وقد ينبت المرعى على دمن الثرى، بيت من أبيات الشعر للشاعر زفر بن الحارث الكلابي، هو كبير قبيلة تُدعى قبيلة قيس عيلان، حيث أنّ هذه القبيلة واحدة من أكبر القبائل العربية التي كانت تقطن في بلاد الحجاز، والجدير بالذكر أنّهم انتشروا في جميع البلاد العربية كالبحرين، ومصر، والعراق، وقطر، والشام، والعديد من الدول الأخرى، وتتميز هذه القبيلة بشجاعة فرسانها وشدة بأسهم، وفي هذه المقالة سوف نضع إليكم أبيات شعر وقد ينبت المرعى على دمن الثرى.
- رضاب الحياة: الإنصاف
- "د م ن "و أخواتـهــا بقلم : د.محمد فتحي راشد الحريري | دنيا الرأي
رضاب الحياة: الإنصاف
الحرارة الحبابَة الحنَان الكلمة: الحزازة. الجذر: حزز. الوزن: فَعَالَة. [الحزازة]: واحدة الحزاز؛ وأهل اليمن يسمون القَوْباء حزازة. والحزازة: الهم والغيظ، يحز القلب، قال زفر بن الحارث الكلابي: وقد ينبت المرعى على دِمَن الثرى *** وتبقى حزازات النفوس كما هيا شمس العلوم- نشوان بن سعيد الحميري -توفي: 573هـ/1177م الحَطاطة الحمامة الحُباب
"د م ن "و أخواتـهــا بقلم : د.محمد فتحي راشد الحريري | دنيا الرأي
فجعل يحلف له أنه ما كذب وأنه أمر وافق بالصدفة!!! وقال له المنصور مرة أخرى ، وقد قدَّم طبقاً فيه تمر: يا أبا العلاء ما التَّمَـرْ كُـل في كلام العرب؟ قال صاعد: يقال تمَـرْكَـلَ الرَّجُـلُ تَـمَـرْكُـلاً ، إذا التفَّ في كسائه ، وهو صاحب الخنبشار أو الخنفشار!!! وله من هذه العجائب والأكاذيب كثير ولكنه مع هذا كان عالما ولغويا بارعــاً غفر الله لنا وله فهو:
أبو العلاء صاعد بن الحسن الربعي البغدادي (ت. 417 هـ / 1026 م) لغوي وشاعر بغدادي أصله من الموصل. يرجع نسب أبي العلاء صاعد البغدادي إلى ربيعة بن نزار دخل صاعد الأندلس من المشرق
عام 380 هـ في زمن الحاجب المنصور، وألف كتاباً سماه "الفصوص" حاكى به كتاب "النوادر" لأبي علي القالي، أثابه المنصور عليه. ،وأمره بقراءته في المسجد الجامع في الزاهرة، غير أن العلماء أثبتوا كذبه في النقل وعدم تثبته، فألقى المنصور الكتاب في النهر. رضاب الحياة: الإنصاف. كما كان لصاعد كتابان روائيان أحدهما سماه "الهجفجف بن عُدقان بن يثربي مع الخنوت بنت محرمة بن أنف" والآخر "الجوّاس بن قعطل المذحجي مع ابنة عمه عفراء"، وقد شغف المنصور بالأخير حتى رتّب له من يقرؤه عليه كل ليلة.. وبعد وفاة المنصور، اعتزل مجالس الحكام، حتى إذا كانت فتنة الأندلس، رحل متخفيًا إلى صقلية، وفيها مات عام 417 هـ.
أَيَذْهَبُ يومٌ واحِدٌ إِنْ أَسَأَتُهُ..... بصالِحِ أَعْمالِي وحُسْنِ بَلائِيا
وقَدْ يَنْبُتُ المَرْعَى على دِمَنِ الثَّرَى... وتَبْقَى حزَازاتُ النُّفُوس كما هِيا
يبدو أن زفر بن الحارث تعرض لهجوم لم تستطع أفعاله ومحاسنه إن تشفع له ،ولم يستطع إن يستوعب الذي حصل فهو يتساءل أيعقل إن يذهب فعل واحد كل ماكان من أيامه الصالحة ولكنه يعود فيقول انه حتى الدمن قد ينبت فوقها المرعى مع ما عليها من آثار الناس ودوابهم وتبقى حزازات هذه النفوس التي تعلوها الخسة كما هي بحيث لا تسامح ولا تعتذر. ولكن أقول يا زفر إن هذه الآفة لم تنقرض من بعدك بل كثرت ولا زالت الى يومنا هذا بشكل يحز في النفس فكل الناس هكذا إلا من رحم الله وما ذاك إلا لغياب كلمة الإنصاف من قاموس حياتهم. قفله: إن يكن فعله الذي ساء واحدا..... فأفعاله اللائي سررن ألوف