(سورة آل عمران الآية 104). وتارك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اختياراً شريك للعصاة، والرضا بالكفر كفر، فلو عصى الله بالمشرق وأنت بالمغرب وجب عليك الإنكار بإحدى مراتبه إن استطعت. قال صلى الله عليه وآله وسلم: بعد أن ذكر لعن بني إسرائيل، إذ كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه: كلا والله لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم (رواه أبو داود) قوله: لتأطرنه: أي لتعطفنه ولتقصرنه: لتحبسنه. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فلبسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان (رواه مسلم). الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - YouTube. والمنكر كل حرام مجمع على تحريمه، كالخمر، وأذية المسلم، وغير ذلك، وإذا خاف الضرر على نفسه إن أنكر فلا يجب، لكن الأفضل له الإنكار ويبيع نفسه إلى الله. قال صلى الله عليه وآله وسلم: أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر (رواه أحمد). وقال صلى الله عليه وآله وسلم: سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب. ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله. (رواه الحاكم). ولا يجوز للإنسان أن يحضر عند أهل المنكر مطلقاً.
- الأمر بالمعروف وإنكار المنكر.. مشروعيته وفقهه وضوابطه - إسلام ويب - مركز الفتوى
- من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - YouTube
الأمر بالمعروف وإنكار المنكر.. مشروعيته وفقهه وضوابطه - إسلام ويب - مركز الفتوى
7- نهج البلاغة، خطبة 116. 8- نهج البلاغة، خطبة 131. 9- نهج البلاغة، كتاب 28. 10- نهج البلاغة، خطبة 222. 11- نهج البلاغة، خطبة 88. 12- نهج البلاغة، خطبة 129. 13- نهج البلاغة، خطبة 147. من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - إسلام ويب - مركز الفتوى. 14- نهج البلاغة، خطبة 105. 15- نهج البلاغة، خطبة 129. 16- نهج البلاغة، خطبة 175. 17- نهج البلاغة، كتاب 46. 18- نهج البلاغة، قصار الكلمات 142. 19- نهج البلاغة، قصار الكلمات 6. 20- نهج البلاغة، كتاب 53. 21- نهج البلاغة، خطبة 192. 22- نهج البلاغة، كتاب 47.
من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. وللفائدة فهاتان الفتويان فيهما ذكر بعض ضوابط إنكار المنكر: 131498 ، 124424. والله أعلم.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - Youtube
اهـ. وأخرجه البيهقي في (الاعتقاد) وبيَّن هذه الألفاظ كلها، وبوب عليه: (باب طاعة الولاة، ولزوم الجماعة، وإنكار المنكر بلسانه، أو كراهيته بقلبه، والصبر على ما يصيبه من سلطانه). ويستفاد مما سبق، أن الإنكار بالقلب أصل لازم، ثم يصحبه الإنكار باللسان، بحسب الحال والمآل، فهو مشروع في الجملة، ولكن ينبغي النظر في كيفيته وآثاره. الأمر بالمعروف وإنكار المنكر.. مشروعيته وفقهه وضوابطه - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال ابن الملقن في (التوضيح): إن قلت: الإنكار على الأمراء في العلانية من السنة؛ لما روى سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن طارق بن شهاب أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الجهاد أفضل؟ قال: "كلمة حق عند سلطان جائر". قلت: اختلف السلف في تأويله ـ كما قال الطبري ـ فقيل: إنه محمول على ما إذا أمن على نفسه القتل، أو أن يلحقه من البلاء ما لا قبل له به، وهو مذهب أسامة بن زيد، وروي عن ابن مسعود، وابن عباس، وحذيفة. وروي عن مطرف بن الشخير أنه قال: والله لو لم يكن لي دين، حتى أقوم إلى رجل معه ألف سيف، فأنبذ إليه كلمة؛ فيقتلني، إن ديني إذا لضيق. وقيل: الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان، أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، روي ذلك عن عمر، وأبي، واحتجوا بقوله عليه السلام: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده... الحديث.
فعليك بخاصة نفسك ودع عنك العوام... ) رواه أبوداود في الملاحم، والترمذي في التفسير. فأرجو تفصيل أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لا تتحول هذه الفريضة إلى سبب من أسباب المرض النفسي في هذا الزمان الفاسد. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شعائر الدين العظيمة، وهو من فروض الكفايات، ويتعين في بعض الأحوال على بعض الناس بحسب القدرة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يجب على كل أحد بعينه، بل هو على الكفاية، كما دل عليه القرآن، ولما كان الجهاد من تمام ذلك كان الجهاد أيضاً كذلك، فإذا لم يقم به من يقوم بواجبه أثم كل قادر بحسب قدرته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه". انتهى. ويقول ابن رجب الحنبلي: وسمع ابن مسعود رجلاً يقول: هَلَكَ مَنْ لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر، فقال ابنُ مسعود: هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر. يشير إلى أنَّ معرفة المعروفِ والمنكرِ بالقلب فرضٌ لا يسقط عن أحد، فمن لم يعرفه هَلَكَ. وأمَّا الإنكارُ باللسان واليد، فإنَّما يجبُ بحسب الطاقةِ، وقال ابنُ مسعود: يوشك مَنْ عاش منكم أن يرى منكراً لا يستطيعُ له غيرَ أن يعلمَ اللهُ من قلبه أنَّه له كاره.
أسال الله أن يدفع عنا وعنكم كل سوء وشر وأن يحفظنا من السوء والزلل وأن يجعلنا من عباده الأمرين بالمعروف الناهين عن المنكر القائمين بحقه وصلى الله وسلم على نبينا محمد. هذا الحديث حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه فيه بيان شؤم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة على تغييره مما يؤذن بحصول العقوبات العامة كما قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ أي لا تخص الذين عصوا الله –عز وجل- وحادوا شرعه وخالفوا أمره. فقوله: «لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ المُنْكَرِ» وفق ما أمرت به الشريعة من التغيير باليد فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ولذلك جاء في حديث جرير بن عبد الله وأبي بكر وغيرهم أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من قومٍ يُعمَلُ فيهم بالمعاصي، ثم يقدِرونَ على أنْ يُغيِّروا، ثم لا يُغيِّروا إلَّا يوشِكُ أنْ يعُمَّهم اللهُ منه بعقابٍ» وهذا يدل على أن العقوبة هي عند ترك ما يجب من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة عليه.