هذا الخبر منقول ولا نتحمل أي مسئولية عن مدى صحة أو خطأ المعلومات الموجودة به
نموذج تقييم الاداء الوظيفي الصحه
وتابع: أن هذه الحركة شهدت تصعيد بعض القيادات الشابة ما بين أعمار (30 – 35) عامًا وذلك بناء على تقييم أدائهم في العمل بصورة مرئية وغير مرئية، مضيفًا أنه تم دمجهم للعمل مع ذوي الخبرة من القيادات بالهيئة بما يسهم بشكل كبير في الاستفادة من خبراتهم سواء بالمواقع الاستشارية أو التنفيذية للعمل، لضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، مستقبل صحة مصر ، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، القائد التاريخي للإصلاح الصحي في مصر. وأضاف، أن الحركة استعانت بالدفع بعناصر قوية من المستشارين في مجالات الرعاية الصحية المختلفة بالقطاع الحكومي والأهلي والخاص ومنظمة الصحة العالمية، مؤكدًا تقديم رئاسة الهيئة ومجلسها التنفيذي كل الدعم لهم، مؤكدًا دورهم الكبير في تحقيق مزيد من تطوير الرعاية الصحية بمصر خلال الفترة القادمة. واستكمل، أنه تم الاستعانة أيضًا بالعديد من الخبرات في العمل السياسي والمجتمعي بما ينعكس بشكل إيجابي على تطوير أداء العمل بالهيئة، وخاصة مع عملها داخل 4 محافظات استراتيجية (بورسعيد – الأقصر – الإسماعيلية – جنوب سيناء)، لافتًا إلى ازدياد حجم العمل والمسئوليات للقيادات والعاملين بالهيئة مع قرب الانتهاء من تطوير المراكز ووحدات طب الأسرة بمحافظتي السويس وأسوان وضم منشآت رعاية صحية جديدة مع انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظتين، واكتمال المرحلة الأولى للمنظومة الجديدة قريبًا.
وكلف الدكتور أحمد السبكي، المجلس التنفيذي من مدراء الإدارات المركزية والعامة بالهيئة بحزمة من التوجيهات والتعليمات التنظيمية التي تستهدف رفع كفاءة الخدمات والاستمرار في تطويرها بهدف تحقيق الرضاء الكامل للمنتفعين عن الخدمة، موجهًا بنقل كل أهداف وسياسات العمل للمرؤوسين في العمل بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة، مع تقسيم سلسلة القيادة بشكل سلس وراقي حيث أن "القائد الجيد مقود ممتاز"، مع الالتزام بالقيم لتحقيق صالح العمل، إلى جانب التفكير بشكل مختلف لتحقيق رؤيتها نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية. وشدد السبكي، على الاستمرارية والاستدامة في تنفيذ التكليفات ودفع عجلة العمل بجميع الملفات "الرعاية الأولية، الرعاية الثانوية والثالثية، التدريب، الميكنة والتحول الرقمي، الإمداد والمنظومة الإلكترونية للمخازن، وغيرها من ملفات ومحاور عمل الهيئة، كما وجه بتحقيق مزيد من التطور والنضوج الإداري واتباع فن القيادة والعمل كفريق واحد بشكل تفاعلي ومرن مع الالتزام بالتوثيق بطريقة قانونية وحلول غير روتينية مبتكرة، مما يضمن سرعة الأداء والإنجاز في العمل بمهارة وكفاءة عالية. وأكد، أهمية الاستفادة من كافة الإمكانات والكفاءات والقدرات لإنجاز المستهدفات وتحقيق مستقبل صحي أفضل للمواطن المصري، وحقه في الحصول على تغطية صحية شاملة مطابقة للمعايير العالمية، بما يتفق مع رؤية الهيئة في تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية وصولًا لمؤشرات صحية تحقق السعادة والرخاء والرضاء للمواطن، في ضوء تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة المستدامة فيما يتعلق بمحور الصحة.