شعر عنترة وأبرز صفاته:
كان لعنترة موهبة فاذة في الفروسية وكذلك كانت موهبته في الشعر ، امتازت أشعاره بالعذوبة والسهولة في الألفاظ والرقة في المعاني، كما أنه واحد من شعراء المعلقات السبع ، وكان شعره تصويرا لمعاناته النفسية ويفتخر بنفسه ويحكي عن قصة حبه بابنة عمه عبلة ويمدحها بالغزل العفيف ويحكي عن معاناته في صعوبة الوصول اليها، وتحدث أيضا عن موقفه في الحروب والمعارك التي خاضها. بحث عن عنترة بن شداد. معلقة عنترة بن شداد:
ما هي المعلقة ؟ هي عبارة عن قضائد ظهرت في العصر الجاهلي ، وسميت أيضا بالمذهبيات لأنها كانت تكتب بماء الذهب ، كانت تتميز المعلقة بالجودة، معانيها العميقة، سعة الخيال والبراعة في الأسلوب. السبب في نظم عنترة للمعلقة هو أنه عندما عايره واحد من قومه بسواد لونه وان أمه أمة وعدم اعتراف أبيه به، فأراد أن يفتخر بنفسه، فأنشد المعلقة. أغراض معلقة عنترة كانت محددة فكان دايما يبدأها كما يبدأ الشعراء الجاهليين بذكر الأطلال ووصف الفراق، ثم يبدأ عنترة في وصف عنترة وخصالها الجسنة، ثم يفتخر بنفسه في الحرب وبفروسيته وشجاعته واقدامه، فكان دايما يظهر نفسه كما وصفه الأديب طه حسين بصورة الشاعر العربي الأصيل الذي يتصف برقة القلب دون ضعف، وبالشدة دون عنف، وبالفارس الشجاع في الحرب الذي لا يطمع في الغنائم، وينتهي بوصف الخمر، وتفوقه في القتال.
- بحث عن عنترة بن شداد
- بحث عن سيره عنتره بن شداد
- بحث عن عنترة بن شداد pdf
بحث عن عنترة بن شداد
يقول عنترة:
لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ *** بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ
ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنم *** وجهنم بالعـــــــــــزِّ أطيب منزل
وقد كانت عبلة وظلت الأثيرة في حياته وحتى مماته. وقد انتهت حياة البطل عنترة بعد أن بلغ من العمر عتيًا، ويشبه مماته ميتة أخيل، كفارس يقاتل في التسعين من عمره، في كبره، ومات مقتولاً إثر رمية سهم، وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص من قبيلة طيء. وكان لامارتين الشاعر الفرنسي معجبًا بميتة عنترة الذي ما إن أصيب بالسهم المسموم وأحسّ أنه ميت لا محالة، حتى اتخذ خطة المناضل – حتى بعد مماته – فظل ممتطيًا صهوة جواده، مرتكزًا على رمحه السمهري، وأمر الجيش بأن يتراجع القهقرى وينجو من بأس الأعداء، وظل في وقفته تلك حاميًا ظهر الجيش والعدو يبصر الجيش الهارب، ولكنه لا يستطيع اللحاق به لاستبسال قائده البطل في الذود عنه ووقوفه دونه، حتى نجا الجيش وأسلم عنترة الروح، باقيًا في مكانه، متكئًا على الرمح فوق جواده الأبجر. بحث عن عنترة بن شداد 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. وفـــــــــاته
في موت عنترة ثلاث روايات أشهرها صاحب الأغاني قال إنه أي عنترة أغار على بني نبهــــــــــــــــــــــان فأطرد لهم طـــــــــــــريدة وهو شيخ كبير. وكان جابر بن وزر النبهاني الملقب بالأسد الرهيص في فتوة فرماه وقال:
خذها وأنا ابن سلمى فقد طعن ظهره فتحامل بالرمية حتى أتى أهله وهو مجروح فقال أبياتا مطلعها:
وإن ابن سلمى فأعلموا عنده دمي هيهات لا يرجى ابن سلمى ولا دمي.
بحث عن سيره عنتره بن شداد
عنترة بن شداد
مقدمة:
عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (؟-22 ق. هـ/؟-525 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. اسمه
اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر وإن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ والعَتْرُ الذبح والعنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد والشجاعة في الحرب. وإن كان الأقدمون لا يعرفون بأيهما كان يدعى: بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً. كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ من الفلح ـ أي شق في شفته السفلى وكان يكنى بأبي الفوارس لفروسيتة و يكنى بأبي المعايش وأبي أوفى وأبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس، وقد ورث ذاك السواد من أمه زبيدة، إذ كانت أمه حبشية وبسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب. بحث عن سيره عنتره بن شداد. حياته
اشتهر عنترة بالفروسية والشعر والخلق السمح. ومما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم وعنترة فيهم فقال له أبوه: كر يا عنترة، فقال عنترة: العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب والصر، فقال كر وأنت حر، فكر وأبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك وألحق به نسبه، وقد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس والغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره وبأنه من أشعر الفرسان.
بحث عن عنترة بن شداد Pdf
أما النهاية التي لقيها الشاعر فالقول فيها مختلف، فئة تقول بأنه مات بسهم مرهرط من رجل أعماه اسمه جابر بن وزر يلقب بالأسد الرهيص أثناء إغارة قبيلة عبس على قبيلة طيئ وإنهزام العبسيين وهذا الرجل انتقم من عنترة بسبب العما الذي سببه له عنترة في حروب داحس والغبراء ويقال أن الأسد الرهيص كان أحد الفرسان الأقوياء بذاك العصر. ويروى أن عنترة بعد هزيمة قومه وإصابته بالسهم المسموم ظل يسير على قومه يلاحظ المؤرخ فيليب حتي «تاريخ العرب» – في حرب البسوس، وهي أقدم الحروب وأشهرها، وقد شبه المؤرخ عنترة – شاعرًا ومحاربًا – بأخيل، كرمز لعصر البطولة العربية. بحث عن عنتره بن شداد - نبراس الامارات التعليمى. أخلاق الفرسان اشتهر عنترة بقصة حبه لابنة عمه عبلة، بنت مالك، وكانت من أجمل نساء قومها في نضارة الصبا وشرف الأرومة، بينما كان عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ابن جارية فلحاء، أسود البشرة، وقد ولد في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، وذاق في صباه ذل العبودية، والحرمان وشظف العيش والمهانة، لأن أباه لم يستلحقه بنسبه، فتاقت روحه إلى الحرية والانعتاق. غير أن ابن الفلحاء، عرف كيف يكون من صناديد الحرب والهيجاء، يذود عن الأرض، ويحمي العرض، ويعف عن المغنم. يقول عنترة:
ينبئك من شهد الوقيعة أنني **أغشى الوغى وأعف عند المغنم
وعنترة (كمثال لأخلاقية الحرب والنبل والشهامة والحميّة)، استحق تنويه النبي محمد عندما تُلي أمامه قول عنترة:
ولقد أبيت على الطوى وأظلّه حتى أنال به كريم المأكلِ
يقول صاحب الأغاني: «قال عمر بن الخطاب للحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف فارس حازم.
يعتبر الشاعر والفارس عنترة بن شداد هو من أهم الفرسان في العصور القديمة وعصور ما قبل الإسلام، وهو حاز على شهرة كبيرة وواسعة وذكره التاريخ وخلد اسمه الذي لا زال يتردد على مسامعنا حتى يومنا هذا، واشتهر عنترة بن شداد بتدوينه للكتابات الشعرية، وأشعار الغزل والتي كان دوما يناشد فيها محبوبته عبلة، وكان أيضاً يقوم بكتابة الأشعار المتعلقة بالفروسية، وتم عمل عنه الكثير من القصص والمسلسلات والأفلام العربية التي تجسد شخصيته حتى يتم نقل قصة حياته من خلالها للأجيال، وذلك تخليداً لذكراه، وسوف نتعرف في هذا المقال عن كل ما يتعلق بعنترة بن شداد ذلك الفارس والشاعر العظيم القوي. نسب عنترة بن شداد:
يرجع نسب عنترة بن شداد إلى قبيلة عبس العربية، واسمه بالكامل هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخروم، أما عن والده فهو شداد بن مالك، واختلفت الأقاويل حول اسم عنترة ابن شداد في البداية وذلك لأن والده كان في وقت ولادته لا يريد الاعتراف به أو ضمه إلى نسبه، وذلك لأن والدته كانت جارية، وكانت أمه تدعى زبيبة، ولكن نسبه الحقيقي تم إلى والده، وهناك من رأى أنه والده يدعى شداد بن عمرو ومنهم من يرى أنه بن معاوية ، والبعض الآخر رأى أنه يدعى عنترة بن شداد بن قراد العبسي.
وهناك بعض المصادر التي أكدت أنه تزوج بها، ومن هذه
المصادر القصة الشعبية لعنترة التي أوردت زواجه بيها، ولكن هذه لا تعتبر دليل قوي.