المحدودة، ولهذا ينبغي أن تستغل أي زيادات مستقبلية في الأجور والرواتب والتحويلات لتحسين الظروف المعيشية لمحدودي الدخل والفقراء وتضييق فجوة الدخول بينهم وبين شرائح الدخل الأعلى، ويتم ذلك عبر رفع رواتبهم بمعدلات أعلى من مرتفعي الدخل. قرار زيادة الرواتب العسكري. وتؤثر زيادة الرواتب والأجور سلبا على مالية الدولة، فهي ترفع من التزامات الدولة المالية على الأمد الطويل، حيث يصعُب تخفيض الأجور عند تراجع الإيرادات، وقد تضطر الدولة إلى السحب من احتياطاتها المالية، حتى الاستدانة، لمواجهة الالتزامات المستقبلية. وسيؤثر مثل هذا التصرف على عدالة توزيع الدخل بين الأجيال المتعاقبة، حيث من المعلوم أن زيادة الرواتب تأتي على حساب استغلال الموارد الطبيعية الناضبة، التي ينبغي استطالة الانتفاع بها لكي تعم الفائدة الأجيال الحالية والقادمة. وتعتبر مخصصات الرواتب والأجور من المخصصات الإلزامية، التي لا يمكن للدولة تأخيرها في حالة وجود أي صعوبات مالية، وتؤثر زيادة الرواتب في قدرة الدولة على توفير مزيد من الخدمات، حيث ترفع زيادة الرواتب من تكاليف منسوبيها، ما قد يقود إلى خفض معدلات نمو التوظيف ويخفض من الاستثمارات في البنية الأساسية.
ومن منطق الأمانة، ينطبق نفس التحليل على زيادة إنفاق المشاريع أو التعويضات أو مشتريات الدولة من السلع والخدمات، وسيقود زيادة الإنفاق الحكومي بأي صورة إلى رفع معدلات التضخم عند وجود تشغيل كلي في الاقتصاد. فزيادة الإنفاق على المشاريع- مثلا- سيساهم في رفع أسعار السلع الرأسمالية مثل مواد البناء، كما سيزيد من أجور عمالتها، ما يرفع من تكاليف بناء المساكن والإيجارات، وسيزيد دفع تعويضات أراض وعقارات مرتفعة من أسعارهما. الآثار الجانبية لزيادة الأجور والرواتب. وزيادة أجور منسوبي الدولة تؤثر على عدالة توزيع الدخل بين الشرائح السكانية، حيث إن زيادة الأجور لشريحة منسوبي الدولة تستفيد منه شرائح سكانية كبيرة (قد تصل إلى 50 في المائة من إجمالي السكان)، بينما لا يستفيد منه باقي السكان، الذين قد تكون دخول الكثير منهم منخفضة أو قد يكونون فقراء أو عاطلين عن العمل. وفي حالة تسبب الزيادة في رفع معدلات التضخم، وهو ما يحدث في كثير من الأحيان، فإن الشرائح السكانية غير المستفيدة من الزيادة ستخسر نتيجة لزيادة الأجور، وهذا من الأمور الصعبة على متخذ القرار. ومن الصعب أيضا تجاهل تأثير أسلوب وطريقة زيادة الأجور على عدالة توزيعها حتى بين المستفيدين منها، فزيادة الرواتب أو الأجور بنسب ثابتة لجميع شرائح العاملين يفيد أصحاب الرواتب المرتفعة أكثر من أصحاب الرواتب المنخفضة، فعند رفع الرواتب بنسبة 10 في المائة مثلا لجميع منسوبي الدولة، فإن هذا يعني زيادة دخول الفئات العليا من الموظفين بمستويات تصل إلى ثلاثة آلاف ريال، بينما تزيد دخول المستويات الدنيا من الموظفين، وهم الأشد حاجة لرفع رواتبهم، بمبالغ منخفضة قد لا تتعدى 300 ريال فقط.