واعتبرت أنها كانت ضحية "حملة تشويه حقيقية"، مشيرة إلى أنها عانت من اعتلال في صحتها العقلية خلال فترة وجودها في العائلة المالكة، حيث نمت لديها أفكار انتحارية، بسبب التغطية الإعلامية البريطانية لشخصها. وخلال حديثها عن حملها لطفلها الأول أرشي، قالت ميغان إن العائلة المالكة "لا تريده أن يكون أميرا ولا تريد أن توفر له الأمن". وعندما سألتها الإعلامية الأميركية عن السبب، قالت إن هناك "مخاوف ومحادثات حول لون بشرته عند ولادته"، بحسب زعمها. وحاولت أوبرا الضغط على ميغان للكشف عن صاحب التعليقات بخصوص لون بشرة الابن، لكن دوقة ساسكس قالت: "أعتقد أن الأمر سيلحق بهم ضررا بالغا". الأمير هاري وميغان ماركل في مقابلة شاملة مع أوبرا وينفري.. هل يغضبان العائلة الملكية؟. وامتنع هاري أيضا عن إعطاء تفاصيل في هذا الصدد، مكتفيا بالقول: "هذه المحادثة، لن أحكيها أبدا. كانت محادثة محرجة، وقد كنت مصدوما لدى سماعها".
الأمير هاري وميغان ماركل في مقابلة شاملة مع أوبرا وينفري.. هل يغضبان العائلة الملكية؟
في أول مقابلة تلفزيونية شاملة وكبيرة لهما، منذ تركهما الواجبات الملكية وشراء منزل في الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي، يتحدث الأمير هاري وزوجته الممثلة ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري . وكشفت شبكة "CBS" الأميركية، أمس، أن لقاء أوبرا مع ميغان وهاري، والذي تبلغ مدته 90 دقيقة، من المقرر أن يبث في 7 آذار/مارس المقبل. وتابعت الشبكة: "من المزمع أن تتحدث وينفري مع ميغان في مقابلة شاملة، تغطي كل شيء من الدخول إلى الحياة الملكية والزواج والأمومة والعمل الخيري، إلى كيفية تعاملها مع الحياة تحت ضغط عام مكثف". وأضافت: "لاحقا، ينضم الأمير هاري إلى الاثنين ويتحدث هو وماركل عن إنتقالهما إلى الولايات المتحدة، وآمالهما وأحلامهما المستقبلية لعائلتهما المتزايدة". هذا ورفض قصر بكنغهام التعليق على المقابلة، التي من المقرر أن تبث قبل 6 أسابيع من عيد ميلاد الملكة إليزابيث الـ95، في حين ذكرت تقارير إعلامية أن قرار المشاركة في مقابلة أوبرا يعني أنهما "معرضان لخطر إغضاب العائلة الملكية - وقد يؤدي أيضاً إلى توسيع الإنقسامات". ميغان ماركل والأمير هاري يتصدران التريند عالميًا بعد تصريحاتهما الصادمة مع أوبرا وينفري - YouTube. كما تأتي هذه المقابلة التلفزيونية، في وقت أعلن فيه متحدث بإسم ميغان وهاري أن الزوجين ينتظران طفلاً ثانياً، بعد أن رُزقا بإبنهما الأول "آرتشي" عام 2019.
ميغان ماركل والأمير هاري يتصدران التريند عالميًا بعد تصريحاتهما الصادمة مع أوبرا وينفري - Youtube
من المحتمل أن تواجه العائلة المالكة البريطانية المزيد من الفضائح، وذلك بعدما كشفت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، عن أكثر من ساعتين جاري العمل عليها من مقابلة أجرتها مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل. وكشفت أوبرا ، الاثنين، أن مدة المقابلة الكاملة مع هاري وميغان بلغت 3 ساعات و20 دقيقة، وتم اختصارها إلى ساعة و25 دقيقة للبث على القنوات الأميركية. وأثار كلام أوبرا توقعات بنشر شبكة "سي بي إس" للمزيد من مقاطع الفيديو من المقابلة، والتي لم تعرض بعد، في الأيام القليلة القادمة. لقاء ميغان مع اوبرا كامل. واستضاف برنامج "CBS This Morning"، صديقة أوبرا المقربة، غايل كينغ، والتي تناولت تفاصيل تتعلق بالمقابلة، كاشفة أن التخطيط لها استغرق ثلاث سنوات. واشترت شبكة "آي تي في" حقوق بث المقابلة في بريطانيا في صفقة يعتقد أن قيمتها مليون جنيه إسترليني، علما أنها ستبث في 70 دولة. وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن مصادر، فإن "سي بي إس" قد حددت مبلغ 150 ألف جنيه إسترليني مقابل الإعلان مدة 30 ثانية، في الفترات المرتبطة بالمقابلة المثيرة للجدل. وأطلقت ميغان خلال المقابلة تصريحات مثيرة، فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية ، حيث قالت إنها "أجبرت على التزام الصمت"، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي "لم توفر لها الحماية" على حد تعبيرها.
وتابعت "أعتقد وما آمل فيه وما أفكر فيه هو أن هذه أسرة واحدة في المقام الأول. أدعو لهم بالمغفرة والتعافي حتى يتخذوا من هذا الأمر درسا لنا جميعا". ميغان ماركل والأمير هاري وطفلهما الذي أثيرت تساؤلات عن درجة سمرته قبل أن يولد (مواقع التواصل)
وقالت الملكة إليزابيث -يوم الثلاثاء الماضي- إن أفراد العائلة المالكة البريطانية شعروا بالحزن إزاء التجارب الصعبة التي مرّ بها حفيدها هاري وزوجته، ووعدت بأن تتناول في إطار من الخصوصية ما كشفت عنه ميغان من تصريحات عنصرية عن ابنهما. كما نفى وليام -شقيق هاري الأكبر- أن تكون العائلة المالكة البريطانية "عنصرية". وكان لقاء تلفزيوني للزوجين ميغان ماركل والأمير هاري مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري أثار عاصفة من الجدل، ومن المتوقع أن يثير أزمات لاحقة مع قصر باكينغهام في الأيام المقبلة، تماما مثل المقابلة التاريخية للأميرة الراحلة ديانا مع "بي بي سي" (BBC) قبل 26 عاما. المصدر: الجزيرة + رويترز