رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين يقول إن "أميركا تؤثر في لبنان أمنياً وسياسياً ومالياً واقتصادياً، وهي قوية في الدولة، ولديها الكثير داخلها". صفي الدين: تصدّينا وتحمّلنا المسؤولية في الموضوع الشعبي والمعيشي والمالي والاقتصادي
أعلن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، اليوم الأحد، أن "لدينا تحديات كثيرة اليوم منها الإقليمية"، لافتاً إلى أن المقاومة أصبحت "جزءاً أساسياً من المعادلة الإقليمية". وأوضح صفي الدين، خلال اللقاء الخاص الذي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله، أنه "لا مجال لتحصين لبنان إلا بأن نكون أقوياء في المعادلة الإقليمية، وأي كلام آخر لا قيمة له على الإطلاق". وأكد أنه "تصدّينا وتحمّلنا المسؤولية في الموضوع الشعبي والمعيشي والمالي والاقتصادي"، موضحاً: "كانت لدينا أهداف، وهي أن نجعل العدو في حالة يأس، وأن نحضر مع ناسنا ونعيدهم إلى الوضع الطبيعي ما أمكن، وأن نصمد في المعركة التي كانت تشنّ علينا". وفي السياق، أضاف صفي الدين أنه "لا يمكن أن نوفّر للناس كل حاجاتهم، ولكن نستطيع نحن والناس أن نصمد معاً"، مشيراً إلى أن "الحزب في الحكومة السابقة وفي مرحلة تصريف الأعمال كان يعمل ليل نهار، والجميع شاهد هذا على الأمر، وحتى في الوزارات التي لا دخل لنا فيها، كنا نحرّض على تحقيق الأهداف من أجل الوصول إلى إنجازات ولو قليلة".
- رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله يدعو للاستقلالية عن القرار الاميركي - قناة العالم الاخبارية
رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله يدعو للاستقلالية عن القرار الاميركي - قناة العالم الاخبارية
وتبلغ زينب سليماني من العمر 29 عاما، ودرست العلوم الإنسانية في جامعة شهيد بهشتي في العاصمة طهران. وقتل قاسم سليماني في غارة أميركية بطائرة من دون طيار في العاصمة العراقية بغداد في 3 يناير الماضي، وبعد وفاة والدها، أصبحت زينب معروفة، خصوصا في صفوف المتشددين الإيرانيين. وظهرت زينب سليماني للعيان لأول مرة خلال زيارة المرشد الإيراني علي خامنئي إلى منزل سليماني لتقديم التعازي بمقتله، وبعد ذلك بأيام ظهرت في جنازة والدها في طهران، وألقت خطابا طالبت فيه حسن نصر الله بالانتقام لوالدها. ولدى زينب سليماني علاقات وثيقة مع أفراد من حزب الله اللبناني، وألقت كلمة في حدث نظمته هيئة نسائية بالحزب في بيروت، وتحدثت خلاله بالعربية بلكنة لبنانية، كما قابلت نصر الله ونشرت صورة للقاء. وفي يوليو 2018، صنفت وزارة الخزانة الأميركية هاشم صفي الدين باعتباره "إرهابيا"، أسوة بتعامل واشنطن مع ميليشيات حزب الله.
فالفرز بين اللبنانيين على أساس مناطقي او طائفي هو الاستحالة بعينها عدا عن أنه لا يجيب عن الأسئلة الحقيقية التي تطرحها الأزمات، مجدداً القول إن لا مستقبل للبنان واللبنانيين خارج التوافق، وأساسه التوافق على هوية، تبدأ من الإقرار بقدر العيش معاً على هذه الجغرافيا المكوّنة من الـ 10452 كلم مربعاً، والمطلوب هو الانتقال من مشروع البحث عن هوية الماضي الى صياغة هوية للمستقبل. فالماضي لن يضخ في الهوية الا الهواجس، وقد باع اللبنانيون واشتروا في القلق فبنوا وطناً هشاً سريع التفسخ والارتهان للخارج، وعندما يقررون البحث بمصير مشترك لوطنهم من موقع إراداتهم الحرة والمستقلة المتعلقة فقط باستكشاف المصلحة الخالصة للبنان واللبنانيين، سيجدون أن الأمر سهل وبسيط ومتاح، وحزب الله ينتظر ويسعى لبلوغ اللبنانيين هذه اللحظة من النضوج بكل انفتاح خارج إطار ما يحاول البعض رميه به من اتهامات حول سعيه لجمهورية إسلامية وروزنامة إيرانية وولاية الفقيه. فأولوية حزب الله لبنانية وتنبع من إيمانه بتوصيف نفسه كحزب لبناني عن قناعة ويقين، وليس سعياً لإرضاء أمزجة أو تفادي غضب أمزجة أخرى. فحزب الله اللبناني يؤمن أن المقاومة تشكل الجحر الأساس في صياغة أية هوية للبنان السيد المستقل، وهذه المقاومة التي تشن عليها الحروب في الإقليم لإضعافها، هي التي تفرض على حزب الله فتح عينيه وأذنيه لما يجري في الإقليم، لكن دائماً من موقع حرص الحزب على كونه حزباً لبنانياً يؤدي مصلحة وطنية لبنانية لبناء شبكة مقاومة تحصّن مقاومته وتحميها.