بعث مساعد وزير الثقافة والإعلام المشرف العام على القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، بمناسبة تزكيته رئيساً لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وكذلك تنصيبه رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم ، مثمناً له الجهود التي بذلها والخطوات التي يقوم بها الأمير نواف بن فيصل في سبيل الرقي بالرياضة العربية بمختلف ألعابها إلى مصاف متقدمة.
فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الخيريه
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية التهنئة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الـ 91. وعبر الأمير فيصل عن سروره بهذه المناسبة الغالية التي يستذكر فيها الشعب السعودي ملحمة التأسيس التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وهو التأسيس الذي جمع شتات البلاد ووحد الجميع على ارضها المباركة وأرسى دعائم الأمن والأمان، واطلق منارات التنمية على ارض قاحلة حتى ازهرت وأثمرت بكل الخيرات.
فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز مع ولده عبدالاله
وعلى مستوى التنمية الاقتصادية عملت السعودية على إعادة هيكلة الاقتصاد، وتنويع مصادر الدخل، والتخفيف من الاعتماد على النفط كمصدر رئيس ووحيد للدخل؛ فقد أعلن سمو ولي العهد العديد من المشاريع الكبرى في البحر الأحمر ونيوم والعلا، والشرق الأوسط الأخضر، وغيرها من المشاريع التي تحمل مستقبلاً مشرقًا". وأضاف: "كما سجلت بلادنا مراكز متقدمة في كثير من المؤشرات الدولية، ولاسيما في مجال تسهيل الأعمال، ودعم المنتج الوطني، واستضافة العديد من المؤتمرات العالمية. وفي مجال التقدم التقني تم تصنيع أولى الرقائق الذكية السعودية بأيدٍ سعودية، يمكن استخدامها في المجالات العسكرية". وأشار إلى أنه "على مسار تعزيز المسار الخيري كان لمركز الملك سلمان للإغاثة جهود كبيرة على مستوى الإغاثة الدولية، ولاسيما في جائحة كورونا؛ إذ قدمت السعودية أكثر من 713 مليون دولار حتى الآن لدعم مكافحة جائحة كورونا عالميًّا، والحد من آثارها، ومساعدة الدول الفقيرة بالمستلزمات الأساسية للوقاية منه. كما أطلقت السعودية منظومة (إحسان) لتعمل علـى اسـتثمار البيانـات والـذكاء الاصطناعـي لتعظيـم أثر المشـروعات والخدمـات التنمويـة واسـتدامتها، وتسخير التقدم التقني والرقمي لخدمة العمل الخيري والإنساني".
أما عن مدينة الأمير سلطان الطبية في جمهورية مصر العربية فالأشقاء هناك عزيزون على قلوبنا، وأوفدنا قبل فترة مجموعة من المختصين من قبلنا في الشهر الماضي لبحث خطوات الإنشاء، وهذا الأمر قد يستغرق وقتا أطول، لأن البداية ستكون أولاً في منطقة مكة المكرمة، ومن ثم سيحدث ذلك في جمهورية مصر، وهذا يجعلني أذكر أن الأعمال الخيرية لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية بدأت خارج المملكة منذ وقت طويل، وقد لا يكون ذلك على هيئة مدن طبية، ولكنها أعمال تمس جوانب تعليمية مثل ما حدث مع جامعة "بيركلي". سمو الأمير ماذا عن إسهامات المؤسسة الصحية والخيرية تجاه الحالات الإنسانية لضحايا الاشتباكات والحروب في المنطقة؟ من واجب القائمين على العمل الخيري التفاعل مع كل ما يمس الحس الإنساني، لذلك نحن قمنا بهذا الدور، ولكن ينبغي ألا يكون العمل الخيري انفعاليا، فهو عمل يجب أن يكون مؤسسيا ومبنيا على خطط مدروسة يكفل التجاوب مع حدث معين أو حادثة معينة.