أما تلقين من حضرته الوفاة كلمة: (لا إله إلا الله) ليقولها وراء من لقنه إياها فمشروع؛ ليكون آخر قوله في حياته كلمة التوحيد، وقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب، لكنه لم يستجب له، بل كان آخر ما قال: إنه على دين عبدالمطلب. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود السؤال الأول والثالث والثامن من الفتوى رقم (7408): س1: يقول كثير من الناس: إن التلقين حرام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما فعله. أهذا صحيح؟ ج1: نعم، تلقين الميت بعد الدفن بدعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا خلفاءه الراشدون، ولا بقية الصحابة رضي الله عنهم، والأحاديث الواردة في ذلك غير صحيحة. صحيفة التاخي - سؤال إلى مؤسسة التعليم. وإنما التلقين المشروع هو تلقين المحتضر قبل موته كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله)؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» (*) خرجه مسلم في صحيحه، والمراد بالموتى هنا: المحتضرون، كما أوضح ذلك أهل العلم في شرح هذا الحديث. س3: هل يجوز تشييع الجنازة بالصوت، كأن يقول المشيعون: وحدوه، أو اذكروا الله، أو نحو ذلك؟ ج3: لا يجوز، بل هو بدعة؛ لعدم ورود ما يدل عليه من الكتاب والسنة، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» (*) أخرجه مسلم في صحيحه.
ص10 - كتاب دروس للشيخ محمد المنجد - ما يقال عند المصيبة - المكتبة الشاملة
الصبر عند المصيبة: السؤال الثامن من الفتوى رقم (6365): س8: أحس بعدم خشوع في قلبي وعدم تذوق حلاوة الإيمان، وقد يأتي هذا عند نزول البلاء والمصائب، فما الحل في ذلك؟ أفيدوني أفادكم الله. ما الدعاء الذي يقال عند نزول المصيبة - ملك الجواب. ج: يجب على المسلم الاعتصام بالله والركون إليه في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، فإذا نزل به بلاء أو حلت به مصيبة فليصبر وليحتسب الأجر من الله عليها، وليعلم أنها بقضاء الله وقدره، وليسأل الله كشف ما به من ضر، وأن يخلف عليه خيرا مما أصابه، وليوطن لسانه على ما شرعه الله في قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 155- 156] وليكثر من عمل الطاعات وليتجنب المنكرات، وبذلك يجد حلاوة الإيمان إن شاء الله. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود. ما يقال عند المصيبة: السؤال السادس من الفتوى رقم (8860): س6: أعيش في منزل يضم والدي وإخوتي، ويجمع بيننا والحمد لله الحب والاحترام، وأنا أحب عائلتي كثيرا مما يسبب لي القلق الكثير حينما يصاب أحدهم بالمرض، حيث إنني أجد نفسي لا أستطيع الكلام إلا أحيانا بالدعاء، وأحيانا أسكت، ولذلك أفكر كثيرا حينما يقدر الله لأحدهم بالموت، فأخاف على نفسي من الفتنة وعدم الصبر والعياذ بالله.
قال سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: لم تعط هذه الكلمات نبيا قبل نبينا، ولو عرفها يعقوب لما قال: يا أسفى على يوسف... إلى أن قال: أي القرطبي، وروى مسلم عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله عز وجل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها... ص10 - كتاب دروس للشيخ محمد المنجد - ما يقال عند المصيبة - المكتبة الشاملة. قال: وفي البخاري وقال عمر رضي الله عنه: نعم العدلان ونعم العلاوة: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون* أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون. أراد بالعدلين الصلاة والرحمة.. وبالعلاوة الاهتداء، قيل: إلى استحقاق الثواب وإجزال الأجر، وقيل: إلى تسهيل المصائب وتخفيف الحزن. انتهى. والله أعلم.
ما الدعاء الذي يقال عند نزول المصيبة - ملك الجواب
ما الدعاء الذي يقال عند نزول المصيبة ؟ – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » أول متوسط الفصل الثاني » ما الدعاء الذي يقال عند نزول المصيبة ؟ 20 يناير، 2020 9:39 ص نتواصل من جديد طلابنا وطالباتنا المجتهدين والمميزين في الصف الاول متوسط لنقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية والصحيحة في موقعنا هذا موقع "المحيط التعليمي"، واليوم في هذا المقال نتطرق لسؤال جديد من أسئلة الدرس من كتاب الطالب لمادة اجتماعيات الفصل الدراسي الثاني، والسؤال هو كالتالي. ما الدعاء الذي يقال عند نزول المصيبة ؟ الاجابة الصحيحة في حل هذا السؤال الصعب هي (اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها). ونختم بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله، ونتمنى أن نكون قدمنا لكم الحل المناسب والصحيح للسؤال المذكور، مع تمنياتنا بالتقدم والازدهار والتفوق لكم، ودمتم في حفظ الله ورعايته.
10/03/2011, 11:43 AM
#1
عـضــو
معدل تقييم المستوى
0
المصيبة: ما يقال عند وقوعها وفضل الصبر عليها
من على وجه هذه الأرض لم يصب بمصيبة ؟
مصائب الزمان وفقدان الأحبة شيء مؤلم, وحدث قاس مفجع, وأمر عظيم مزعج, بل هو من أثقل الأنكاد التي تمر على الإنسان, فهي نار تستعر, وحرقة تضطرم تحترق به الكبد ويُفت به العضد. ولكن هل شاهدت أو سمعت بإنسانٍ على وجه هذه الأرض لم يصب بمصيبة صغيرة كانت أم كبيرة ؟
الجواب الأكيد: لا وألف لا. إن مما يكشف الكرب عند فقد الأحبة ،التأمل والتملّي والتدبر والنظر في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, ففيهما ما تقر به الأعين, وتسكن به القلوب وتطمئن له تبعاً لذلك الجوارح مما منحه الله, ويمنحه لمن صبر ورضي واحتسب من الثواب العظيم والأجر الجزيل. فلو قارن المكروب ما أخذ منه بما أعطي، لا شك سيجد ما أعطي من الأجر والثواب أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة ، ولو شاء الله لجعلها أعظم وأكبر وأجل، وكل ذلك عنده بحكمة وكل شيء عنده بمقدار. ما يقال عند وقوع المصيبة:
فلنقف أولا مع آيات من كتاب الله عز وجل، وكفى بها واعظاً، وكفى بها مسليةً، وكفى بها كاشفةً
للكروب ومذهبة للهموم.
صحيفة التاخي - سؤال إلى مؤسسة التعليم
كل ما آذى المؤمن فهو مصيبة. قلت: هذا ثابت معناه في الصحيح، أخرج البخاري ومسلم واللفظ لمسلم عن أبي سعيد وعن أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعاً رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته. أخرج ابن ماجه في سننه حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن هشام زياد عن أمه عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب. انتهى. ثم إن الذكر الذي يستحب عند المصيبة بصفة خاصة هو الاسترجاع، فقد جعله الله ملجأ لأهل المصائب وعصمة لهم لما اشتمل عليه من التوحيد والإقرار بالعبودية لله تعالى والإيمان بالبعث بعد الموت، ولا يكفي عنه غيره. قال القرطبي أيضاً: قوله تعالى: قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. جعل الله تعالى هذه الكلمات ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين، لما جمعت من المعاني المباركة، فإن قوله: إنا لله توحيد وإقرار بالعبودية والملك. وقوله: وإنا إليه راجعون إقرار بالهلك على أنفسنا والبعث من قبورنا، واليقين أن رجوع الأمر كله إليه كما هو له.
السؤال:
السؤال السادس من الفتوى رقم(8860)
أعيش في منزل يضم والدي وإخوتي، ويجمع بيننا والحمد لله الحب والاحترام، وأنا أحب عائلتي كثيرا مما يسبب لي القلق الكثير حينما يصاب أحدهم بالمرض، حيث إنني أجد نفسي لا أستطيع الكلام إلا أحيانا بالدعاء، وأحيانا أسكت، ولذلك أفكر كثيرا حينما يقدر الله لأحدهم بالموت، فأخاف على نفسي من الفتنة وعدم الصبر والعياذ بالله. لذا أرجو من فضيلتكم أن تحدثني وتكتب لي كلاما يكون في ذاكرتي أبدا. الجواب:
تقولين عند المصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. ونوصيك بمراجعة كتاب "الأذكار" للإمام النووي رحمه الله، و"تحفة الأخيار" في الأدعية والأذكار، من مؤلفات عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (8/337- 338)
عبد الله بن قعود... عضو
عبد الله بن غديان... عضو
عبد الرزاق عفيفي... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس