11-10-2021
SMS ~
[
+] اللهم لا تؤاخذني بما يقولون
واغفر لي ما لا يعلمون
واجعلني خيرا مما يظنون لوني المفضل Black
ولله الاسماء الحسنى فادعو بها
" كيف ندعوه بها ؟ "
تشمل " فَادْعُوهُ بِهَا "
دعاءَ المسألة والطَّلَب ودعاءَ العبادة والثناء؛
فلا ندعوه ولا نسأله ولا نُثْني عليه إلا بأسمائه الحُسنى
وصفاته العلى:
1- دعاءُ المسألة والطَّلَب:
أن تبدأ دعاءك بتعظيم الله وتنزيهه،
ثم تُقَدِّم بين يدي مطلوبك من أسماء الله - تعالى - ما يكون مناسبًا؛ مثل أن تقول: يا غفور اغفر لي,
ويا رحيم ارحمني, ويا حفيظ احفظني, ونحو ذلك. ومن يتدبَّرُ الأدعيةَ الواردةَ في القرآن أو في السُّنَّة
يجد أنه ما من دعاء منها يختم بشيء من أسماء الله الحسنى
إلا ويكون في ذلك الاسم ارتباطٌ وتناسُبٌ مع الدُّعاء المطلوب؛ كقوله تعالى: " رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ". 2- دعاءُ العبادة والثَّناء:
أن تتعبَّد لله تعالى بمقتضى هذه الأسماء؛
فتقوم بالتوبة إليه لأنه التواب، وتَذْكُرُه بلسانك لأنَّه السميع، وتتعبَّدُ له بجوارحك لأنَّه البصيرُ،
وتخشاه في السِّرِّ لأنه اللطيف الخبير،
وتتوكل عليه بهمومك لأنَّه الوكيلُ الكافي،
وعلى هذا النَّحْو في كلِّ أسمائه.
ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها الفن
وأشار الإمام الأكبر إلى قول علماء التفسير فى سبب نزول قوله: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ﴾ فى سورة الأعراف، أنَّ بعضَ مُشركى مكة سَمِعَ رَجُلًا من المسلمين يقولُ فى صلاته: يا رحمنُ يا رحيمُ، فقال المشرك: أليس يَزعُم محمَّدٌ وأصحابه أنهم يعبدون ربًّا واحدًا؟ فما بال هذا يدعو ربَّين اثنين!
ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها الساحر
وبينّ فضيلة الإمام الأكبر أن قوله تعالى: ﴿فَادْعُوهُ بِهَا﴾: اطلبوا منه بكلِّ اسمٍ من أسمائه ما يَليق بهذا الاسم، فتقول: يا رحيمُ ارحمني! يا رزَّاقُ ارزقني! يا هادي اهْدِني!
ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها الحراره في الفراغ
[1] ، يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها. إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا - طريق الإسلام. [2]
سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده [3] ، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد [4] ، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله [5] ، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله. وهي أصل من أصول التوحيد ، في العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، إزداد إيمانه وقوي يقينه [6] ، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله. [7]
امتدح الله بها نفسه في القرآن الكريم فقال:
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
[8] ( سورة طه ، الآية 8)، وحث عليها الرسول محمد ﷺ فقال: " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ ". [9]
اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوء أو أجره الى مسلم او مسلمه
اللهم آمين
آمين
منقول
#5
ليست رؤيا
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى قول علماء التفسير في سبب نزول قوله: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ﴾ في سورة الأعراف، أنَّ بعضَ مُشركي مكة سَمِعَ رَجُلًا من المسلمين يقولُ في صلاته: يا رحمنُ يا رحيمُ، فقال المشرك: أليس يَزعُم محمَّدٌ وأصحابه أنهم يعبدون ربًّا واحدًا؟ فما بال هذا يدعو ربَّين اثنين!