كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عني غضبي.. أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبي قلت: لا ورب إبراهيم.. قصص الحب والغزل فى حياة النبى.. سمى عائشة بالحميراء و"عائش" ويشرب الماء مكان فمها.. ووصف حبها بعقدة الحبل.. وتغزل فى نسائه ووصفهن بـ"القوارير".. ويداعب قريناته ويسابقهن - اليوم السابع. رواه مسلم. وقد روى البخاري عن رسولنا الكريم بأنه قال للسيدة عائشة في حديث أم زرع الطويل: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع"، والمقصود من هذا الحديث أنه رسولنا الكريم قال لزوجته السيدة عائشة بأنه هو مثل رجل كان يطلق عليه اسم أبي زرع ومعروف بالوفاء والمحبة لزوجته، ولكن ردت عليه السيدة عائشة وقالت له بأبي وأمي فأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع. كان يدلعها ويناديها بالحميراء. كان عليه الصلاة والسلام يساعدها في أعمال المنزل، فعندما سُئِلت عن أفعاله في المنزل قالت: "كان بشراً من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه"، رواه الإمام أحمد. قال ابن القيم: "وكان – صلى الله عليه وسلم – إذا هويتْ شيئًا لا محذور فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عَرْقًا – وهو العظم الذي عليه لحم – أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حجرها". استحمام الرسول مع عائشة
إن الله سبحانه وتعالى أباح اغتسال الرجل مع امرأته من إناء واحد، وقد فعل النبي عليه الصلاة والسلام هذا مع زوجاته عائشة وميمونة رضي الله عنهما، وأيضاً مع أم سلمة، فقد ورد:
عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ – بَيْنِي وَبَيْنَهُ- وَاحِدٍ، فَيُبَادِرُنِي حَتَّى أَقُولُ: دَعْ لِي، دَعْ لِي.
- قصص الحب والغزل فى حياة النبى.. سمى عائشة بالحميراء و"عائش" ويشرب الماء مكان فمها.. ووصف حبها بعقدة الحبل.. وتغزل فى نسائه ووصفهن بـ"القوارير".. ويداعب قريناته ويسابقهن - اليوم السابع
قصص الحب والغزل فى حياة النبى.. سمى عائشة بالحميراء و&Quot;عائش&Quot; ويشرب الماء مكان فمها.. ووصف حبها بعقدة الحبل.. وتغزل فى نسائه ووصفهن بـ&Quot;القوارير&Quot;.. ويداعب قريناته ويسابقهن - اليوم السابع
لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم قاسى القلب، ولم يكن يعتزل النساء، بل كان رجلاً يسعد بما يسعد به الرجال ويحب الطيب والنساء وقرة عينه فى الصلاة، ولم يكن ليفهمه السلفية والمتشنجون والمتشددون فى فهم السنة، لدرجة أن روايات نقلت عن بعض من يدعون التمسك بالسلف تقول فيها زوجاتهن حينما يمزح مع أصدقائه "يا دا بيضحك عادى ". ولم تكن حياة النبى قاتمة بلا ابتسامة، أو جامدة بلا مشاعر، أو حادة بلا تلذذ بجمال الحياة وبهجتها، التى تمثل النساء جزءًا كبيرًا فى هذا الجانب، من حيث الحب والرومانسية والامتزاج الذى وصل إلى درجة من التوحد فى بعض الأحيان ومنح المرأة مكانة بين المسلمين، لينصح النبى المسلمات قائلاً: "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء" قاصدًا السيدة المحببة إليه عائشة، والحميراء تصغير حمراء يراد بها المرأة البيضاء المشربة بحمرة الوجه تغزلاً فى جملها وتعمد إسعادها. وعن حالات الرومانسية والمداعبة، تأتى زوجة النبى "عائشة" المحببة إليه فى الصدارة، والتى كان يسابقها لتغلبه، ويغازلها بلقب يا "عائش" و"عويش"، ويشرب الماء شفتاه مكان شفتاها، تعبيرًا عن الحب وخاصة فى وقت حيضها ليؤكد لها حب شخصها، ولمخالفة قاعدة اليهود أن المرأة تكون نجسة متدنية لأنها تحيض وأن النجاسة تلزمها فى ذلك الوقت.
أيها الأحبة نحن في أمس الحاجة إلي هذه القصة في زمن الفتن والمحن في زمن كُثرت فيه المشاكل في بيوت المسلمين ووقع فيها الشقاق والفراق والطلاق, وكثير من الخيانات الزوجية إنما سببها فتورالعلاقات الزوجية وفتورها ووصلت إلي درجة الوظيفة بغير مشاعر بغير حب بغير شفقة ونحن نريد أن نعود إلي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لننظر كيف كان يتعامل مع زوجاته وبالأخص مع عائشة رضي الله عنها.. فإذا نظرنا رجالاً ونساءاً لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وطبقنا يعود الوئام والإنسجام والمحبة والمؤدة وتكون أقوى ماتكون في بيوت المسلمين بإذن الله وبذلك يعم الخيرفي البيوتات والمجتمعات الإسلامية