وعليه، فإن جوهر السياسة الخارجية التركية وتوجهاتها الجديدة، تبدلت بوضوح منذ مطلع العام الماضي، فقد ارتكزت السياسات التركية على جُزئية إعادة العلاقات مع دول الجوار، وبدأت أنقرة فعلياً بتغيير المسار السياسي عبر فتح قنوات تواصل بينها وبين الدول التي قاطعتها إبان أحداث "الربيع العربي". كل ذلك، يُمكن وضعه في إطار العودة التركية إلى سياسية "صفر مشاكل"، والعمل لإقامة تعاون إقليمي يُتيح الفرص لتفعيل القدرات التركية، المرتكزة على موقع تركيا الجيوسياسي, وحاجة كل القوى الإقليمية والدولية لهذا الموقع والدور التركي. وربطاً بذلك، فإن الظروف والتطورات الإقليمية والدولية، وتحديداً بما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فإن هذه المعطيات دفعت تركيا للبحث عن نهج عقلاني، للتعاطي مع الفوضى القائمة في الملف السوري، ومعالجة الهواجس والتحديات التي تؤطر سياق عودة العلاقات السورية التركية ، وإعادة تفعيل الخيارات الدبلوماسية، لإيجاد مخرج للأزمة السورية بمستوياتها كافة؛ الأمر الذي يؤكد بأن أنقرة تُعيد برمجة بوصلتها السياسية نحو دمشق. 14.5 مليون دينار لتنفيذ الأعمال الميكانيكية في «بابكو» - صحيفة الأيام البحرينية. المُعطى الأهم الذي أُوسس على خليفة التجاذبات الداخلية التركية، وكذا المشهد العام في الإقليم، يُعطينا مشهداً جلياً، وضرورة إستراتيجية، تُجبر تركيا "مرحلياً"، لإيجاد حل للملف السوري، الأمر الذي بات بُحكم الضرورة لحزب العدالة والتنمية، وبما يُفضي حالة من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، مع احتواء لحالة النزيف التي أصابت القاعدة الشعبية لـ أردوغان، وحزب العدالة والتنمية.
وزارة التجارة تعلن وصول باخرة محملة بالرز التايلندي - قناة الغدير الفضائية
اقتصاد
لم تنخفض الأسعار في رمضان، بل استمرت في الارتفاع خاصة المواد الغذائية الأساسية، حيث لا يزال المواطنون يعانون من أجل الحصول عليها، خاصة أصحاب الدخل المحدود، فأسعار هذه المواد خاصة الزيت والسمنة باتت خارج متناول أيديهم. في لبنان الرؤساء يفضحون شركاءهم والشعب...مسؤول!. الشراء بطريقة "الفلش"! ومع وصول سعر تنكة السمنة في الأسواق السورية إلى ربع مليون ليرة، تحول الناس إلى وسائل جديدة لشراء السمن والزيوت النباتية، حيث نقلت صحيفة "الوطن" المحلية، اليوم الأحد، عن مواطنين في اللاذقية، عدم قدرتهم على شراء علبة السمن كما كان الحال في السابق، بل تحولوا للشراء بالملعقة (أي ملعقة لكل طبخة). كما نقلت الصحيفة عن مواطن آخر، أن شراء الزيت بات بطريقة "الفلش" بتعبئة كيس بمقدار كأس صغير ليسند طبق اليوم دون التفكير بيوم الغد، فلا قدرة على شراء الليتر أو "التنكة" كما كان الحل في السابق وقد صارت بحوالي ربع مليون ليرة بعد أن كانت لا تتجاوز 8 آلاف ليرة في سنوات الرخاء. عملية البيع للسمن والزيوت بالملعقة ليست جديدة، فقد سبق وأن بدأت غالبية المحال التجارية في السويداء ومناطق أخرى تبيع السمن ومعجون الطماطم "بالملعقة"، قبل أكثر من شهر، وبرر التجار هذا التصرف، بأنها أقل تكلفة على الأهالي، حسب متابعة "الحل نت".
نائب عراقي يزور شهادة &Quot;بكالوريا&Quot; في سوريا - الحل نت
البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده وغالبية الرؤساء الروحيين ذهبوا في هذا الإتّجاه، ولعلّ ما تضمّنته "رسالة الفصح" التي ألقاها الراعي تختصر هذا التوجّه "المتّفق عليه"، إذ قال: "إذا لم يتنبه الشعب إلى خطورة المرحلة ويقدم على اختيار القوى القادرة على الدفاع عن كيان لبنان وهويته، وعلى الوفاء لشهداء القضية اللبنانية، وعلى إعادة علاقات لبنان العربية والدولية، فإنه، هذا الشعب نفسه، يتحمل هو، لا المنظومة السياسية، مسؤولية الانهيار الكبير. " من دون شك إنّ الانتخابات النيابية في دورتها الحالية، لها أهمية خاصة، لأنّها تقع في مفترق استراتيجي، فهي إمّا تلاقي الحراك الإقليمي والدولي الواعد فتعزّزه وترفده بما يحتاج إليه من شرعية شعبية ومؤسساتية، وإمّا تترك لبنان على ما هو عليه، فينزلق إلى درك جديد من مدارك الجحيم. ولكن على كل من يحاول أن يُلقي المسؤولية على الشعب اللبناني أن يلتفت الى واجبه في العمل الحثيث على فضح "الزبائنية" التي تستتبع المواطن للحاكم وللمستحكم وللأقوياء وللمرضى عنهم، وعلى توفير مظلّة واقية للتغييريين من أجل أن يتمكّنوا من التعبير عمّا يريدونه، من دون أن يكونوا عرضة للتهديد والوعيد والترهيب، وعلى أن يعترفوا مسبقاً بأنّ نتائج الانتخابات في المناطق التي يسود فيها السلاح وتسيطر عليها قوى القهر والإغتيال يستحيل أن تكون انعكاساً حقيقياً لإرادة الشعب الحقيقية.
في لبنان الرؤساء يفضحون شركاءهم والشعب... مسؤول! | النهار العربي
اعلنت وزارة التجارة، اليوم الجمعة، عن وصول الباخرة ( (Kassiopi Gr) المحملة اكثر من ( 4400) الف طن من الرز التايلندي المنشأ والمخصص لصالح السلة الغذائية الرمضانية. وقالت الوزارة في بيان لها نقلا عن مدير عام الشركة لمى الموسوي، وتلقته "الغدير" ان "الباخرة وصلت الى منطقة الادلاء في ميناء ام قصر حيث باشرت "ملاكات السيطرة النوعية العائدة للشركة والعاملة في ميناء ام قصر مع فريق دائرة الرقابة التجارية بسحب النماذج لاجراء الفحوصات المختبرية عليها لغرض التاكد من سلامة"المادة ومطابقتها للمواصفات. واضافت انه "بعد ظهور نتائج الفحص المختبري بصلاحية المادة سيتم تفريغ وتحميل حمولة الباخرة ونقلها الى محافظة البلاد وحسب الخطة التسويقية المعدة من قبل قسم التسويق في شركة المواد الغذائية لتغطية حاجة كل محافظة وتجهيزها للمواطنين ضمن الحصص المقررة للسلة الغذائية الرمضانية". هذا ومن الجدير بالذكر سبق وان وصلت بواخر اخرى محملة بالاف الاطنان من مادة الرز لسد حاجة مفردات السلة الغذائية. شاهد أيضاً
الغرف التجارية تستهجن قرار إغلاق "مخابز باب الآغا" ومحافظ بغداد يرد
استنكر اتحاد الغرف التجارية العراقية اليوم الاثنين، إغلاق مخابز "باب الآغا" من قبل محافظ بغداد، …
في لبنان الرؤساء يفضحون شركاءهم والشعب...مسؤول!
نظام الأسد يحسم الجدل حول وجود تواصل سري مع تركيا ويكشف تفاصيل جديدة بشأن العلاقة مع أنقرة! طيف بوست – فريق التحرير
حسمت مصادر رسمية تابعة للنظام السوري الجدل حول وجود قنوات تواصل سرية مع تركيا على المستويين الأمني والسياسي، وذلك في الوقت الذي تداولت فيه العديد من الصحف ووسائل الإعلام الدولية أنباءً تفيد بوجود مفاوضات غير معلنة بين دمشق وأنقرة. وأصدرت وزارة الخارجية التابعة للنظام بياناً رسمياً، علقت خلاله على الأنباء التي تحدثت عن وجود اتصالات أمنية أو سياسية مع تركيا. ونفت خارجية نظام الأسد في بيانها وجود أي نوع من التواصل مع تركيا، مشيرة إلى أنها ترفض أي تنسيق أو تعاون مع الجانب التركي في أي مجال حتى وأن كان الأمر يتعلق بمكـ. ـافحة الإرهـ. ـاب. وزعمت وزارة خارجية النظام عبر بيانها أن الحكومة التركية تشن ما وصفته بالاعتـ. ـداءات الوحـ. ــشية على المواطنين السوريين في المنطقة الشمالية من سوريا. وادعت حكومة نظام الأسد أن تركيا تنشر وتسرّب أخبار ملفقة وغير صحيحة تتعلق بوجود اتصالات على المستويين السياسي والأمني بينها وبين النظام في دمشق. وقد جاء بيان وزارة الخارجية التابعة للنظام بعد تصريحات هامة أدلى بها وزير الخارجية التركية "مولود جاويش أوغلو" لقناة "سي إن إن" التركية، ذكر فيها أن لقاءات على مستوى استخباراتي جرت مع النظام السوري في أوقات سابقة.
14.5 مليون دينار لتنفيذ الأعمال الميكانيكية في «بابكو» - صحيفة الأيام البحرينية
كما أكد الوزير التركي أن نظام الأسد أصدر العديد من مراسيم العفو، لكن لا يمكنه تقديم ضمان حماية السوريين العائدين وحاجاتهم الأساسية، و"لو كان الأمر كذلك لما بقي لاجئون في لبنان". "عرض ووسيط"
في غضون ذلك كان لافتاً، خلال الأيام الماضية، أيضاً التصريحات التي صدرت عن رئيس "حزب الوحدة الكبرى" التركي، مصطفى دستجي. وقال دستجي، الخميس، في حديث نقلته وسائل إعلام تركية إنه "تلقى عرضاً للقاء نظام الأسد"، مضيفا: "ذهبت بعض أحزابنا في عام 2013، واجتمعوا مع الأسد. لم نذهب. لم نتشاور مع دولتنا أو الحكومة أو الخارجية". وتابع: "الآن تلقينا عرضاً بأن نكون وسيطاً. هناك مجموعات مقربة من نظام الأسد وحتى من التركمان. مثل هذا الرأي جاء إلينا من بعض السياسيين وبعض المسؤولين في سورية كانوا على اتصال بتلك المنطقة". ووفق كلمات دستجي: "اتخذنا قراراً بالتشاور مع دولتنا وحكومتنا وشؤوننا الخارجية. لم نذهب إلى الاجتماع لأننا وضعنا دولتنا وأمتنا في المقام الأول". وتطرق زعيم الحزب التركي إلى الانتقادات الموجهة لإرسال اللاجئين السوريين إلى بلدانهم، مشيراً إلى أن القضية لها "بعد إنساني وضميري وديني". وأكد على فكرة أنه و"عندما تنتهي الحرب، يجب إرسال جميع اللاجئين إلى سورية إذا كانوا سوريين، وإلى أفغانستان إذا كانوا أفغان، وأوكرانيا إذا كانوا أوكرانيين ".
والعارفون بأحوال السوق السوداء السورية التي يشتري منها المقتدرون السوريون موادهم الغذائية ومصادر الطاقة الخاصة بمنازلهم وسيّاراتهم، وفي مقدمها الخبز والمازوت والبنزين والدواء، يكشفون أنّ غالبية البضائع المتوافرة مصدرها لبنان وتعود مداخيلها الى "شركاء" يسيطرون على ضفّتي الحدود. وتجنّب مجلس النواب، في أكثريته الحالية التي تسعى الى تعزيز نفسها في الانتخابات النيابية المقرّرة في منتصف أيّار (مايو) المقبل، مناقشة أسئلة نيابية عدّة سبق أن وجّهها أكثر من نائب معارض، عن عمليات التهريب من لبنان الى سوريا، خصوصاً وأنّ أصابع الإتهام المحلية والدولية تشير الى دور رائد يلعبه "حزب الله" في هذه الفضيحة المتمادية. وفي "حسبة" بسيطة لكمية العملات النادرة التي خسرها لبنان من جرّاء التهريب، يظهر أنّها تفوق بضعفين وأكثر تلك المليارات الثلاثة التي قد يقرضها "صندوق النقد الدولي" للدولة اللبنانية، على امتداد أربع سنوات، في حال نفّذ لبنان التزاماته الإصلاحية التي جرى الاتفاق الأوّلي عليها. ولن يحصل لبنان، بالمحصّلة، على قرش واحد من هذا الصندوق ولا من الدول التي تنتظر التوصّل الى اتفاق نهائي لتقديم مساعداتها له، في حال بقيت عمليات التهريب بين لبنان وسوريا، على ما هي عليه، لأنّ كلفة هذه العمليات أكبر بكثير من قدرة الاقتصاد اللبناني، ومن شأنها أن تحبط كلّ مخططات الإنقاذ المكلفة كثيراً للبنان ولشعبه.