القاهرة - تتمثل السعادة في حياة كل امرأة في شعورها بحب من حولها، وخاصة شريك حياتها، لأن العاطفة تعني الكثير بالنسبة إليها، بل ربما تعني كل شيء؛ ولذا فإن شعور أية سيدة بالحرمان العاطفي قد يكون أشد خطورة من حرمانها الجنسي. متعة الإشباع الجنسي دون عواطف ليس لها أي تأثير لدى المرأة، بينما الكلمة الرقيقة واللمسة الحانية، ترضيها وتسعدها أكثر؛ وإذا افتقدت المرأة الحب والحنان فإنها تقع فريسة الحرمان والانحراف، والاكتئاب أيضا، وقد يمتد تأثير هذا الحرمان ليصيبها بعدد من الأمراض الجسدية.
- علامات نقص الحنان عند المرأة
- علامات نقص الحنان عند المرأة pdf
- علامات نقص الحنان عند المرأة القوية
علامات نقص الحنان عند المرأة
وبهدف تحاشي الوقوع في الخطيئة، نرى المرأة تقع في عقدة الذنب إذا أطلقت حريّة رغبتها الجنسيّة، فنراها تقمع دائماً هذه الرغبة. طبيعة المرأة الجنسية عندما تقول المرأة للرجل «أنا أحبّك»، تكون تعني في وجدانها الجنسيّ ما يلي: أحبّني أنت أكثر. أعطني كلّ الحبّ الذي أريد. أمّن لي المُتعة التي أحلم بها. احمني وأعطني الأمان الذي أريد. أمّن لي الإاكتفاء وأطفئ نار إثارتي ورغبتي. كيف تعيش المرأة رغبتها الجنسيّة؟ المرأة مخلوقٌ عاطفيٌّ مرهف. أعاني من نقص الحنان منذ صغري، فما الحل - حلوها. توّاقةٌ دائماً إلى الحنان والعاطفة، وطامحةٌ وطامعةٌ دوماً بالحبّ. وهي تحمل طاقةً كبيرةً متطلّبةً للرغبة والمُتعة الجنسيّة. عندما تحبّ المرأة، فإنّها تحبّ كثيراً وبإنفعاليّةٍ عاليةٍ وغريبةٍ، وبعنفٍ وعمقٍ كبيريْن وأحياناً حتّى الموت. نجدها تعيش معاناةً عاطفيّةً كبيرةً جدّاً تتجسّد بمزاجٍ سيئ واكتئابٍ شديد.
علامات نقص الحنان عند المرأة Pdf
- في حال كنتِ تفكرين في الأيام القادمة، وتفكرين على الدوام في سبل من شأنها جعل حياتكِ أفضل، لا سيما في ظل وجود شريك، فإن هذه إشارة أنكِ تهيئين حياتكِ لوجود آخر يشاطركِ أيامه. - في حال كنتِ تفكرين بقلق من أي علاقات ماضية أو مشاعر سبق أن شعرتِ بها حيال الآخرين، فإن في هذا إشارة لكونكِ ترغبين بفتح صفحة جديدة من الحب والاهتمام، ولا تريدين حتى للذكريات أن تطلّ برأسها في علاقتكِ الجديدة. - الاهتمام بعائلة الآخر ومحاولة التقرّب منها ومعرفتها عن قرب، وتعريف الآخر بعائلتكِ وتقديمه لهم، كلها أمور تشير لكونكِ تريدين لهذه المشاعر الإيجابية تجاه الآخر أن تأخذ منحى أكثر جدية وثباتاً، ومعلوم لديكِ أن العائلة هي الخطوة الاولى في طريق تدشين علاقة جدية مع الآخر، سواءً كنتِ تشعرين بهذا أو لا.
علامات نقص الحنان عند المرأة القوية
الأمهات يخشين تدليل بناتهن خشية أن يفسر ذلك على انه تخريب لأخلاقهن.. فتجد كثيراً من الأمهات صارمة مع بناتها، تخشى عليهن الانزلاق في أعمال غير حميدة..! وهذا به جزء من الحقيقة ولكن في المقابل على الأم أن تعطي بناتها الجرعات المطلوبة من الحنان الذي نفتقده كثيرا في حياتنا الجافة..! الأم تشعر بأنه متى ما بلغت الفتاة وأصبحت ملامحها الانثوية بارزة وظاهرة للعيان، فعليها عندئذ ان تطلب منها أن تحاول ألا تلفت نظر الرجال، في هذا الخضم تبدأ المناوشات بين الفتاة ووالدتها التي تصر على تربيتها تربية تقليدية، فلا أحضان ولا قبلات بين الأم وابنتها.. الفتاة في مرحلة المراهقة بحاجة ماسة إلى العواطف اللفظية والكلام الجميل اللطيف الذي يرفع من معنوياتها ويعزز قيمتها كأنثى في المجتمع، وان علامات الأنوثة ليست عيباً يجب أن تطمسه الفتاة وتشعر بأنه عيباً لا يجب أن يظهر حتى لأقرب المقربين وحتى بين النساء والفتيات من بنات جنسها..! علامات نقص الحنان عند المرأة القوية. هناك فتيات في سن المراهقة لا يستطعن أن يسرن معتدلات الظهر مستقيمات القوام لأن ذلك يبرز صدرها والذي بدأ يكبر مع دخولها سن المراهقة وبداية أن تصبح إمرأة ناضجة.. فتجدها تسير منحنية الظهر حتى لا تظهر ملامح صدرها بصورته الحقيقة، وربما يكون هذا نتيجة تعليقات والدتها التي تريد المحافظة عليها وألا تعطيها الفرصة لكي تغتر الفتاة بجمالها وبالتالي تطلب من يبحث عن هذا الجمال وهذه الأنوثة.. وكذلك تحاول الحد من عواطف الفتاة المراهقة.. ولكن دون أن تعوض ذلك بكلام جميل وعواطف رقيقة لتجعل من فتاتها شخصية قريبة منها.
فالرغبة الجنسيّة عند المرأة وقدرتها الجنسيّة هما اللّتان تتحكّمان بميزان العلاقة مع الرجل. ولأنّ هذيْن العامليْن هما أقوى عندها من عند الرجل، لذلك نرى كفّة الميزان الجنسيّ تميل إليها. لكن، في العصر الوسيط في أوروبا حيث سادت القوانين الدينيّة المتشدّدة التي تقمع جموح رغبة المرأة الجنسيّة وتحدّها، شاع استعمال أحزمة العفّة لضبط حركة النساء الجنسيّة. علامات نقص الحنان عند المرأة. فالمرأة الصالحة والصادقة هي التي لا تطلق العنان لرغبتها الجنسيّة بل تضبطها ضمن هذه التقاليد! رغبتها جامحة لا تعرف الحدود مميّزات الرغبة الجنسيّة عند المرأة تتميّز رغبة المرأة الجنسيّة عن مثيلتها عند الرجل بكثيرٍ من الخصوصيّة: رغبة المرأة تكون دائماً انفعاليّة متعطّشة للرجل، تملّكيّة، جامحة لا تعرف الحدود، ونرجسيّة ممّا يخلق القلق عند الرجل خوفاً من أن لا يكون على المستوى المطلوب الذي يؤمّن الإكتفاء والمتعة الجنسيّة لهذه المرأة، فينقلب انجذاب الرجل إليها في بعض الأحيان خوفاً منها. انطلاقاً من هذه الخصوصيّة، نرى أنّ كلّ الشرائع الاجتماعيّة والدينيّة التي عرفها التاريخ الإنسانيّ، تلحظ هذه الرغبة الجامحة عند المرأة وتحاول أن تلجمها وذلك بوضع قوانين وقواعد تحكم العلاقة بين الرجل والمرأة بهدف الحدّ من جموحها وطغيانها وتداعياتها السّلبيّة مثل: العلاقات المتعدّدة، والولادات غير المعروفة الأب... هذه القوانين أثّرت سلباً على رغبة المرأة الجنسيّة وبالتالي على شخصيّتها وسلوكها البسيكولوجيّ والعاطفيّ أيضاً.